خصوم المشروع الجنوبي !!!    الحبيب الجفري ناعيا الشيخ بن فريد.. أكثر شيوخ القبائل والساسة نزاهة في بلادنا    افتتاح دورة مدربي الجودو بعدن تحت إشراف الخبير الدولي ياسين الايوبي    مجلس القضاء الأعلى يقر إنشاء نيابتين نوعيتين في محافظتي تعز وحضرموت مميز    إنعقاد ورشة عمل حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مميز    قيادي حوثي يعاود السطو على أراضي مواطنين بالقوة في محافظة إب    سر خسارة برشلونة لكل شيء.. 270 دقيقة تفسر الموسم الصفري    الدوري الانكليزي: خماسية صارخة لتشيلسي امام وست هام    الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت    تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها    بعد رحلة شاقة امتدت لأكثر من 11 ساعة..مركز الملك سلمان للإغاثة يتمكن من توزيع مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من السيول في مديرية المسيلة بمحافظة المهرة    تقرير يكشف عن توقيع اتفاقية بين شركة تقنية إسرائيلية والحكومة اليمنية    بخط النبي محمد وبصمة يده .. وثيقة تثير ضجة بعد العثور عليها في كنيسة سيناء (صور)    أمريكا تغدر بالامارات بعدم الرد أو الشجب على هجمات الحوثي    ماذا يحدث داخل حرم جامعة صنعاء .. قرار صادم لرئيس الجامعة يثير سخط واسع !    الرئيس الزُبيدي ينعي المناضل الشيخ محسن بن فريد    عندما يبكي الكبير!    غدُ العرب في موتِ أمسهم: الاحتفاء بميلاد العواصم (أربيل/ عدن/ رام الله)    الحكومة تجدد دعمها لجهود ومساعي تحقيق السلام المبني على المرجعيات    حادث تصادم بين سيارة ودراجة نارية على متنها 4 أشخاص والكشف عن مصيرهم    نجوم كرة القدم والإعلام في مباراة تضامنية غداً بالكويت    اشتباكات بين مليشيا الحوثي خلال نبش مقبرة أثرية بحثًا عن الكنوز وسط اليمن    أطفال يتسببون في حريق مساكن نازحين في شبوة بعد أيام من حادثة مماثلة بمارب    أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في صنعاء وعدن    كارثة وشيكة في اليمن وحرمان الحكومة من نصف عائداتها.. صندوق النقد الدولي يدق ناقوس الخطر    ماذا يحدث في صفوف المليشيات؟؟ مصرع 200 حوثي أغلبهم ضباط    ثعلب يمني ذكي خدع الإمام الشافعي وكبار العلماء بطريقة ماكرة    قطوف مدهشة من روائع البلاغة القرآنية وجمال اللغة العربية    كيف تفكر العقلية اليمنية التآمرية في عهد الأئمة والثوار الأدوات    الحرب القادمة في اليمن: الصين ستدعم الحوثيين لإستنزاف واشنطن    المشرف العام خراز : النجاحات المتواصلة التي تتحقق ليست إلا ثمرة عطاء طبيعية لهذا الدعم والتوجيهات السديدة .    أرسنال يفوز من جديد.. الكرة في ملعب مان سيتي    شيخ حوثي يعلنها صراحة: النهاية تقترب واحتقان شعبي واسع ضد الجماعة بمناطق سيطرتها    الحوثيون يزرعون الموت في مضيق باب المندب: قوارب صيد مفخخة تهدد الملاحة الدولية!    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    مارب.. تكريم 51 حافظاً مجازاً بالسند المتصل    رسالة حوثية نارية لدولة عربية: صاروخ حوثي يسقط في دولة عربية و يهدد بجر المنطقة إلى حرب جديدة    مأرب تغرق في الظلام ل 20 ساعة بسبب عطل فني في محطة مأرب الغازية    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يفوز على مايوركا ويقلص الفارق مع برشلونة    " محافظ شبوة السابق "بن عديو" يدقّ ناقوس الخطر: اليمن على شفير الهاوية "    مقرب من الحوثيين : الأحداث في اليمن تمهيد لمواقف أكبر واكثر تأثيرا    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    #سقطرى ليست طبيعة خلابة وطيور نادرة.. بل 200 ألف كيلومتر حقول نفط    صندوق النقد الدولي يحذر من تفاقم الوضع الهش في اليمن بفعل التوترات الإقليمية مميز    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة.. اغتنمها الآن    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الناطق باسم جماعة الحوثي يتنقد موقف الدول العشر ويكشف عن اخر تطورات التفاوض مع الحكومة
نشر في عدن الغد يوم 14 - 09 - 2014

هاجم الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي في اليمن "محمد عبدالسلام" الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية مؤكدا انه كان يجب يكون لها دور ايجابي مع الشعب اليمن لا ضده وذلك على خلفية موقف سياسي لهذه الدول يوم السبت واتهم جماعة الحوثي بأنها سبب الاضطرابات الاخيرة في اليمن .
وقال "عبدالسلام" في تصريح صحفي وزعه على وسائل الإعلام في ساعة متأخرة من مساء السبت :" نحن دائما نأمل من الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية أن يكون لها دور ايجابي مع الشعب اليمن لا ضده ونحن كما عبرنا سلفاً في بيانات سابقة نحن أولا نستنكر أن يكون هناك تدخل في شئون اليمن الى هذا المستوى وان يكون هناك مواجهة للارادة الشعبية التي تطالب باصلاحات اقتصادية وتطالب بتغيير هذه الحكومة التي كانت نموذحاً للاقصاء والفشل ولهذا عندما يأتي مثل هؤلاء ليقدموا صورة استفزازية للشعب اليمني لفرض حكومة فاشلة بشهادة الجميع، وبالوقوف أمام المطالب الشعبية أنما يريدون من هذه الصورة تقول أن هذه الدول مطامع أخرى من بقاء هذه الحكومة ليست مع مصالح الشعب نحن نؤكد أن هذه الدول ما كانت ستقبل في بلدانها أن يصل أبناء شعوبهم إلى هذه المستوى الذي وصل إليه الشعب اليمني من تدنٍ اقتصادي وسياسي وأمني لم يعرفه منذ زمن بعيد وربما هي أفشل حكومة عرفها اليمن المعاصر .
هذه هي مشكلة هذه الدول التي حتى هي تتحدث عن التدخلات الخارجية وهم ماذا يعبرون عن موقفهم وهم من أين أصلاً حتى ليتحدثوا أنهم ينبهوا من التدخلات الخارجية في شئون اليمن نحن نعتبر أن التدخلات الخارجية التي تفرض ارادة ما او موقف ما هي تدخل واضح في شئون البلد والذي يعاني منه البلد اليوم هو أن هناك تدخلات خارجية تفرض على أساس مصالح الخارج وليس على مصلحة الشعب، مع أننا نحترم كل طرف يساعد أبناء اليمن للوصول إلى الحوار والتفاهم لكن دون املاءات او تعبير او تهديد او ما شابه ذلك لأن الارادة الشعبية لا يمكن أن تقبل أو تخضع أو أن ترى نفسها مهددة من أي طرف خارجي مهما كان .

وتضمن التصريح الذي وزعه "عبدالسلام" عدد من الاسئلة الصحفية جاء فيها
· أستاذ محمد ، هل أيضا من ضمن المطالب التي طلبتموها في هذا الأمر ضم محافظة حجة إلى أقليم؟

في حال تم التوقيع النهائي على هذا الاتفاق فهو سيظهر للناس ما هي ردودة وليس فيها موضوع الأقاليم نحن عندما طرحنا موضوع الأقاليم هو على أساس أن هذا القرار لم يأتي بتوافق هذا شيء صحيح لكن ليست المسألة أننا نطالب بمنفذ بحري هنا أو هناك مع العلم أن هذا من حقنا ومن حق أي أقليم وفق اذا تم التوافق عليه ، نحن عندما قدمنا موقفها من الأقاليم وأولاً لماذا تفوق العدد ومن ثم لماذا هذا التقسيم؟

· هل يمكن تطلعنا على اسباب تعثر الاتفاق بين السلطة والأزمة؟

الاتفاق هو أن هناك كانت محل خلاف فيما يخص التصعيد الثوري وما يخص القرارات المتعلقة بالجرعة ولهذا نحن نعتبر أن الاتفاق كان قد خطى خطوات ايجابية والتواصل ما زال مستمر ، العرقلة التي تأتي أنهم لا يريدون أن يقدموا أي ضمانات ونحن حقيقة نعتبر أنفسنا في حالة لا يوجد هناك ثقة مع السلطة لأنها قد اخلفت بكثير من الوعود فيما يتعلق بالالتزاماتها أمام الأطراف ا لاخرى ولهذا نحن اختلفنا في هذه الزاوية ،اضافة الى بعض التفاصيل التي ما زالت قيد النقاش حتى اللحظة .

· الشارع اليمني ما زال يترقب هذه الاجراءات وهذه التفاوضات بينكم وبين الحكومة ، ؟هل برأيك هناك طريق للحل أم أن هناك تصعيد؟

نحن في كل الأحوال مستمرون في تصعيدنا الثوري وبخطوات أكثر مما كانت في الماضي ولذلك نحن في هذه اليومين افتحنا المجال للمفاوضات بناء على أن رغبة حقيقية لدى السلطة لأن تخرج بحلول ،ولهذا نحن نعتقد الآن أن الكرة في ملعب السلطة أما أن تتحرك حقيقية الى تلبية مطالب الشعب خاصة بعد المجزرة المروعة التي حصلت أمام رئاسة الوزراء وتقديمهم للمحاكمة دون مراوغة وبهذا سيكون هناك حلول ، في كل الاحوال نحن ما نأمل لهذا الشعب هو أن تتحقق له المصلحة العليا في وضعه المعيشي ونحن نعتبر أن استمرار المعاناة مع بقاء الحكومة معناه مستقبل مظلم .

· بالنسبة للحكومة القادمة هل ستشاركون فيها أم لا؟

نحن ومن خلال الاتفاق وموقفنا المعلن لم نشارك وفي حال كان لنا هناك مقاعد مخصصة لنا كمكون أنصار الله فإننا قد ننحى لبعض المكونات السياسية الأخرى ومن أصحاب الكفاءة والنزاهة من أي تيارات سواء أن كانت مستقلة أوحزبية

متى نستطيع أن نقول هذه الأزمة ستحل ؟

نستطيع أن نقول أن هذه الازمة ستحل عندما توافق السلطة على المطالب الشعبية وعلى ما تم التوافق عليه في الاتفاقات الآن الجارية معها .
تعليقات القراء
122411
[1] ياحوت لاتحلم بملك الجداد
الأحد 14 سبتمبر 2014
أبن الزيادي | اليمن
سبحان الله من يقرأ مقالك يعتقد انك درست مع الحمدي رحمت الله عليه لاكن للأسف انك درست مع أيات طهران فكيف تنتقد التدخلات الخارجيه وأنتم أول من فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجيه وعيب تتحدثون عن مصالح الشعب ورغبت الشعب وأجندكم عماله وطائفيه وملكيه فهل تعتقدون أن الشعب مغفل الى هذا الحد & ياحوت لاتحلم بملك الجداد الشعب ذاق الويل من حكم السياد ذاق المرض ولجهل ولجوع مع الجلاد ودعوت الدين كانت وسيله ياحوت لاتحلم بملك الجداد قدامك الحيتان كثير العداد الشعب لن يرجع لحكم السياد ولا لدولة المذهب ولا القبيله
122411
[2] "الله أكبر؛ الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"
الأحد 14 سبتمبر 2014
د_كريم هاشم الحسيني القرشي | عدن_ابين
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد. اللهم بارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد. أما بعد: فإن الأمة الإسلامية اليوم تواجه أخطارًا كثيرة وفتنًا عظيمة، وتعد الرافضة من أخطر الفرق على الأمة وأشدها فتنةً وتضليلاً خصوصًا على العامة الذين لم يقفوا على حقيقة أمرهم وفساد معتقدهم، فإنهم أساس كل فتنةٍ وشر، وهم قطب رحى الفتن؛ فإن أول فتنة كانت في الإسلام قتل عثمان -رضي الله عنه-، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إن أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة ومن انضوى إليهم وكثيرٌ من السيوف التي سُلت في الإسلام إنما كانت من جهتهم وبهم تسترت الزنادقة". وقال -رحمه الله-: "والقوم من أضل الناس في المنقول والمعقول في المذاهب والتقرير وهم من أشبه الناس بمن قال الله فيهم: {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [الملك: 10]. ومنهم من أدخل على الدين من الفساد مالا يحصيه إلا رب العباد؛ فملاحدة الإسماعيلية والنصيرية وغيرهم من الباطنية المنافقين من بابهم دخلوا، وأعداء الإسلام من المشركين وأهل الكتاب بطريقهم وصلوا واستولوا بهم على بلاد الإسلام وسبوا الحريم وأخذوا الأموال وسفكوا الدم الحرام، وجرى على الأمة بمعاونتهم من فساد الدين والدنيا مالا يعلمه إلا رب العالمين"، انتهى كلامه -رحمه الله- من منهاج السنة. وقال في موضع آخر منه: "ولهذا كان الرفض أعظم بابٍ ودهليزٍ إلى الكفر والإلحاد". بل إن أخطر ما يواجهه العالم الإسلامي اليوم هو المد الرافضي الذي يزحف في أرض الإسلام ويطوي السنة بلدة بلدة، وقد اُبتلي أهل اليمن بهذا العدو الذي يتبنى منهجه ويرفع لواءه الحوثيون، والذين فرضوا سيطرتهم على مناطق عدة من اليمن بالقوة وبالسلاح. وفي هذه الأيام؛ ينشط هؤلاء الضلال لنشر ضلالهم والدعوة إلى أفكارهم في مناطق عديدة لم يكن لهم فيها أثر، لاسيما أن دولتهم في إيران متكالبةٌ على ذلك، وتغدق الأموال الكثيرة في هذه السبيل، وإنما كانوا أشد خطرا على الأمة الإسلامية من غيرهم لوجوه كثيرة منها: ما تقوم عليه هذه الدعوة من العقائد الكفرية؛ والتي تناقض دين الإسلام المناقضة التامة، وتؤصل الحقد والبغض للإسلام وأهله. ومن أوجه الخطر: إنهم يطبقون ما في كتبهم من التعاليم والعقائد المشتملة على الحقد الشديد والتي تعد بالقضاء على جميع أهل السنة كبيرهم وصغيرهم. ومن أوجه الخطر: جهل أكثر أهل السنة بحقيقة مذهبهم؛ فمنهم من تشيّع ظانًا أن الخلاف بين السنة والشيعة ما هو إلا خلاف في الأحكام الفرعية كالخلاف الموجود بين المذاهب الفقهية كالمالكي والشافعي والحنفي والحنبلي والظاهري وغيره. ومن أوجه الخطر: أن يكون لهذه الطائفة المارقة الحاقدة: القوة والشوكة والدولة التي تركن إليها وترعاها وتعمل على نشر باطلها وشركها. ومنها محاولتهم اصطناع البطولة وادعاء الجدية في تحمل المسؤولية عن قضايا الأمة الكبرى بالتصريحات الطنانة والشعارات الرنانة التي يطلقها قادتهم السياسيون بين الحين والآخر، فعل سيدهم وإمامهم الخميني عندما أطلق على حركته وصف "الثورة الإسلامية"؛ ثورة المستضعفين، ثم لم تكن إلا ثورة على الإسلام والدين وعلى المستضعفين من المسلمين، وهاهم يرفعون: "الله أكبر؛ الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" كيدًا ومكرًا بالمسلمين، وإلا فلا قضية للرافضة مع اليهود والأمريكان إنما قضيتهم على مر الدهور والعصور هي مع المسلمين من أهل السنة والتاريخ خير شاهدٍ على هذا. وقد وقع كثيرٌ من أبناء المسلمين في هذه المكيدة فأحسنوا الظن فيهم وأحبوهم لأنهم يعادون أمريكا واليهود ويحاربونهم، وجهلوا أن مصلحة اليهود والأمريكان تلتقيان مع مصالح الشيعة ألا وهي تدمير الإسلام والمسلمين، رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية إذ يقول عن الرافضة كما في منهاج السنة: "والرافضة ليس لهم سعيٌ إلا في هدم الإسلام ونقض عراة وإفساد قواعده". وهنا أسئلةٌ مهمة نطرحها لكل من اغتر بهذه الدعوة الماكرة: السؤال الأول: كم معركة خاضها الحوثي وأتباعه مع اليهود والأمريكان؟ السؤال الثاني: لماذا لم تصنف أمريكا جماعة الحوثي ضمن الجماعات الإرهابية رغم تظاهره بعداء أمريكا وتحريضه المستمر عليها؟ السؤال الثالث: لماذا لا يستهدف الطيران الامريكي جماعة الحوثي قيادات أو أفرادًا أو تجمعات كما تصنعه أمريكا مع تنظيم القاعدة؟ السؤال الرابع: لماذا لا تُعتقل قيادات الحوثي المقيمين بين اليهود؟ ومن العجائب أن يحيى الحوثي يلعن اليهود ويصرخ بالشعار آمنًا بين اليهود يتمتع بكافة الحقوق وكامل الرعاية والحماية كل من عاش يرى مالم يره. هكذا الأسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات صريحة، فالحذر الحذر يا أهل السنة؛ فإن الرافضة الحوثيين قد أحدثوا حيلاً جديدة لاصطياد من لا علم عنده من أهل السنة، والتأثير عليه بعقيدتهم الفاسدة الكاسدة، فمن ذلك: ما يرددونه في خطبهم ومنشوراتهم من التحذير من الطائفية، والدعوة إلى تناسي الخلافات بين السنة والشيعة، وما هذه الدعوة إلا حيلة من حيلهم الجديدة للدعوة للرفض والتشيع ونشر هذه العقيدة الفاسدة بين صفوف أهل السنة، وإلا فالشيعة لا يقبلون التنازل عن شيء من عقيدتهم، وحقدهم على من خالفهم لا يستره شيء، وتعصبهم لباطلهم لا يدانيه أو يقاربه تعصب، ولكن هذا طريقهم الوحيد للدعوة والترويج لزيغهم وضلالهم. ومنها استثارة عواطف الناس بذكر فضائل أهل البيت والدعوة إلى حبهم وذكر مزاياهم سواء صحت أو لم تصح، مستغلين حب المسلمين لآل بيت النبوة دون أي ذكر للصحابة في البداية لا بالثلب ولا بالمدح، ثم يبدؤون باختلاق أن أهل البيت قد تعرضوا للظلم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولحقهم من الأذى والعدوان من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لا يجوز السكوت عليه أو الرضا به، وهنا يصبح مستمعهم الساذج مؤهلاً لتقبل طعنهم وإفكهم في الصحابة الكرام -رضي الله عنهم أجمعين- وعلى رأسهم أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان -رضي الله تعالى عنهم جميعًا- مستغلين الخلافات والحروب التي حصلت أيام الصحابة. ومن أساليبهم العملية الناجعة؛ الاتصال بمشايخ القبائل ووجهاء الناس وأبناء الأسر الكبيرة الغنية ذات المكانة في المجتمع وأكثر تركيزهم على القبائل التي تدعي أن لها نسبًا إلى آل البيت. ومن حيلهم الجديدة أنهم ربما ادعوا أن الأسرة الفلانية ذات القوة والمكانة يرجع نسبها إلى آل البيت ليقع أبناء القبائل في شراكهم الخبيثة، وقد وقع كثير من المسلمين في هذه المصيدة في بلدان كثيرة وهكذا يصبح نسب النبي صلى الله عليه وآله وسلم سلعةً تُهدى وتُباع بيدي الحوثي، فإذا كنت ذا عشيرة قوية ولديك الرجال والأتباع وأردت أن تكون من آل البيت فما عليك إلا أن تعلن بين الملأ ولاءك للحوثي، والحوثي بدوره يستخرج نسبك من قواميس الأنساب ومعاجم القبائل ويسلمك من يومك سلسلة النسب إلى آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. ومن حيلهم الخطيرة في اصطياد المغفلين من المسلمين: أنهم يطرحون للناس أنهم يريدون إرجاع الأمة إلى الدين الحق والمنبع الصافي للإسلام، وهذه واحدةٌ من أعاجيبهم وما أكثر عجائب الرافضة! فليت شعري ما هو الدين الحق وأين المنبع الصافي الذي يدعون إليه الحوثي؟! أي حقٍ وأي صفاء في دين قام بناؤه على الدجل والخرافة والكذب والغش والتلبيس؟! هل الدين الحق والإسلام الصافي يدعو للطعن في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأزواجه بما لا يجوز على صالح البشر فضلاً عن بيت نبيه صلى الله عليه وآله وسلم؟! أين الحق والخير في دعوةٍ ميزان الصدق فيها هو بغض الصحابة ولعنهم والتبروء منهم؟! هل ما يمارسه الحوثيون من قتل لأهل السنة وهتكٍ لأعراضهم وتخريبٍ لديارهم ونهبٍ لأموالهم هو الدين الحق؟! والله لا يسير في هذه الدعوة ويقبلها إلا من أعمى الله بصره وبصيرته. ومن الفوارق أن الحوثيين يصفون أهل السنة وحملة المنهج السلفي من المجاهدين وطلبة العلم بالتكفيريين والوهابيين والإرهابيين! مع أن الشيعة الروافض عند المحققين من أكثر الفرق غلوًا في التكفير وأشنعهم دموية ً في الثأر وأكثرهم همجية ً في الانتقام، بل إن غلوهم في التكفير قد فاق غلو الخوارج؛ لأن الخوارج على الرغم من غلظ بدعتهم لم يكفروا أبا بكر وعمر وعثمان وبعض أمهات المؤمنين، ولم يتسببوا في كوارث أودت بالملايين من المسلمين مثل ما حدث من الروافض عبر التاريخ. وهذه خطواتٌ عملية لمواجهة هذه الدعوة الرافضية الحوثية: أولاً: نشر العقيدة الصحيحة بين المسلمين بكل وسيلة ممكنة؛ من إقامة الندوات والمحاضرات في المساجد والمجالس والتجمعات، وتبيين حقيقة الحوثية وما تخفيه وتضمره من شر مستطير على الإسلام والمسلمين. ثانيًا: الالتفاف حول العلماء العاملين والدعاة الصادقين لمعرفة الموقف الشرعي تجاه هذه الفرقة المارقة وهذه الطائفة الباغية، قال الله تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء:83]، ولنحذر من أولئك الذين ضيعوا الدين والعقيدة في دهاليز السياسة فاستوى في دينهم الموحد والمشرك والمتبع والمبتدع والمصلح والمفسد فالكل في دين الديمقراطية سواء. ثالثًا: ترك التنازع ونبذ الفرقة والاختلاف؛ فإن من أخطر ما تعانيه الأمة اليوم تفرق الصف وتنافر القلوب واختلاف التوجهات حتى تحقق للأعداء ما يرومونه منذ قرون من جعل المسلمين أحزابًا متعددة ودويلاتٍ متفرقة، فالبدار البدار يا أهل الإسلام إلى تصحيح أوضاعكم ورأب الصدع ورص الصفوف، وأن تنهضوا لترميم ما وهى من بنيانكم وما تحطم من كيانكم وما تردى من معنوياتكم وانقسام بينكم واختلاف، فانبذوا ذلك كله. ولا يتم ذلك أيها المسلمون إلا بالرجوع إلى مصدر عزتنا جميعًا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والصدور عنهما في الصغير والكبير، وتوحيد الكلمة تحت كلمة التوحيد، والإخلاص الأكيد لدين الله جل وعلا. ولو اعتبر المسلمون بذلك، وعقلوا أحوالهم في هذه المرحلة الراهنة العصيبة من تاريخهم؛ لأدركوا أن سبب ما نزل بهم من نكبات ولحقهم من العار والتقهقر والتراجع وانحسار ديار الإسلام وتسلط العدو هو نتيجة التفرق والنزاع الحاصل بين المسلمين، قال الله جل وعلا: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا} [آل عمران:103]. وقال جل وعلا: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال :46]. رابعًا: إعداد العدة اللازمة لمواجهة هذا العدو الصائل على النفس والدين؛ وذلك بشراء السلاح، وتدريب الشباب على فنون القتال، وتهيئتهم للجهاد في سبيل الله، فإن قتال الرافضة من أعظم الجهاد في سبيل الله. خامسًا: الانضواء تحت راية المجاهدين، والعمل معهم ضمن خطة مواجهةٍ واحدة؛ فقد أثبت الواقع أنه لا الجيش ولا اللقاء المشترك سيدفع عادية الحوثي عن أهل السنة، فالمجاهدون وحدهم ولا فخر هم من سيكسر شوكة هذه الفرقة المارقة، وحدهم الذين سيردون عادية الرافضة الحاقدة بإذن الله رب العالمين، فليس للأمة اليوم إلا أبناؤها المجاهدون {وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر:14]. هذا هو السبيل الوحيد لا غيره: الجهاد في سبيل الله لدفع عدوان الحوثيين على أهل السنة سواء في دماج أو غيرها من بلاد المسلمين، قضيتنا أيها المسلمون مع الرافضة أكبر من أن تختزل في عدوانهم على مكانٍ بعينه سواءً على أهل دماج أو غيره فحسابنا معهم يطول تقاضيه، ولا يوقف معركتنا معهم مندوب الأمم الملحدة ولا غيره حتى نطهر الأرض من رجس هذه النبتة الخبيثة وحتى نثأر لعرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكل من طالته يد الرافضة الظالمة بإذن الله رب العالمين. فالشدة الشدة يا أهل السنة؛ فقد والله زاغت أبصار الحوثيين من دعوتكم إلى الجهاد في سبيل الله، سنة الله في كل من خالف أمره، إنها الذلة والصغار في الدنيا والآخرة: {إِنَّ الَّذِينَ
اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152]. والحذر الحذر يا أهل السنة؛ من عملاء الطواغيت أعداء الجهاد والمجاهدين أن يلتفوا على هذه الهبة المباركة فيتحكموا في جهادكم فيقيمونه ويقعدونه، وقد صدرت فتاوى مبنية على أصول شرعية بوجوب الجهاد ضد الرافضة حتى تطهر الأرض كلها من رجسهم، فلا يتلاعب بكم أهل المصالح والسياسيون والمرجفون، ومن السخف تصديق ما يروج له بعض المغفلين من الدعوة إلى مجادلتهم بالتي هي أحسن ومواجهتهم بالمناظرة والمناصحة؛ فقائل هذا يجهل حقيقة هذه الدعوة! فالحوثيون كغيرهم من الروافض لا يمكن أن تنفع معهم المناظرة لأن دينهم التقية وشعارهم الكذب والتلبيس والتضليل، فعند المناظرة لا يقرون بعقائدهم التي تأباها العقول السليمة وتلفظها الفطر المستقيمة، ويرحم الله الشيخ بكر أبو زيد إذ يقول في كتابه التعالم: "واعلم أن كل الفرق تمكن مناظرتها إلا الرافضة لأنه لابد للمتناظرين من أصلٍ يرجعان إليه: الكتاب والسنة، وهم لا يؤمنون بالسنة إلا ما كان من طريق آل البيت، وأن القرآن فيه تحريفٌ ونقص، ولهذا لا تباحثهم في الأصول أو الفروع ما لم تقررهم على المرجع في المناظرة، ولن يُقروك فتنقطع المناظرة من أصلها، فاحتفظ بهذه الفائدة، واحذر منهم التقية والله أعلم"، انتهى كلامه. سادسًا: التوكل على الله رب العالمين فإن في ذلك النصر المبين وما أحوجنا إلى إحياء هذه العقيدة العظيمة التي غفل عنها المسلمون وحاربها أعداء الله الحاقدون لعلمهم بخطرها عليهم، فوالله؛ ما ضعفنا إلا من ضعف توكلنا على الله تعالى قال سبحانه: {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين} [المائدة : 23]، وقال سبحانه: {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران : 122]، وقال: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق : 3]، وقال عن أوليائه: {رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [الممتحنة : 4]، وقال لرسوله: {قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا} [الملك : 29]، وقال: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ} [النمل : 79]، وقال: {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً} [الأحزاب : 3]، وقال: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ} [الفرقان : 58]، وقال: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران : 159]، وقال عن أنبيائه ورسله: {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا} [إبراهيم : 12]، وقال عن أصحاب نبيه: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران : 173]، وقال سبحانه: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّه وَجِلَتْ قُلُوبهمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاته زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبّهمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال : 2]. ما أحوجنا أيها المسلمون في هذه الأيام في هذه المرحلة العصيبة أن نعود إلى الله وأن نتوكل على الله في وقتٍ تكالب علينا الكفر بجميع مشاربه واختلاف وجهاته، وظهر حقد اليهودية والنصرانية والرافضة، وأصبح كثير من ضعاف الإيمان ومنافقي الأمة في خوف ووجل من أعداء الله، ونسي أولئك أن الأمر بيد الله وأنه هو الذي نصر عبده وأنجز وعده وهزم الأحزاب وحده. فهو الذي: {... أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53)} [النجم]. فلا إله إلا الله إن الله ليس بعاجز عن نصر عباده المؤمنين وأوليائه المتقين ولكن نصره قد يتأخر بسبب ذنوبنا وتقصيرنا وحتى يظهر الصادق من الكاذب والمؤمنون من المنافقين يقول تعالى في كتابه الكريم: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} [ الأحزاب : 22 ]. وأما أهل النفاق ومرضى القلوب فأسمع ماذا يقولون؛ {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} [ الأحزاب : 12 ]. فعلينا أن نتقي الله وأن نتوكل عليه وأن نعود إليه ونتوب إليه وأن نعمل على تحقيق أسباب النصر وأن نعلم أن الصحابة والتابعين وأتباعهم بإحسان ما ملكوا الدنيا وظهروا على عدوهم فتحوا البلاد والعباد إلا يوم أن اتصلوا بالواحد الأحد وعرفوا الله حق معرفته وتوكلوا عليه حق توكله وعظموا الله حق تعظيمه ، اللهم أرض عن صحب نبيك صلى الله عليه وعلى آله وسلم. اللهم العن لاعنهم وأبغض مبغضهم واقطع دابر شانئهم إنك على كل شيء قدير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.