يوماً عن يوم نرى أن الأطماع الإيرانية التوسعية في المنطقة العربية تظهر جلياً إلى أن وصلت اللاعب الأساسي في الحرب الدائرة في سورياواليمن وتدخلها المباشر في الشئون الداخلية للبنان.أمام هذا لم نر أية مساع عربية أو خليجية لدرء هذا كل ما رأيناه أن الدول العربية والخليجية خاصة تندد بسياسة إيران التوسعية وتحاول كل دولة أبعاد تأثيراتها ولم تعمل خطه واضحة لأضعاف وإفشال السياسة الإيرانية التوسعية. إيران تسعى لإطلاق مليشياتها في عدة دول عربية مهمتها الانطلاق عند أي خطر على إيران .
الحرب العبثية الدائرة في العراق أو سوريا أو اليمن ماهى إلاّ استعراض قوة إيران في تثبيت سياساتها التوسعية.
إيران بهذا تحقق مكاسب دون ردع عربي أو خليجي لتقليم أظافرها. قوى التحالف العربي تبعد شبح الحرب في أراضيها بخوضها الحروب في العراقوسورياواليمن وغيرها. تظن بذلك تضعف إيران وتوقف أطماعها التوسعية. أنهم يسوقون الوهم لبقية العرب .
أرى أن الحل المناسب في نقل الصراع إلى داخل إيران بدعم سكان الأهواز في أنجاح ثورتهم وانفصالهم عن إيران.