والوطن الجنوبي ودولته اليوم بين كلمة (لا ) وكلمة (نعم ) وخطوة (قدم ) ونقطة (قلم ) يبعد عن استعادة وطن مسلوب فالأمر بالفعل محسوم خلال فتره وجيرة بعد ما وحدة ألأمس ( ضاعت ضيعتها الطائفة والقبيلة ) ففك الارتباط قادم بعد ما أخرته عوامل معيقة .
فكلمة لا وكلمة نعم بلغها جميع الأمم بكل ما تحمله من معاني (نفياً وإيجاب وإنكار وإعجاب مفصله في جميع اللغات فا المبتداء سلب الوطن وبالخبر تستعيده )
وفي هذا الصدد فكلمة لا وكلمة نعم قد قالها الشعب الجنوبي في وجه الكبير والصغير لا لمخرجات الحوار العقيمة لا للقرارات الوخيمة باسم دولة اتحادية وأقاليم يتم من خلالها سرقة وطن إلى نفس النفق ويرجع فيها المواطن الجنوبي الحقيقي فوق أرضه مقيم لأبقا الجنوب مفتوح لمن هب ودب فالحذر واجب .
فالمرحلة دقيقة تسابق الزمن والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك وبين الحياة والموت والعافية والسقم غرست بعوضة حامله للمرض والأمل طول دائم والأجل عرض معكوس لابد قادم محكومة بقانون القضاء والقدر.