طالب مجموعة من الإعلاميين والأدباء والمثقفين في محافظة تعز عاصمة الثقافة اليمنية في بيان أصدروه اليوم أحزاب اللقاء المشترك . بضرورة اتخاذ موقف اكثر ايجابيه من البيان الذي اصدرته من تطلق على نفسها قوى الثورة بتعز ضد محافظ محافظة تعز الأستاذ شوقي احمد هائل سعيد ،مؤكدين إن مثل هذا التخاذل لايمكن أن يخدم عجلة التنمية و توجهات قيادة محافظة تعز نحو البناء والتنمية والامن والاستقرار. وكان بيان قد صدر عن العديد من قوى الثورة بتعز استنكر فيه ما جاء على لسان محافظ المحافظة شوقي احمد هائل بخصوص ساحة الحرية والتي طالب برفع خيامها متهما إياها بإيواء مطلوبين امنيا. وقال بيان صادر عن تلك القوى تستنكر قوى الثورة الشبابية بتعز ما جاء على لسان محافظ تعز من اتهامات باطلة وتحريضية بحق الشباب المرابطين الأبطال في ساحة الحرية , وإذ تعبر هذه القوى عن صدمتها ودهشتها لطبيعة هذه الادعاءات الظالمة وتوقيتها والهدف منها , فإنها تدين وبأقسى العبارات وأشدها استهداف رمزية ثورة الحادي عشر من فبراير المباركة وشرارتها والمتمثل بساحة الحرية وثوارها المرابطين وللعام الرابع على التوالي وبهذه الطريقة الفجة المؤسفة. من جانبه قال البيان الصادر عن مجموعة من الإعلاميين والأدباء والمثقفين قال في الوقت الذي تنصب كل جهود القوى الخيرة في تعز مع مساعي محافظ المحافظة في توطيد دعائم العمل التنموي خطوة خطوة . تاكيدا على ان خيارات تأزيم المواقف وتهييج الشارع واختلاق مبررات الرفض لكل انشطة وفعاليات قيادة المحافظة ،قد بائت بالفشل و اعادت عجلة التنمية الى ادنى مستوياتها، وهو ما يتنافى شكلاً ومضموناً مع اهداف الثورة الشبابية السلمية. ولذا فأن اية مطالب تدعو الى الخروج الفوضوي ضد محافظ المحافظة في الوقت الراهن ،انما يعنى الوقوف مع خيارات ادارة العمل بالازمات وهو ما سيخلق العراقيل التي نرفضها رفضا قاطعاو نشد على ايدي كل ابناء المحافظة..للاصطفاف الصادق والمخلص مع قيادة السلطة المحلية ممثلة بالاخ شوقي هايل سعيد من تدارك جذوة الحماس و الاستفادة من كل الجهود المخلصة لتحقيق التنمية في محافظة تعز جاء ذلك علي ضوء البيان الذي أطلقته قوى الثورة في حين لم يبقي في الساحة غير قله من المطلوبين امنيا وتعز بحاجه إلي تظافر الجهود والوقوف في خندق واحد من اجل البناء والتنمية والأعمار والمضي قدما لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة الأمر الذي يطلبه كل أبناء المحافظة بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم وفقا لما أودره البيان . وبالعودة إلى بيان قوى الثورة والذي حصل " يمن فويس " نسخة منه فقد أوضح أن استهدافا من هذا النوع للفعل الثوري ومراميه في هذا التوقيت تحديدا ,إنما يرسل إشارات غاية في السلبية والقتامة من شأنها تسميم أجواء الثقة التي نحاول نحن القوى الثورية تعزيزها بين فئات المجتمع في محافظتنا الغالية تعز . وطالب البيان بضرورة تحديد موقف حازم وسريع وواضح من قبل كآفة القوى الحية في المحافظة وفي مقدمتهم تكتل احزاب اللقاء المشترك والهيئات والمنظمات الحقوقية والأهلية ردآ على هذه الاتهامات والافتراءات الغير مسئولة. كما طالب ايضا ادارة امن تعز بتحديد موقف إدارة الأمن في المحافظة من هكذا اتهامات وسرعة تفنيد موقفها من ذلك , كون الادعاءات الواردة في حديث المحافظ أمنية بالمقام الأول ,مؤكدين استعدادهم كقوى ثورية للتعاون مع المنظومة الأمنية في حال ثبوت تواجد أي من المطلوبين أمنيا في ساحة الحرية بتعز مشيدين بدور مدير امن تعز في استتباب الأمن والاستقرار الذي شهدته تعز في عهده مثنيين على جهوده التي وصفها البيان بالمخلصة في سبيل ذلك. ودع البيان وسائل الإعلام المختلفة تغطية الفعاليات الاحتجاجية بدء بالمؤتمر الصحفي ومرورا بفعالية الجمعة وانتهاء بالمسيرة والوقفة الصامتة التي سيتم تنفيذا خلال الأيام القادمة.