اليوم لايختلف اثنان في اليمن شمالا وجنوبا بل يكاد يجمع الجميع بان منظومة الاخوان في اليمن بدات العد التنازلي نحو السقوط النهائي لهذة المنظومة في اليمن مهما توغلت في المناصب السيادية في حكومة شرعية عبدربة منصور هادي . لقد انتهجت منظومة الاخوان في اليمن منطق الكذب في منهجها الاساسي من خلال الانطلاق من كتابهم المسمئ ( فقة الاولويات ) فالكذب مباح لهم وحرام على الاخرين وايضا النهب والرشوة واكل السحت حلالا لهم ولمن ينطوي معهم وحراما على الاخرين والمنابر الاعلامية لتنظيمهم اكبر وخير دليل على انتهاجهم سياسة الكذب والتزوير وقلب الحقائق . اكذوبة الحراك الايراني خير دليل وشاهد علئ محاولة هذة الجماعة للتشوية والنيل من ابطال وشرفاء الحراك الجنوبي السلمي ، الحراك الذي اعاد لهم هيبتهم بعد ان هربو من صنعاء تاركين نسائهم متجهين صوب عدن التي استقبلتهم ووفر لهم الحراك الذي اطلقو علية ( الحراكيش والفناكيش) وغيرها من مسمياتهم الساقطة ، الحراك الذي تعامل معهم كلاجئين ووفر لهم الحماية حتئ فرارهم من عدن بعد دخول الحوثين عدن مباشرة . منظومة الاخوان في اليمن والتي انشقت من عباة المؤتمر الشعبي العام والحليف الديني لنظام علي عبدالله صالح في الاغتيالات التي شملت العديد من قيادات الجنوب في المرحلة الانتقالية واصدار الفتوئ الدينية الشهيرة بتكفير الجنوبين والتي هيات لاحتلال الجنوب في 94م بغطاء اخواني ديني ،مرورا بالوقوف مع علي عبدالله صالح وتقديمة مرشحا رئاسيا لحزب الاصلاح في انتخابات العام 99م قبل ترشيحة من قبل المؤتمر الشعبي العام الاب الروحي لتنظيم الاخوان ، وايضا الموافقة على التعديلات الدستورية والتي منحت صالح فترة اطول للحكم . ان هذا التنظيم لايخجل من الاستهتار بعقليات عناصرة فقد استخدمة الرئيس علي عبدالله صالح ككرت وفق تصريحاتة فسارع وارتمئ باحضان الحزب الاشتراكي اليمني والاحزاب اليسارية والتي ظل يتامر عليها مع نظام صالح في سبيل الوصول لسدة الحكم مهما داسو من قيم ومبادئ وادبيات مستخدمين الدين شعارا لهم للوصول للسلطة. لقد كشفت ثورة الشباب في صنعاء والتي اجتمع فيها الاخواني والاشتراكي والحوثي في خيمة واحدة يتقاسمون فيها رغيف الخبز بان هذا التنظيم لايهمة فقط الا الصعود للحكم ،كما اثبت تسلقهم وصعودهم للحكم فشلهم الذريع وعدم امتلاكهم لاي كوادر نستطيع ان نصنفها بعبارة ( رجال دولة ) ، وكان لهروبهم من صنعاء وتركها للحوثين اثر كبير جدا على نفوس عناصرهم ممن كانوا يصدقون كل الشعارات الكاذبة لقيادة الاخوان شعارات الجهاد والصبر والصمود والتضحية فكل هذة الشعارات انهارت بهروبهم من صنعاء وجري قيادتهم لتوقيع اتفاق السلم والشراكة مع الحوثين بحثا عن حليفا جديدا سياعد في صعودهم الحكم ومنحهم صفقات اسوة بنظام صالح ، اما هرولت قيادتهم نحو جبال مران في صعدة للقاء زعيم الحوثين عبدالملك الحوثي والتودد لاشراكهم في الحكم فهم يرون ان من حقهم الدخول في اي تحالفات ولكن في الاتجاة الاخر فهذا الامر يعتبر حراما على غيرهم. لقد سقط الاخوان سقوطا مروعا باليمن وامام التحالف العربي من خلال تحويلة كل جبهات القتال التي يتواجد فيها الى جبهات للفيد والاسترزاق وهذة هي اسباب عدم تقدم الجبهات التي يشاركون فيها مثل تعز وصرواح ونهم وغيرها من جبهات التباب والفيد. لقد سخر الاخوان وسائل اعلامهم واعللام شرعية هادي لمحاولات تشوية الشرفاء من القيادات الجنوبية هذة القيادات والتي ينبض ويهتف بها كل جنوبي غيور على وطنة وهويتة متناسين بانهم قد دخلوا مرحلة العد التنازلي فقد لجاو للكثير من الاساليب الهابطة منها استبعاد كثير من الشهداء من الكشوفات وحرمانهم من مستحقاتهم المالية ولم يشفع لهم مابذلوة لدئ منظومة الاخوان والتي سينتهي بالتحالف الامر بتصنيفها منظمة ارهابية مهما اصدروا من بيانات يتنصلون خلالها من منظومة الاخوان اخوان فقة الاولويات .