عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التابعة لمجلس الوزراء،اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل للرؤساء والعاملين في أقلام التوثيق والأمناء الشرعيين بديوان عام وزارة العدل حول مكافحة غسل الأموال بإعتباره واجب قانوني ومسؤولية وطنية. وطبقاً لوكالة الانباء الحكومية "سبأ" هدفت الورشة التي شارك فيها أكثر من 40 مشاركاً من منتسبي السلطة القضائية، رفع مستوى الوعي لدى مسؤولي أقلام التوثيق والأمناء الشرعيين بمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب وكيفية مكافحتها. وفي افتتاح الورشة تطرق وزير العدل القاضي بدر العارضة، الى أهمية هذه الورشة في تعزيز قدرات منتسبي السلطة القضائية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشدداً على أن هذه الظاهرة الخطيرة تُلحق أضراراً بالغة بالاقتصاد الوطني وتُهدد الأمن والاستقرار. وأوضح أن اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بدأت عملها في عام 2020م، في إطار الجهود الوطنية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، لافتاً إلى أن الورشة تأتي ضمن برامج التوعية والتدريب التي تنفذها اللجنة لتعزيز قدرات مختلف الجهات المعنية. بدورهم لفت وكيل وزارة العدل لشؤون التوثيق والمحاكم القاضي عبد الكريم بأعباد ، ورئيس المكتب الفني الدكتور نبيل المحمي إلى أن جريمة تمويل الإرهاب ، تعد جريمة دولية تهدد الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم ، مؤكدين أن العديد من الدول تسعى إلى تحديث قوانينها لمكافحة تمويل الإرهاب . في حين أكد المدير التنفيذية للجنة الوطنية فهد الصبيحي، على أهمية توعية القضاة والمحامين ورجال إنفاذ القانون بمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ودورهم في مكافحة هذه الجرائم، موضحاً أن اللجنة تعمل على تعزيز التعاون مع وزارة العدل في مجال التدريب والتوعية، من خلال تقديم الدعم الفني اللازم للوزارة في هذا المجال.