ارتفعت أسعار أسطوانة الغاز المنزلي في عدن، بصورة ملحوظة في الآونة الأخيرة، وسط تساؤلات تسود في أوساط مواطني وسكان المدينة، عن أسباب وبواعث ذلكم الارتفاع غير المعلن عنه. حيث يشكوا مواطنين في عدد من مناطق عدن من ارتفاع سعر اسطوانة غاز الطبخ المنزلي، دون أن يتم الإعلان رسمياً عن السعر الرسمي للأسطوانة الواحدة سعة 20 لتر. وقولوا: "قبل نحو شهر تقريباً كانت سعر الأسطوانة الواحدة تباع عبر فروع ووكلاء مؤسسة الغاز الوطنية في عدن، بسعر 2000 ريالاً، وفي السوق السوداء، ولدى تجار الغاز بنحو 2500 ريالاً، مضيفين: "لكن في الآونة الاخيرة أصبحت الأسطوانة الواحدة تباع بأكثر من 3000 ريالاً، ووصل سعرها عند بعض باعة الغاز إلى 3500 ريالاً، فيما تقوم محطات الوقود ببيع الغاز للمستهلكين المواطنين بسعر بلغ 3800 ريالاً للأسطوانة الواحدة، عبوة 15 لتراً. وأضافوا: "للآسف فروع ووكلاء مؤسسة الغاز الوطنية في عدن، هي الأخرى باتت تتعمد إخفاء أسطوانات الغاز عن المواطنين بهدف بيعها بأسعار أعلى من سعرها الأصلي لملاك المطاعم والأفران، دون أن تتوفر عليهم رقابة من الشركة المعنية. وطالب المواطنون، السلطة المحلية بإصدار لائحة تحدد الأسعار الحقيقية لأسطوانات الغاز المنزلي، وحجم عبوتها، وعلى إجبار التجار ومحطات الوقود الالتزام بالسعر المحدد رسمياً، كما طالبوا على ضرورة إعادة تفعيل دور جمعية حماية المستهلك، وتوفر أجهزة رقابة مشددة على فروع ووكلاء المؤسسة، وفرض غرامات على تجار وباعة الغاز في حالة مخالفتهم للسقف المحدد لسعر البيع.