في مثل هذا اليوم ، من العام 1951م .. كان شمسان النادي العريق بمسماه الجديد منذ العام 75 م يجمع شبابه ومنتسبيه في أطار كيان خاص وناديا صار مع مرور الأيام صرحا كبيرا وبيت لأبناء المعلا ومساحة لاظهار إبداعاتهم على مر السنوات . شمسان الأسم والدلالة في عمق رياضة الجنوب .. يمر اليوم بعامه ال 65 ليكون من منعطف عام جديد في مشوار طويل لعبت في الأدوار المتبادلة بين أجيال متلاحقة ، تغيرت فيها بعض الجزئيات لكن ظلت ألوان حقول البرتقال زاهية رغم الظرف ورغم المحن ورغم كل شيء مر به هذا النادي العملاق . شمسان النجوم والأسماء والعراقة والتاريخ والحقب الزاهية .. يحتفي اليوم على ملعبه بالمعلا ، مرور ستة عقود ونصف من تاريخه المدون على صفحات التاريخ الرياضي بأحرف من ذهب منحته الأسم والقيمة والثبات برفقة الألوان الاخرى على أرض عدن التي مزجت كل جماليات الرياضة في عهود ماضية ، قبل أن ينال منها نهج تآمري حقود ، غير كثير من ملامح التميز مابعد العام 90م, في الموعد الذي يجتمع له نجوم كرة القدم العدنية وشخصياتها وقبلهم طابور طويل من الأسماء والنجوم والقيادات التي صنعت تحت سقف النادي .. يكون لكل منتسيي هذا الصرح الكبير ، مساحة من الفخر الذي انتسب إلى تاريح وأمجاد يحتفظ بها الزمان وسيبقى ، وفقا لمردود كبير ومتعدد مر من هنا ليكون مرافق اجيال تقمصت ادوار مهمة لائقة لتبقى الروح التي لا تقبل الا بألوان حقول البرتقال ، حاضرة وملهمة بين الآخرون وفي صلب روح شاملة عاشت ومازالت ترفع شأن رياضة عدن التي صنعت عبر أنديتها الكبيرة .. وما شمسان إلا واحدا منها . قيادة نادي شمسان ممثلة بالاخ خالد بيزع ، اختارت أن تصنع الحدث وأن ترسم ملامح والوان الاحتفالية في توقيت لها فيه شأن ، أرادت فيه أن تشارك عدن تطبيع أوضاعها في وجه اعداءها صناع الحروب الغزاة الجدد ، مابعد حرب شاملة ومدمرة شنت عليها .. لتكتب عنوان رسالة خاصة من صلب الرياضة وفي سماء المدينة الجميلة وبنفس برتقالي ينتسب إلى عدن وتاريخا الذي يستلهم الهمم ليعود مثلما كان .. فقبل أيام كان ملعب النادي يرسم لوحات رياضية جماهيرية أعادتنا الى زمن جميل ما أحوجنا إليه اليوم . للشمسانين كافة .. مرحى احتفالية التأسيس لناديكم العريق .. اليوم لكم موعد ولنا برفقتك محطة لنشارك في رسم لوحة وفاء للتاريخ الطويل لهذا الكيان العملاق وشخصياته التي رحلت وتركت لكم ارثا تتفآخرون به بين الآخرين ولمن بقى يحمل مشاعل ورايات ناديكم .. عن موعد ملعب باوزير تفصلنا ساعات فقط .. فهبوا اليه ليكون المشهد مهيب ورائع وملائم بقيمة الحدث الذي يراد له أن يصبع بألوان حقول البرتقال.
