اليوم كلا كشف حقيقته في ظل غربلة إلهية شمالا وجنوبا فأهل البيوت الصالحة الوعول مع المظلومية والقضية الجنوبية العادلة والفسول وأهل البيوت الغامضة مع أحزاب الشمال قضي الأمر !!.. انتهى . أين القبائل الكرتونية التي كانت تتفاخر بالقبيلة فداس على كرامتها الحوثي ولا زالوا معه أين أحزاب الشمال التي كانت تقول أنها مع القضية الجنوبية العادلة كيف مواقفها اليوم وهي مؤيدة للظلمة ضد الجنوب وقضيته العادلة. أين الذين كانوا يخرطون بالتهديد والوعيد والوحدة أو الموت وتحالفاتهم المشبوهة ؟! أين مفتين وعلماء الأحزاب والجماعات الشمالية الذين كانوا يصدرون الفتاوى بالكيلو على الجنوب ولما ظهر الحوثي وتحالف مع عفاش ومع بلسن من اليوم لم نسمع لهم صوت ؟! أين حكومة الشرعية التي كانت تقول بأنها تقف مع المظلومية الجنوبية وهي اليوم مع من يدعمها داخليا وخارجيا ضد شعب الجنوب تعمل وتتآمر ويقودوها متنفذي الشمال العنصري الثلاثي. ؟! أين أصحاب الأقاليم عندما أعلن حضرموت إجتماعه العام وقال نعم لأقليم حضرموت فتنكروا له ؟!. أين غالب شعب الشمال الذي كان يردد غالبه بأنه خلاص تناسى الماضي ونكون يمن جديد فمن أول ما نزل الزبيدي كشف قناعه النفاقي وأظهر عدائه للجنوب مرة أخرى ؟!. أين أدعياء أعداء إيران الفارسية في الداخل والخارج ثم وقفوا ضد من يحارب أدوات إيران ؟!. أين .... أين .... أين ...... اليوم يوم الحساب فكل حرامي نهب أو شارك في نهب الجنوب مع أحزاب ومتنفذي الشمال وشرعيتهم الفاسدة ، اليوم سيدفع الحساب وسينال العقاب الإلهي وستصله النار الجنوبية مثلما وصلته الخيرات الجنوبية. إنها الغربلة الإلهية كشفت الأقنعة كلها والمزيفة والحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات. أخي الجنوبي المؤمن لا تستعجل في ظل الغربلة الإلهية فستظهر لنا وجوه أصبحوا قيادات انسلوا على حين غفلة اليوم غالبهم قادة ويسمون أنفسهم حرس رئاسي وما هم إلا مرتزقة ملفلفين من بقايا فتاح ودواعش وإرهابيين يتسللون من الشمال بأسماء جنوبية وهمية عبر مزتزقة الجنوب ، اليوم الغربلة الإلهية كشفت حقيقتهم ، لا نستعجل الأحداث اليوم الغربلة الإلهية جعلت الكل في المحك بعد أن أظهر كلا حقيقته قال تعالى : { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا } [الإسراء:84] نسأل الله سبحانه بأن يجعل لنا مخرجا جميلا في ظل غربلته الإلهية الحاصلة والتمحيص الإلهي ليميز الخبيث من الطيب وتتصفى بلادنا من فسولها في القريب العاجل بإذن الله تعالى والله المستعان.