أفاد ت مصادر محليه بأن 13 من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قتلوا في اشتباكات متواصلة في محيط مدينة تعزجنوباليمن، بينما شددت مليشيات الحوثيين وحلفائهم الخناق على منافذ المدينة المحاصرة. وقال المراسل إن مليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح بصدد الحصول على تعزيزات عسكرية قادمة من إب والحديدة شمال تعز. وفي اتصال من عدن، قال مدير مكتب الجزيرة سعيد ثابت إن الاشتباكات ما زالت متواصلة وسط عمليات كر وفر تركزت أساسا في جبهة المصراخ والضباب غرب تعز حيث تدور معارك عنيفة. في غضون ذلك، واصلت مليشيات الحوثي وصالح قصف الأحياء السكنية في تعز، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 21 آخرين. ومن بين الأحياء التي طالها القصف حي الزهراء في الجبهة الشرقية بتعز. حصار المدينة وتزامن ذلك مع استمرار الحوثيين في حصار المدينة ومنع دخول المساعدات إليها، في وقت حث فيهمجلس الأمن الدولي أطراف الأزمة اليمنية على احترام التزاماتها المتعلقة بتسهيل وصول المساعدات، خاصة إلى مدينة تعز. وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" أعلنت الثلاثاء أن الحوثيين يمنعونها من إيصال إمدادات طبية إلى المناطق التي يحاصرونها في مدينة تعز. وتفرض مليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح حصارا خانقا على منافذ مدينة تعز منذ أشهر، وتمنع دخول الإمدادات الطبية والمواد الغذائية إلى الأحياء والمستشفيات الواقعة في نطاق سيطرة المقاومة الشعبية. قتلى في صنعاء وفي محافظة صنعاء قتل خمسة من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وما لا يقل عن عشرة من مليشيات الحوثيين وصالح في اشتباكات بجبل صَلْب في مديرية نِهْم. وقال مراسل الجزيرة إن الاشتباكات اندلعت بعد هجوم شنته مليشيات الحوثيين وصالح وسيطرت فيه على موقع عسكري في جبل صَلْب، لكن المقاومة والجيش الوطني استعادا الموقع. من جهتها نقلت وكالة الأناضول عن مصادر عسكرية أن المواجهات الأعنف وقعت في مديرية نهم التي تبعد 40 كلم إلى شمال شرق العاصمة صنعاء، حيث قتل 35 متمردا بحسب مصادر عسكرية موالية. وأشارت المصادر إلى أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية شن غارات جوية عدة على مواقع الحوثيين في محافظتي الجوف (شمال) وتعز (جنوب غرب)، إضافة إلى مدينة المخا الواقعة على ساحل البحر الأحمر.