سجلت ميزانية الجيش السعودي، أعلى ارتفاع لها عام 2014؛ حيث وصل حجم الميزانية ل80,8 بليون دولار، وهو المبلغ الذي يمثل نسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. هذه الميزانية الضخمة، جعلت المملكة تحلّ في المرتبة الثالثة بين الدول صاحبة الميزانيات الدفاعية الأعلى في العالم؛ حيث حلّت الولاياتالمتحدةالأمريكية في المركز الأول، والصين في المركز الثاني.
جيش المملكة، يتكون من 227 ألف فرد ناشط، و75 ألف عسكري، وأكدت أن قوات الحرس الوطني، تعد القوات الأكبر عددًا بين جميع قوات جيش المملكة؛ حيث يبلغ عددهم 100 ألف مقاتل.
ويبلغ عدد أفراد قوات المملكة البحرية 13,500 ألف فرد، بينما يبلغ تعداد صقور المملكة من أفراد قواتها الجوية 20 ألف فرد.
وتسعمل القوات الجوية السعودية مجموعة من افضل أسراب الطائرات القتالية، منها على سبيل المثال الطائرة F15 الأميركية وطائرات التورنيدو الأوروبية التي تمّ تعدليها حديثاً، بالاضافة الى طائرات التايفون البريطانيّة، كما تستعمل طائرات AH64 الأباتشي المروحيّة الأمريكية الصّنع.
ولدى المملكة 315 دبابة من طراز M1A2 apron ولديها مجموعة كبيرة ومتطورة من الصواريخ المضادة للدبابات، كما قامت الممكلة بتديعم قواتها المدفعية بصواريخ DF21 و صواريخ DF3 الصينيّة الصنع.
يشار إلى أن السعودية دفعت بقواتها ضمن تحالف تقوده هي في اليمن لقتال الحوثيين، وتعرّضت لانتقادات لاذعة من مؤسساتٍ حقوقيّة عالمية نظراً لاستخدامها قنابل عنقودية محرّمة دولياً في قصف مناطق يمنية، وسط مطالبات تلك المؤسسات وعلى رأسها منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، لبريطانيا بمنع بيع تلك الصواريخ والاسلحة الفتّاكة للسعودية نظراً لأنها تسبب في سقوط ضحايا مدنيين باليمن .
