تفقد يوم أمس وزير النقل الأستاذ مراد علي الحالمي فرع الهيئة العامة للشئون البحرية بمحافظة حضرموت واطلع من موظفي الفرع على سير نشاط العمل اليومي و الأوضاع و المشاكل و الصعوبات التي يعاني منها و السبل الكفيلة لمعالجتها و تجاوزها . و في اللقاء الذي ترأسه وزير النقل بحضور الأستاذ/ نعيم عبدالقادر العمودي مدير عام فرع الهيئة العامة للشئون البحرية بالمحافظة و المهندس باسم حسن كبير المفتشين البحريين بالفرع و المفتش مجدي باطرفي و سالم عبدالله باعيسى مدير إدارة شئون الموظفين و جمع من موظفي الفرع ، أجريت نقاشات بشأن تطوير الفرع و تفعيل نشاطه بشكل اكبر و رفع مستوى الرقابة و التفتيش في المياه الإقليمية و الموانئ و الخطط المزمع تنفيذها للارتقاء بالفرع بحيث يكون ركيزة أساسية في التفتيش و الرقابة على البواخر و الموانئ و السعي للحد من التلوث البيئي البحري من خلال الأنشطة الوقائية و التدابير اللازمة . و أشاد الوزير الحالمي بجهود كافة العاملين في الهيئة العامة للشئون البحرية بحضرموت في الفترات الصعبة و الاستثنائية التي عاشتها المحافظة و قيامهم بواجبهم على أكمل وجه خلال النزول الميداني الرقابي للبواخر و رفع تقارير أول بأول لوزارة النقل و الإدارة العامة للهيئة العامة للشئون البحرية بعدن ، حاثاً إياهم على بذل المزيد من الجهود التي تهدف في حماية البحار و الشواطئ من مخاطر التلوث البيئي ، معربا عن دعمه الكامل للفرع و سعي الوزارة لتذليل كافة الصعاب و التحديات التي تقف عائق أمام نشاط الفرع . الأستاذ/ نعيم العمودي أثنى على زيارة معاليه للفرع التي تدل على الحرص و الاهتمام الكبير لأجل رفع كفاءة فرع الهيئة بحضرموت و حرصه على الاستماع عن كثب لهموم و مقترحاتهم الموظفين التي تعكس الواقع اليومي لنشاط الفرع ، مؤكدا أن العاملين اثبتوا جدارتهم في أحلك الظروف و انه راضي عن أدائهم ، داعيا الوزير إلى الوقوف و مساندة الفرع من اجل تجاوز الصعوبات و السير بالنشاط نحو المزيد من التفعيل و الكفاءة الرقابية و التفتيشية التي تعود بالنفع أولاً و أخيراً للوطن . الجدير بالذكر أن مدير عام فرع الهيئة العامة للشئون البحرية بالمحافظة قد طاف يوم امس بمعية و زير النقل و رئيس مجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر العربي و نائبه في ساحات و أرصفة الميناء شارحا له عمق التعاون المشترك و التنسيق الدائم مع مؤسسة موانئ البحر العربي من أجل خلق بيئة عمل مشتركة تصب في مصلحة المحافظة و البلاد .
