يمضي الإنسان معظم أيام حياته منتشيا بزهوه وفتوته نحو المجد والعلاء .. وتنهار كلها دفعة واحدة عند لحظة ضعف معينة , عندما يسقط على فراش المرض أو عند زيارة طارئة لعنابر المستشفيات الحزينة .. هنا يلمس كم هو ضعيف جدا , في لحظة حزن لا يقوى على مقاومتها , باحثا عن مجرد فرصة وداع قد لا تسعفه وتأتيه . لحظة حزن فرصة وداع ! سلام من زين الصروف القروح من قلب عاشق وكله حب يسفح سفوح غاب القمر غاب واقلباه كم با تنوح
سلام من قلب متسامح بصدرا فتوح يا عاشقين الهوى والحب روحا بروح غاب القمر غاب واقلباه كم با تنوح
اشتاق لما أسمعك حس أن قلبي شروح الشمس رآها بوجهك مع بزوق الصبوح غاب القمر غاب واقلباه كم با تنوح
قلبي اشتعل نار والأحزان منه تفوح شمسي أظلمت ظهر مات الأمل والطموح غاب القمر غاب واقلباه كم با تنوح
أتعبتني يا زماني القلب منك جروح الحظ عاكس حياتي ما هو معي جنوح غاب القمر غاب واقلباه كم با تنوح
العمر والمال فاني والأيام تمضي سروح الجبر هو والمودة باقي وما با يروح غاب القمر غاب واقلباه كم با تنوح
الموت شفته بعيني شفت قبري صروح سامحت كل البشر ما طالب إلا السموح غاب القمر غاب واقلباه كم با تنوح
رجعت من باب قبري كأني سمعتك تنوح كأن القدر قد رحمني رجعت دمعي يفوح غاب القمر غاب واقلباه كم باتنوح
كلمة وبس يا حبيبي باودعك قبل ما روح حرام ارحل بدونك سامح أنا قلت مسموح غاب القمر غاب واقلباه كم باتنوح