دشن ناشطون يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم #عروهم، وتهدف الحملة إلى فضح المتواطئين مع جماعة الحوثي والمتسترين خلف الأسماء المستعارة، وإظهارها للعامة من أجل تسهيل محاكمتهم قبل أن يفلتوا من العقاب حسب القائمين على الحملة. وتعتمد الحملة على إظهار صورة الشخص المتخفي مع الاسم الحقيقي والقرية التي ينتمي إليها وأهم المناصب أو المراكز القيادية الحزبية أو الحكومية التي عمل بها، وتكشف أيضا الدور الذي قام به الشخص من تسهيلات للانقلابيين. وتعمل الحملة على توثيق كل الجرائم التي قام بها الأشخاص المستهدفون من قتل أو اختطاف أو تعذيب، وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحملة ووضعوا الصور والبيانات المتوفرة لديهم. وغرد مطلق الحملة الحقوقي خالد الآنسي مطالبا بالكشف عن المواقف الرافضة للحملة "لاحظوا مواقف عفافيش الشرعية من حملة #عروهم ووافونا بها لكي نوثقها".