قال مسئول بوزارة الداخلية التونسية، أمس الأربعاء، إن أربعة من الشرطة التونسية قتلوا عندما فتح مسلحون النار على منزل عائلة وزير الداخلية في منطقة القصرين بغرب البلاد، ثم لاذوا بالفرار. وقال محمد علي العروي، المتحدث باسم الوزارة، إن الوزير لم يكن في المنزل وقت الهجوم. ولم تعلن أية جماعة على الفور المسؤولية عن الهجوم، لكن قوات تونسية تخوض حملة ضد جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المتشددة. وقال العروي إن شرطياً آخر أصيب بجروح في الهجوم. وبدأت القوات المسلحة التونسية هجوماً واسعاً في جبال الشعانبي في المنطقة الغربية من البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر، والتي يحتمي فيها متشددون إسلاميون.