شرعت وحدات عسكرية من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في تنفيذ خطة أمنية متكاملة من أجل تأمين مدينة عدن الساحلية ، في حين قتل شخصان وأصيب آخران أثر انفجار ألغام زرعها المتمردون في عدن قبل تحرير المدينة في منتصف يوليو الماضي . وقال المتحدث الرسمي للمقاومة الشعبية الجنوبية، على شايف الحريري، في تصريح ل«الاتحاد» أن دولة الإمارات والسعودية توليان اهتماماً كبيراً للملف الأمني في عدن والمحافظات الجنوبية المحررة وأن انتشار قواتهما بمشاركة من أجهزة الأمن والمقاومة الشعبية يأتي ضمن الخطة الأمنية الرامية لتثبيت الأمن والاستقرار، وتطبيع الحياة عقب التحرر من الميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وأشاد الحريري بالدور الكبير الذي يبذله الأشقاء في عدن من إرسال كوادر عسكرية وأمنية ووضع الخطط المتكاملة والإشراف على تنفيذها وتمويلها بالمعدات، إلى جانب بناء المؤسسة الأمنية والعسكرية، مشيراً إلى أن دول التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية والإمارات تقفان مع أبناء اليمن والجنوب ضد هذه الميليشيات الهمجية التي تسعى لجعل البلد تحت الوصايا الإيرانية
وتمركزت قوات التحالف المسنودة بأجهزة الأمن في عدن والمقاومة في مداخل ومخارج المدينة لتأمينها إلى جانب المنشآت الهامة والحيوية ضمن جهود إعادة الأمل وتحقيق الأمن الاستقرار للمدينة.
كما المتحدث الرسمي المقاومة الشعبية الجنوبية علي شايف الحريري أن قائدي المقاومة العميد عيدروس الزبيدي والعميد شلال علي شايع توجها مساء أول من أمس إلى الرياض بدعوة رسمية من التحالف العربي.
وأوضح الحريري، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن وصول القائدين عيدروس وشلال إلى الرياض بدعوة من التحالف العربي جاء بهدف استعراض بعض الملفات الهامة منها الملف الأمني.
وقال الحريري إن دول التحالف تولي عدن والمحافظات الجنوبية المحررة اهتماما كبيرا وهي تقدم الدعم اللازم لترتيب الملف الأمني وتوفير كل الخدمات الضرورية للمواطن من خلال خطة إعمار وبدء العمل على تشغيل الخدمات الضرورية.
