أمْشِي وتمشي معي أوجاع ُ قافلتي من أول ِ الليل ِ حتى حين َ أصبحت ُ - قد طالَ صَبرُك َ يا أيوب خارطتي في الرافدين دموع ٌ كم ْ تكابحْت ُ - هل خانك الشوق ُ يا يعقوب حَسْرتنِا وابيضَّت ْ العين ُ من نَوْح ٍ ومانُحْتُ - سَيَّارة ُ الجُبِّ ما مرَّت ْ بيوسفِنا والبئر ُ غار َ إلى أعماقه ِ البَحْت ُ - وأخْوَة ُالضيم قدْ خانوا مواثقَهم في الجُبِّ صاحوا وألقوا بي وما صحت ُ - قد حمَّلوني َ ذنبا َ من تَمَسُّحِهم وهل لحبك ذنب ٌ إن ْ تَمَسَّحْت ُ - قدْ مازحونيَ في حبين ِ يا أبَت ِ والحبُ قلبان ذابا ما تمازحْت ُ - من نَسْلِهم أنبت َ الصَّبَّار ُ حَنْظَلَه ُ أي ُّ الأمَرَيْن َ ِ مَرَّا بي ْ فرَجَّحْت ُ - بلقيس أنْضَت ثياب َ الملك ِ فى يمنٍ ٍ يغتالُه القهر ُ أنَّى جئت ُ أو رحْت ُ - يا أهل مأرب والطوفان يسبقُنِي من ذا الذى أخبر الطوفان َ .. ما بحت ُ !! - وفي العراق ِمماليك ٌ وبحرُ هوى ٌ يا حوت َ يونس َ لولا كنت ُ سبَّحت ُ - لُبْنَان ُ أضحى على التلفاز مكلمةً حتى الصنوبر ُ قال َ الاّن َ صَرَّحْت ُ - نيل ٌ يجر ُذيول َالموجِ في ضجر ٍ كفٌّ من الحزن ِ مُدَّتْ ليْ فصافحت ُ - قد كان َ يهمي ْ بسر ٍ في صوامعه توحيدُه الله َ في أرغوله ِ نَحْت ُ - لا شمس َ فوق َ جبينِ النهرفى بلد ٍ بخسا يبيع ُ الضُّحى أنَّى تَرَبَحْت ُ - يانوح حزني و ابن ٌ مَل َّ رفقتَنا سفينة النور ِ لا جاءت ْ ولا رحت ُ - من علَّم الشعر َ طوفان الخنوع َومن أمد َبالضيم ِ كف َّ الذل ِّ يا سحتُ - لم ألمَح الخيل َ قَدْحَا ً في صَباحتِها والموريات ُ على جُدْرانِنا نَحْت ُ - خيل ُالقصائد ِ أضجت ْ في طراوتِها قد ْ لان َ حافرُها مِن ْ ثم َّ وارتحْت ُ - من عَلَّم َالشعر َ أن تَسْعى قصيدتَه فى قصر ِ كافور ماء ُ الوجهِ أسفحت ُ - أوطاننا في يد التاريخ مِقْصَلة ٌ موروثة ُ النَّطْعِ إن باحوا وإن بحْت ُ - لا شِعْرَ ما لم يهزّ الحرفُ حربتَه فوق الرؤوس ِ بسيف ٍ ثَمَّ لوَّحْت ُ - يا أهل َ قافية ِ الأشعار ِ رقْصُكمو على السلالم ِ لا فوق ٌ ولا تحت ُ - أحمد قنديل .. مصر ... المنيا