ضمن انشطة اتحاد المجموعات( مجد ) تواصل جمعية أبناء الجنوب العربي في محافظة عدن تدشينها توزيع السلال الغذائية الرمضانية لأسر الشهداء والمحتاجين وذلك ضمن مشروع رمضان الخير الذي يأتي بتبرعات أعضاء الجمعية ودعم أهل الخير من أنباء الجنوب حسب البرامج الرمضاني للجمعية . وقال المتحدث باسم الجمعية الباركي الكلدي في الخارج «إن هذه المساعدات الرمضانية تأتي ضمن مشروع رمضان الخير الذي شرعت الجمعية في تنفيذه بداية شهر رمضان الفضيل والذي تم خلاله تدشين وتوزيع السلال الغذائية على مئات الاسر في عدن وأبين ويافع ولا زالت مستمرة في عطائها لتشمل مناطق مختلفة من الجنوب حسب برنامجها الرمضاني وأضاف الكلدي «إن مشروع رمضان الخير يأتي كالتزام أخلاقي وضمن سياسة الجمعية في توزيع المساعدات على الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل من أهالي الشهداء للتغلب على ظروفهم الصعبة وخاصة في شهر رمضان . وأكد أن «الجمعية حرصت هذا العام على الوصول الى الأسر المحتاجة في المناطق التي تعرضت للدمار والخراب مثل عدن وأبين ولحج والتي لا زالت تعاني من أثار حرب الحوثيثة العفاشية على الجنوب ، حيث إن هناك عدداً كبيراً من الأسر التي تعيش حياة مأساوية تفتقر فيها الى أدنى مقومات الحياة الأساسية وتحتاج الى من يمد إليها يد العون والمساعدة ليس في رمضان إنما في جميع الأوقات ». وشدد على أن «هذه المساعدات الرمضانية الخيرية تركت أثراً نفسيّاً إيجابيّاً على هذه الأسر المحرومة من أبسط مقومات الحياة، واعداً بتقديم مزيد من المساعدات الإغاثية والنقدية إلى أسر الشهداء خلال الفترة المقبلة لتخفيف معاناتهم . مؤكداً الكلدي أن الجمعية مستمرة في أداء رسالتها الخيرية لخدمة شرائح المجتمع الجنوبي مساهمة في تخفيف معاناتهم وتلبية متطلباتهم. وأشاد بالجهود الذي يبذلها أعضاء الجمعية في الداخل والخارج وداعمين الجمعية من أهل الخير بتبرعاتهم السخية عبر جمعية أبناء الجنوب العربي لتكون وسيط خير بينهم وبين الأسر الفقيرة والمحتاجة . وأوضح الكلدي أن حملات الجمعية لا زالت مستمرة من توفير سلال غذائية وأيضاً ستعمل الجمعية على جمع زكاة الفطر من أبناء الجنوب وغيرهم في الداخل والخارج والتي هي فريضة على كل مسلم وتوكيل الجمعية توزيعها سوى طحين أو أرز على الأسر المحتاجة . متمنياً من أبناء الجنوب التفاعل والمشاركة في تقديم المساعدات الإنسانية كواجب ديني وأخلاقي ووطني .