بعد مرور أكثر من عامين على اصابة المدرب الميناوي (سامر اسماعيل) بمرض الصفار الذي خسر على أثره كل ما يملك من مصاريف علاجه، وألزمته فراش المستشفيات. وهذا عزيز النفس الذي تطحنه الظروف الصعبة مازال حبيسا للمعاناة وضيق الحال، بعدما استنزف الكثير لمداواته في المستشفيات .. واصبح من الضروري علاجه بالخارج لعودة مرض الصفار باستمرار الذي الزمه فراش المرض . المدرب الخلوق سامر يا سادة الذي أصيب بمرض الصفار من الدرجة العالية تسبب له بحاله من الاورام تعيق حركته، ورغم العلاج المكلف الذي أرهق اسرته وكان عبءً كبيرا عليهم مازال حتى اللحظة في وضع مأساوي وصعب، ويحتاج إلى أن يبادر إليه أصحاب القلوب الرحيمة ومنتسبي الإنسانية لتقديم له شيء من كثير يحتاجه، بعدما قدر الله عليه بما هو فيه الآن. نحن نسطر هذه الحروف إلى من هو قادر ليقدم يد العون والمساعدة للخلوق سامر الذي زرناه ووقفنا على حاله وظروف أسرته، ليعيد له الابتسامة، ويمسح دمعة اسرته التي مازالت تنهمر حزنا على وضع ولدها، وعدم قدرتها على تلبية ما يحتاجه من نفقات علاجه.. فهل من مجيب؟