قال الله تعالى (والذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ان لله وان اليه راجعون) صبراً ال الشيخ وصبراً قبيلة الحيدري وصبراً مقاتلين جبهة الضالع على فقيدنا المجاهد حمادة احمد محمد حسن الشيخ والله ان القلب ليحزن وان العين لتدمع على فراقك يا حمادة لمحزنون ونسال الله ان يصبرنا ووالديك و احبائك وان يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناتك ماذا نكتب وماذا نقول وفي حقك ذلك الولد الخجول والهادئ والطيب الشجاع وكيف نواسي انفسنا في هذه المصيبة الكبيرة ولكن نقول لمحبيه لقد ذهب حمادة ولكن ترك لنا مثال رائع في الشجاعة و الاقدام ونصرة المظلوم وهو قد أخطاء بقتل الرجل ولكن لم يكن ينوي القتل فقد ذهب هو وصديقه ومرافقه حتى اخر لحظه من حياته ويقول صاحبه بأنهم كانوا اغلب الايام يطلعوا الصباح الى شكع بمنطقة الضالع لاموار معتادة وفي ذالك اليوم كان حمادة يبحث عن شخص اسمه عيسى وهو المقتول ويسال اهل القرية عنه لأنه لا يعرفه وان اقول له لماذا تبحث عنه وماذا تريد منه فقال لي اصبر سوف اخبرك فوجدنا رجل في الطريق فسأله عن عيسى ولما يعلم انه ابنه فا أشار الى سيارته فنظر اليها حمادة وقال لا انا كنت اريد ان اطلق الرصاص على كفرات السيارة من اجل تخويفه لكن الان خلاص في السيارة نساء وعائله انا لا يمكن افعل هذا وفي السيارة عائله خلاص خلنا نروح الضالع وثم ذهبنا على اساس بنزل الضالع وفي طريقنا ولما وصلنا الى محطة البترول اعترضنا عيسى المقتول بسيارته ونزل الينا وهو يصيح امامنا ويقول من انتم وليش تبحثوا عليه فقلت له ليش نبحث عنك ومن فين نعرفك فصاح المقتول ولم علينا الناس وهو يقول للناس بعد ان التموا علينا هؤلا يريدوا يقتلوني يقصد انا وحمادة وفجاه يلطمني في الوجه ويدفعني امام الناس ومن ثم رجع عند حمادة ويلطمه في وجهة وما كان من حمادة الا ان وجه سلاحه على كفرات السيارة ويطلق عليها لكي يخوفه ويفرق الناس عنه وهو يتراجع للخلف وينسحب لكي يبعد عن الناس بعد ذلك كان حمادة يريد يبعد الناس من حوله حتى لا يمسكونه والرجال المقتول تحول الى خلف السيارة حقه وبعد ذلك أجاء رجل يبدوا عليه الاحترام فااخذنا الى بيته وسلمنا أسلحتنا له فقال لنا انتوا في وجهي الى ان تحلت المشكلة وعلى اساس ان الرجل عيسى جرح واسعف الى المستشفى وليس مقتول وفي ذلك الوقت علمنا قد جاوا رجال من الامن لكي يأخذوننا الى الشرطة ولكن اهل شكع منعوهم من الدخول الى المنزل وثم جاء الخبر فيما بعد والفاجعة الكبرى بان الرجال فقد مات ونحن كنا سبب قتله ثم جاوا اهل القرية بعد ذلك فاأطلقوا النار على صاحب المنزل الذي اونا فخفنا عليه وعلى اسرته من القتل وقررنا ان نسلم انفسنا لااهل القرية ليقتلونا وبنصيحة من الرجل صاحب المنزل بان نتوضى ونصلي ركعتين لله قبل خروجنا اليهم لقتلوننا فخرجنا فكنا كل واحد محتضن الاخر ويقول ان قتلته ارجع انته فااصرينا ان نقتل كلنا مع بعض فما كان من اهل قرية شكع قالوا فكيف نقتلكم الانثين والقاتل واحد منكم فاخذوني بقوة من حضن حمادة الى السيارة فقالوا هذا القاتل يعنوا حمادة ثم ساقوا بحمادة الى الميدان من اجل ان يتقلوه وهو يشهد ويكبر ويذكر الله ثم سجد لله وصبر لكي يقتلوه فلم يقتلوه ثم رفع مره اخرى فباشروه الرصاص فسجد ثم بعد ذلك حركوني بسيارة فلم اعلم ماحصل به هذا كان الكلام صاحب حمادة ورفيق دربه فا سلام لكا يا ابن اخي حياً وميتاً و ندعو الله ان تكون من زمله الشهداء و الصالحين وحسن ذلك رفيقا وهذا الجزء الاول من قصة الماجد البطل الذي سلم من رصاص الحوثيين الروافض في جبهة الضالع وقتلوا ابناء جلدتنا ويتكلمونا با السنتنا ومن غير ما يسالوا لماذا وكيف حصل القتل لعيسى المقتول الاول وفي الحقلة القادمة نكمل لكم بقيه القصة من الواقع و الحقيقة