أجّلت أسرة الزميل الصحفي محمد عبده العبسي، موعد دفنه إلى حين آخر، وتقدمت مع نقابة الصحفيين اليمنيين ببلاغ إلى النائب العام بتشريح الجثة. وكان من المقرر أن يتم موعد الدفن، في صلاة الظهر بعد 10 ساعات من وفاته. وبحسب أحد أقارب الصحفي العبسي فإن شبهات جنائية ظهرت حول وفاته المفاجئة، والتي قيل إنها سكتة قلبية. وتاتي هذه الشبهات في وقت إتهم فيه القيادي في جماعة الحوثيين والذي أعلن إنشقاقه مؤخراً عنهم علي البخيتي، الحوثيين بتصفية الصحفي محمد عبده العبسي. ودعا البخيتي في منشور له بصفحة التواصل الإجتماعي "فيس بوك" إلى تشريح جثة الصحفي محمد عبده العبسي، عبر لجنة طبية مشهود لأعضائها بالنزاهة والكفاءة. وأضاف أتمنى على أسرة العبسي، ألا يتعجلوا في دفن جثمانه، مشيرا إلى أنه كان يتابع "ملف فساد حساس جدا جدا"، أبطاله مسؤولين حوثيين كبار، بالتواطؤ مع مسؤولين في شركة النفط اليمنية. وكشف أن الصحفي العبسي، الذي توفي صباح اليوم، كان على وشك لملمة كل خيوط ملف الفساد المذكور، وجمع الوثائق التي تدين اللصوص، مؤكدا أنه كان على تواصل دائم معه في الأيام الأخيرة. ونشر البخيتي في صفحته صورة تجمعه بالصحفي والمدون محمد العبسي ومجموعة من الناشطين في العاصمة صنعاء. وأشارت الأخبار في الساعات الأولى من فجر اليوم وفاة العبسي بنوبة قلبية ،فيما لم تتضح الملابسات الحقيقية لوفاته حتى اللحظة.