يستمر الإعلامي أحمد رجب في تقديم مهامه الخاصة المثيرة على فضائية (الحياة 2) الساعة 11 مساء كل خميس ويعرض هذا الأسبوع مهمة خاصة جديدة في محافظة السويس. يكشف مذيع “قناة الحياة” كواليس وأسرار الجريمة البشعة التي كانت ضحيتها طفلة صغيرة في عمر الزهور تدعي يارا عصام تبلغ من العمر تسعة سنوات من مركز قليوب في محافظة القليوبية قام عامل خردة يدعى سيد وزوجته كاميليا بإستقطاب الطفلة وإستغلالها وتشغيلها خادمة في المنازل مستغلين الخلافات والشجار الدائم بين والديها التي انتهت بقيام الأب بطلاق الأم تاركين الطفلة الصغيرة في الشارع تواجة مصير غامض.
استغل المتهم وزوجته الظروف الصعبة المحيطة بالطفلة وقاما بإستقطابها.
وبعد أن قررت السيدة التي كانت تعمل لديها الطفلة الاستغناء عنها عادت مرة أخرى يارا إلى المتهم وزوجته ليقوم المتهم بإصطحاب الطفلة الصغيرة الى محافظة السويس ويدخل بها إلى مقابر الكيلو عشرة المواجهة لجبل عتاقة ويقوم بهتك عرضها وتتوسل له الطفلة أن يتركها لحالها لكنه لم يرحم توسلاتها واستمر في الإعتداء عليها جنسياً ثم قام بسكب ماء النار على وجهها البريء لتصاب الطفلة بالعمي الفوري وبحروق من الدرجة الأولى والتقط المتهم حجر سميك وقام بضرب الطفلة بالحجر ضربات متوالية ومتلاحقة على رأسها النحيف وعندما إستشعر أنها قد فارقت الحياة قام بدفنها داخل المقبرة ولاذ بالفرار.
وتشاء العناية الإلهية أن ينكشف المتهم بالصدفة وتظهر الحقيقة حيث أن الطفلة لم تلفظ أنفاسها واستمرت مدفونة لمدة يوم كامل وهي على قيد الحياة وظلت تستغيث وتنادي في صوت متحشرج ليسمعها أحد الشباب المقرئين بالمقابر ويتوجه على الفور إلي مصدر الصوت ليجد الطفلة مضرجة في دمائها داخل القبر ويتوجه مقاول يدعى محمد أبو الحسن ويستخرج الطفلة من القبر ويسألها' مين اللي عمل فيكي كدة يابنتي” وكان رد الطفلة يحمل مفاجآة من العيار الثقيل حينما كشفت عن القاتل وقالت” اللي عمل كدة سيد جوز ماما”
ولم يكن سيد خردة هو زوج الأم ولكن زوجته كانت تدعي كاميليا لتكشف الطفلة بكلماتها الموجزة عن احتمالية وجود علاقة غير مشروعة بين سيد وبين الأم المطلقة وتدعى أمل تيتا.
تم اصطحاب الطفلة الصغيرة فورا إلى مستشفى السويس العام لتموت يارا ذات التسعة سنوات بمجرد وصولها المستشفى، ويتم القبض على سيد خردة وزوجته كاميليا وتأمر نيابة السويس بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات كما تم استدعاء الأب والأم لسؤالهما واستدعاء شاهد العيان المقاول محمد أبو الحسن الذي قام بإستخراج الطفلة من القبر.
