شعب في الجنوب ثابتين على الهدف تحرير واستقلال لا فدرالية ولا جنوب جديد في يمن جديد .. قدرنا ان نستمر بالنضال حتى التحرير والاستقلال الناجز وإعلان دولة الجنوب كهدف مجمعين عليه و نجد العذر لمن يختلف معنا في كيفية الوصول اليه حيث نختلف في المعاناة والواقع الذي عشناه لفترة زمنية في ظل أحتلال اجرامى دموى خبيث مزق وحدتنا ونسيجنا الاجتماعى وأوجد له مصالح مشتركة مع البعض منا ليضمن مواقفهم بحجج وطنية قومية مدفوعة الثمن على حساب حياة أكثرية شعبية في الجنوب سلب منهم كرامتهم وحط من مكانتهم وسمعتهم ونهب موارد ارضهم وحطم بنياته وحرمة من مشاريعه وخرب مؤسساته،ولوث بيئته المادية والمعنوية والأخلاقية ولطخ سمعته الإقليمية والدولية بين القاعدة وداعش . واقع افرز لكل جنوبي موقف له سبب وعلة ليجرم الآخر في مشهد نتقاسم فيه المسؤولية اليوم جميعاً لما آلت اليه الاوضاع ونتحمل أمانة إعادة الثقة فيما بيننا البين لنستعيد ثقة هذا الوطن العظيم في أبنائه ولنخرج به الى نتيجة تنهي الاختلاف وتؤسس لوطن جنوبي يكفل حق الجميع لا منتصر بين الجنوبيين ولا مهزوم وطن يجبرنا واقع الحال فيه الى تقبل كل طرف منا الآخر واحترام رؤيته للحلول لما يسعون اليه من منظور ان الجنوب لكل الجنوبيين وأنه ليس هناك جنوبي لايحب وطنه فمن اراد فدراليه في دولة أتحادية من الجنوبيين او أقاليم من أثنين الى ستة لن نمنعه من الذهاب الى حيث يريد بحثا عن مكان له في تفاوضاتهم على أن لانكون أطراف جنوبيه تختلف في الرؤى وتذهب لتكون مجرد حضوريشرع لاطراف حزبية وقبلية عقائدية طائفية تجمعها جغرافية اليمن الشمالي وتفاوض على تقسيم السلطة فيما بينها . من الحكمة عدم المخاطرة بحق شعب في الجنوب ثابت على مبدأة في استعادة دولته الجنوبية ومن أراد من الجنوبيين جدوى للدخول بالمفاوضات في وضعها الراهن ورأى ان الحل بدولة أتحادية يمكن أن يكون الجنوب فيها اقليم بدولة فدرالية مزمنة او كونفدرالية حل مرحلي لاستعادة الدولة الجنوبية لن نمنعهم من هذا الحق ولكن عليهم الدخول الى مثل هذه التفاوضات بدون أجماع وبدون حامل سياسي مجمع عليه من شعب الجنوب ، حفاظاً على ما ضحى لأجله شهداء شعب الجنوب ومقاومتة الاسطورية وما تحقق من أنجازات بالسيطرة على الارض من جعرافية الجنوب بعد القضاء على قوتهم العسكرية على الارض و انهاء كل اساليب الاحتلال الشمالي للجنوب وتحجيم دورهم على ارض الجنوب وحصره في مجرد اعمال تخريبية ومحاولات يائسة للإخلال بالأمن وعرقلة تطبيع الحياة في الجنوب وحفاظهم على ما اتفق عليه من مناصفة وإبقاء السيطرة على منابع الثروة ومصادر الايراد بحجة الحفاظ على بقايا مركزية الدولة من الانهيار والانزلاق نحو الفوضى وصولا الى اليمن الجديد المرفوض من شعب في الجنوب . فشعب في الجنوب لم يعد يثق بالحلول المرحلية مع الشمال ويرى ان دخول جنوبيين في أي مفاوضات مع الشمال في ظل الوضع الحالي محليا واقليميا ودوليا بدون أجماع شعبي هو حماية وتحصين لهم من التاريخ السيئ للشمال مع الجنوب في نقض العهود والانقلاب ورفض للتطبيق والالتزام فبعد كل أتفاقية يتم توقيعها تتفجر حرب وعقب كل لقاء سياسي ندخل في أزمة جديدة وبعد كل حوار تزداد حده الازمات ويشتد الخلاف معهم لأنهم لا يلتزمون بما يوقعون عليها من اتفاقيات فقد نقضوا اتفاقية الوحدة _ والعهد والاتفاق واحتلونا بحرب 94م وأصبح كل تفاوض وتوقيع للاتفاقيات مع الشمال عنوان لمرحلة جديدة من النزاع والمشاكل والحروب . مَا زَالت مسيرتنا مُستَمِرة وَ نضالنا لن يتوقَف ثابتون على المبدأ ومعنا أرادة شعب عظيم توَكد لنا ان القَادم أجمَل ..