ارتفعت حدة المعارك في جبهة الساحل الغربي لتعز على المحورين الشرقي والشمالي لمدينة المخا يهدف فيها الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية الى السيطرة على مثلث تعزالمخا موزع ومعسكر خالد بن الوليد والتقى جبهتي الوازعية وموزع. مقاتلات التحالف العربي حسب المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب واصلت يوم الاحد استهداف مواقع وتعزيزات مليشيا الحوثي والمخلوع في محيط جبل النار ومعسكر خالد بمفرق المخا وجبل الثوباني وجوار محطة الهاملي ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات وتدمير عدد من الآليات العسكرية وهو ما مكن الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية من السيطرة النارية و تضييق هامش المناورة لفلول المليشيات الانقلابية . يأتي هذا بالتزامن مع استمرار عملية تمشيط واسعة ينفذها الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الجنوبية في المرتفعات الشرقية المطلة على مفرق موزع المخاتعز وفي محيط جبل النار . وفي المحور الشمالي لعملية الرمح الذهبي في الساحل الغربي لمحافظة تعز واصلت مدفعية الجيش الوطني من منطقة يختل آخر مناطق النطاق الاداري لتعز قصفها على مواقع تمركز المليشيات الانقلابية في اطراف مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة . مصادر عسكرية اكدت ان انطلاق العملية العسكرية لتحرير محافظة الحديدة وميناءها اصبحت وشيكة وان الوحدات العسكرية القتالية المشاركة تم تجهيزها ومتحفزة لتحقيق انتصار استراتيجي لا يقل اهمية عن انتصارات استعادة السيطرة على باب المندب وذباب والمخا سياسيا واقتصاديا وعسكريا خاصة مع بدء مساعي المبعوث الاممي لجولة جديدة من المفاوضات السياسية وانهيار المليشيات نتيجة لانقطاع امداداتها من السلاح وانقطاع مصادرها الاقتصادية بعد استعادة الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الجنوبية وقوات التحالف العربي السيطرة على اجزاء واسعة من الساحل الغربي في المرحلة الاولى من عملية الرمح الذهبي. وكشفت المصادر ذاتها ان اجتماع فخامة رئيس الجمهورية بالقيادة العسكرية العلياء وقادة المناطق العسكرية بينهم اللواء الركن فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة كرس لإقرار خطة عملية عسكرية واسعة لتحرير محافظة الحديدة وميناءها الاستراتيجي من محاور ثلاثة .