سألوني... ما الذي أتى بك الى محرابها ؟؟ ببساطة وبلغة سريالية... مذنب يبحث عن الغفران في معبدها... سألوني... ولماذا تسكر وأنت باحثاً عن توبةً ؟؟ قلت لهم ... حبي لها خمراً مباح دون غيرها... سألوني ولماذا تسهر الليل حتى الصباح ؟؟ جاوبتهم... لا يحلو لي التعب إلا حين تكون أبوابها موصدة .. سألوني... وهل تعشق الاسفار في وطن فسيح ؟؟ رديت...دائما قلبي مسافراً اليها كل صباح ينثر قبلته في خدها... سألوني... ومن تكون يا ترى هذه البهية ؟؟ جاوبتهم... هي عشقي الاول- هي سعادتي - هي شروق السماء - هي قبلتي - هي معبدي - هي خمري - هي وطني - هي روحي - وبدونها لا أعيش إلا حياة البلهاء... تنهدوا وقالوا : لم تعد ذكراً فأخرج من مدينة ذكورتنا..!! كان رداً بسيطاً ساخراً مني..!! لو تعلمون من تكون ملهمتي... لذابت ذكورتكم تحت أقدمها والتحفتم الارض والسماء خجلاً من روعة ابتسامة شفتيها...؟؟ وتساءلت ؟؟ فكيف لو تعرفن حبها... ؟؟ ستهزمون لا محالة... فلا تلوموني أيه البلهاء...