كتبت - ايمان البيلي : أكد نائب رئيس تحرير وكالة "انفراد" فيصل الجويسري أن موقع التواصل الاجتماعي " "تويتر" " بات قوة مؤثرة , مرحبا بالمغردين المشاركين في الحلقة النقاشية التي نظمتها وكالة "انفراد" , مشددا على أهميتها في ظل ما يوضحه "تويتر" من انعكاس أي قرار علي الرأي العام . وذكر الدكتور فهد السماوي الذي أدار الحلقة النقاشية أن هذه الفعالية تظهر قيمة " "تويتر" " كوسيلة إعلامية , معتبرا أن المغرد أصبح بمفرده وكالة اعلامية. وقال انه مع أهمية " "تويتر" " نجد أن ثمة بعض الظواهر السلبية المصاحبة له ومنها الاسم المستعار وألفاظ السب والتجريح وعدم احترام الرأي الأخر. بدوره أكد المغرد داهم القحطاني أن "تويتر" أصبح قوة ضاغطة حقيقية, لاسيما أنه المتنفس الوحيد للكويتيين بشكل عام لطرح قضاياهم بكل موضوعية, معتبراً في الوقت ذاته أن الحكومة لاتؤمن بالديمقراطية الكاملة, مدللا على ذلك أن الإحصائيات تؤكد هناك الكثير من القضايا المرفوعة ضد المدونين في الكويت.منوها إلى أن ممثل شركة ""تويتر"" أكد أن نسبة كبيرة من سكان الكويت المواطنين والمقيمين يستخدمون ""تويتر"". ومن جانبه قال المغرد فارس البلهان ان "توتير" يعتبر ديوانية كبرى تجمع الآلاف الأشخاص بمختلف توجهاتهم وأفكارهم, واستطاع أن يحتوي على شريحة كبيرة من المجتمع حيث أن التغريدة الواحدة تصل إلى الآلاف. أما المغرد أحمد باقر فأوضح أن المجتمع الكويتي بصفة عامة يولي اهتماما كبيرا بالامور السياسية بشكل عام, وما يدور في مجلس الأمة بشكل خاص, سواء في الدواوين أو غيرها من مواقع التواصل الاجتماعي. من جانب آخر رأى المحامي والمغرد خالد الجويسري أن "تويتر" قوة ضاربة وليست ضاغطة كما يعتقد البعض, لافتا إلى أن "تويتر" استطاع أن يختصر مسافات طويلة, خصوصا أن الفكرة على "تويتر" نعرفها لحظة ولادتها. أما المغرد أحمد الخميس فأكد أن "تويتر" ساعد في اعطاء مساحة أكبر من الحرية, منتقدا في الوقت ذاته استغلاله من قبل البعض لنشر الأفكار الطائفية والفئوية, منوها إلى دور الصحافة الورقية في إعطاء الضوء الأخضر لانتشار ""تويتر"", مشيرا إلى ضرورة عمل جروب اخلاقي يساعد على نشر المفاهيم لاحترام مكونات المجتمع. ومن جهته اشار المهندس عبدالله خسروه الى أن الثورة المعلوماتية التى نعيشها في الوقت الحالي ليست ثورة "تويتر" بل ثورة الهواتف الذكية خاصة وأن "تويتر" يعد من التطبيقات الموجودة منذ فترة كبيرة, مضيفا أن المغردين أنواع فهناك نوع يخلق رأيا عاما, وآخر يردد ما يقال كوسيلة للنشر. بدوره قال المغرد بدر المساعيد ان "تويتر" "قوة فاضحة" من خلال انقسام مغردية ومتابعيه إلى فريق يعمل على فضح الفريق الآخر, كما أنه يعمل على كشف المواقف مشددا على ضرورة التقييم لما يتم تداوله على "تويتر", مؤكدا أن هناك ايجابيات ل"تويتر" لا يمكن اغفالها ولكن في المقابل هناك سلبيات أيضا ومن جهته عبر المغرد أحمد الكوس عن تفاؤله ب "تويتر" خاصة وأن له الأثر الإيجابي في تغيير أشياء كثيرة وبذلك أصبح "تويتر" قوة ضاغطة كبيرة جدا لايستهان بها. وأكد مشاري بويابس ان "تويتر" قوة ضاربة اعتمادا على الكم وليس الكيف, موضحا أن معظم القضايا المطروحة إما أن تهدف إلى قضايا وطنية خالصة, او أن تطرح فقط لمجرد إثارة بعض المصالح الشخصية. ومن جانبه قال د.فوزي الخواري ان مصطلح "تويتر" في اللغة العربية يعني غناء العصافير وهو أفضل وأنقى الأصوات التي يفضلها الإنسان, لكن للأسف تحول هذا الغناء إلى نعيق ونواح وبكاء عبر مستخدميه من خلال بث المعلومات والمصطلحات التى تسيء للآخر . أما محمد الجبر فقال ان "تويتر" ساعد على ملامسة الأشخاص سواء كانوا من السياسيين أوالاعلاميين وغيرهم, لمعرفة أفكارهم وتوجهاتهم التي كانت في السابق حصرا على الصحف, خاصة وأنها شوهت العديد من هذه الشخصيات والقضايا المهمة . وقال الناشط السياسي الدكتور عبدالواحد الخلفان ان هناك تاثيرا مباشرا من " "تويتر" " علي العلاقات الأسرية , لافتاً إلى انه حتى الان في الكويت لا توجد دراسات اكاديمية حول " "تويتر"" . وفي الختام اعتبر الاعلامي أحمد العنزي أن التغريد موهبة , موضحاً أن ثمة من لا يجيد الحديث لكنه إذا غرد قلب الدنيا رأساً على عقب, وبين أنه لا يصنف نفسه كمغرد.