للكاتبة /صابرين احمد مثنى حسين اهيم في دنيا العجائب هيماً وفي حقيقة لها تراودني الاوهاما ففي بزغ ضوء نهارها ظلام وفي ليلها تتكاثف الاحزان وفي سماء يتلاشئ بدرها قهراً ولسحبها ما تمطر من اشواكا وفي بحرٍ تتلاطم امواجه غضباً وفي يمه ما يكّن من اسرار وفي انغام العصافير لحناً يشكو قسوة انين الاياما حتى الرياح غدت للوعد كاذبةً لنشرها نسيم الازهارا والناس يعيشون في دنياً يتناقلون فيها القول و الاخبارا وما للحق صار زوراً ؟ ولزيف الباطل تُغرس الاشجارا ولعظمة الشديد تصفق الايدي تحالفاً وما للضعفاء من انصارا فاين العدل يا ابن ادم؟ اكنت للعدل ظلاً ام انك لظلم الناس تسعد وتتمادا فلا تسعد يا ابن ادم اليوم فغداً تموت هلعاً وتتساقط دموعك انهاراً وانهارا