التقت "عدن الغد" بالقيادي في الحراك السلمي الجنوبي بمديرية المحفد محافظة ابين الناشط عوض محمد صائل الذي تقدم بمبادرة خص بها صحيفة عدن الغد طالبا" ايصالها عبر الصحيفة الى قادة الحراك السلمي الجنوبي في الداخل و الخارج قائلا" الجنوب للجنوبيين و ليس حكر على احد و نحن جميعا" نحمل هم الجنوب و نسعى الى اصلاح ذات البين و لم شمل الشتات فالوضع خطير و لا يحتمل المزيد من التسويف ، و ارتكزت مبادرة الناشط عوض محمد صائل على الآتي: • حل و الغاء جميع المسميات الحراكية المتعددة و الاتفاق على مسمى عام جديد و هو الحركة الشعبية لتحرير و استقلال الجنوب ، • تسليم قيادة الحركة انفة الذكر الى رئاسة الهيئة الشرعية الجنوبية المنضوية تحت راية القضية الجنوبية ، • تشكيل عدد من اللجان المختصة تقوم الهيئة الشرعية الجنوبية باختيار رؤسائها من جميع المكونات دون اقصاء لاحد ، • تشكيل هيئة استشارية عليا من رؤساء عموم المكونات كافراد يمثلون الحركة المذكورة و لايمثلون مكوناتهم المنحلة يضاف اليهم قادة الاحزاب ان فكوا ارتباطهم بصنعاء و اقتنعوا بهدف الحركة الشعبية المستمد من القضية الجنوبية ، • تشكيل هيئة استشارية لقيادات الخارج تنطوي تحت المسمى الجديد في حال استمرار بقائها في الخارج ، • تأجيل التعددية السياسية و الحزبية الى ما بعد نيل الاستقلال ، • توحيد الحطاب الاعلامي ، وقال هذه خطوط عريضة و اخرى تفصيلية تهدف الى توحيد الصف الجنوبي و ارى ان الهيئة الشرعية الجنوبية المنضوية تحت راية القضية الجنوبية هي القاسم المشترك الذي يجمع جميع مكونات و مسميات الحراك الجنوبي و هي القادرة على لم شمل الشتات و حمل الراية و قال ان المتابع لمسار الحراك الجنوبي منذ بداياته و حتى الان يلاحظ ان تجربة المجالس التنسيقية و الهيئات و غيرها من المسميات التي اعقبت جمعيات المتقاعدين العسكريين و الشباب و العاطلين عن العمل لم تنجح في مناطق الجنوب عامة و لن تنجح مجالس التنسيق و لا الجامع و لا الجبهة الوطنية و حتى مجلس الانقاذ لن ينجح في لم شمل الحراك الجنوبي بعد ان اخذ التشرذم مسارا" تصاعديا" عكس حالة من الاحباط لدى الحركة الشعبية الجماهيرية التي هي اساس الثورة الجنوبية هي المليونية و منها الشهدا و هي الهوية و الارض و هي الارادة الجبارة التي اصبحت اليوم عرضة لتلاعب قيادات اعتلت منابر الخطابة و نصبت نفسها وصية على هذا الشعب وفقا" لحسابات ضيقة و رغبات شخصية لا ترتقي لمستوى نضالات شعب الجنوب و تضحياتة ، و اضاف لقد اثبت تعدد المكونات فشلة الذريع في مواكبة الحركة الشعبية التحررية و اثبتت القيادات المتعددة فشلها في تكوين حامل سياسي موحد للقضية الجنوبية يحمل اهداف هذا الحراك الشعبي و هذة القضية العادلة الى المحافل الدولية و الاقليمية و فشلت حتى في التخاطب مع نظام صنعاء ، وقال ان وجود قيادة سياسية واحدة تشكل حامل سياسي للمشروع السياسي للقضية الجنوبية كان من شأنة ان يفرض حقائق سياسية على ارض الواقع و ينعكس على الفعل الثوري الشعبي و يرتقي بنضال هذة الحركة الشعبية الى المستوى الذي يرغم المجتمع الدولي و الاقليمي على التعامل الايجابي معها وفق التشريعات و القوانين الدولية و اضاف لقد ظلت الهيئة الشرعية الجنوبية تشكل قاسم مشترك لاستمرار فعاليات الحراك و مليونياتة و زرعت الامل و كافحت الاحباط الذي رافق التشرذم و التنافر لقيادات المكونات الجنوبية ،، واضاف بما ان تعدد المكونات و تنافر القيادات قد انعكس سلبا" على نضال الشعب الجنوبي في التحرير و الاستقلال و من باب التكفير عن الاخطاء و احترام تضحيات الشهداء و الجرحاء و المعتقلين فانة يتوجب على قيادات المكونات في الداخل و الخارج ان تحل نفسها و تلغي كل المسميات الحراكية و تجمع على المسمى الجديد آنف الذكر و تسلم مقاليد الجنوب للهيئة الشرعية الجنوبية المنضوية تحت راية القضية الجنوبية و كذا توحيد الخطاب الاعلامي و العمل على تأجيل التعددية السياسية و الحزبية الى ما بعد نيل الاستقلال و اعتقد ان الهيئة الشرعية خير من يقود شعب الجنوب ، و اشكر عدن الغد على اهتمامها المستمر بهذا الشعب المقهور... انتهى.