أفاد ت مصادر محليه بأن تسعة من قوات الحوثي قتلوا وأصيب 13 في مواجهات مع المقاومة الشعبية في محافظة تعز، في وقت حُرمت فيه الأحياء المحاصرة بالمدينة من الإمدادات الإغاثية. وذكرت مصادر في المقاومة أن عشرة من مسلحيها قتلوا، وجرح سبعة في المواجهات التي دارت في منطقة حيفان (جنوب شرق المدينة). وقالت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي -في بيان صحفي نشرته على صفحتها في فيسبوك- إن "الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح شنوا هجوما شرسا على مواقع المقاومة في مدينة تعز (وسط)، في محاولة للسيطرة على مواقع جديدة". وأوضح البيان أن قوات المقاومة والجيش الوطني اليمني تصدوا لهجوم الحوثيين وقوات صالح، مما أسفر عن مقتل 19 مسلحا من الجانبين -بينهم عشرة من المقاومة والجيش- وإصابة 35، منهم 13 حوثيا. حصار متواصل تزامن ذلك مع استمرار الحوثيين في حصار المدينة ومنع دخول المساعدات إليها، في وقت حثّ فيهمجلس الأمن الدولي جميع الأطراف اليمنية على احترام التزاماتها المتعلقة بتسهيل وصول المساعدات، خاصة إلى مدينة تعز. وقال عبد الرحيم السامعي -وهو طبيب يعمل بمجال الإغاثة- في تصريح لوكالة الأناضول إن الأحياء المحاصرة في مدينة تعز ما زالت بعيدة عن الإمدادات الإغاثية التي وصلت إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأضاف السامعي أن "من يخرج إلى المناطق التي وصلت إليها الإمدادات يغامر بحياته بسبب عمليات القنص والقصف المدفعي من الحوثيين في تلك المناطق". وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" أعلنت الثلاثاء أن الحوثيين يمنعونها من إيصال إمدادات طبية إلى المناطق التي يحاصرونها في مدينة تعز. وتفرض مليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح حصارا خانقا على منافذ مدينة تعز منذ أشهر، وتمنع دخول الإمدادات الطبية والمواد الغذائية إلى الأحياء والمستشفيات الواقعة في نطاق سيطرة المقاومة الشعبية.