قال مغتربون يمنيون في المملكة العربية السعودية أمس إن الجوازات السعودية قبضت على 18 مغترباً يمنياً في منطقة جيزان ورحلتهم خلال ساعتين، رغم أنهم يعملون لدى كافليهم السعوديين. وبيّن مغتربون على صفحة صرخة مغترب في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن العامل اليمني فيصل الضريبي هو أول ضحايا القرار الجديد لمكتب العمل السعودي، حيث اعتقلته جوازات جيزان وهو ذاهب لشراء جوال بتهمة العمالة السائبة، لافتين إلى أن الضريبي الذي رحل خلال ساعتين حاول إقناع الجوازات أنه يعمل بصورة نظامية لدى كفيله السعودي مبرزا إقامته، إلا أن الجوازات قامت بتمزيق الإقامة وترحيله مباشرة خلال ساعتين دون الاتصال بكفيله. وحسب الصفحة فقد تم ترحيل 18 مقيماً مع فيصل وتمزيق إقامتهم في انتهاك صارخ لحقوق العمالة اليمنية في الأراضي السعودية، مشيرين إلى أنهم يهدون هذا الخبر لممثل المغتربين في مؤتمر الحوار الوطني لكونه قال إن المغتربين لا يواجهون أي مشاكل. من جهتها أعلنت السلطات الأمنية السعودية في عسير جنوب المملكة على الحدود مع اليمن أمس الخميس أنها تمكنت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية من القبض على 1470 متسللا. وأوضحت اللجنة الإعلامية الأمنية بإمارة منطقة عسير في بيان لها أمس أن إبلاغ المواطنين عن أماكن وجود المتسللين ساعد في سرعة القبض عليهم، محذرة "كل من يتعامل معهم أو ينقلهم أو يتستر عليهم". وكان حرس الحدود في نجرانجنوب السعودية على الحدود مع اليمن أعلن الأحد الماضي أنه تمكن من إلقاء القبض على 4360 متسللاً خلال شهر واحد. يشار إلى أن أمير منطقة عسير، فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، اتهم من وصفها ب"دولة معادية" لم يسمها بالوقوف وراء زيادة أعداد المتسللين إلى منطقته.