اليوم انتزع النوم من أعيننا ونتابع بكل شغف وحب لشعبنا الجنوبي العظيم ومليونية ال 21 من مايو ، شعب صبر كثيرا وآن له اليوم بأن ينتصر على كل من تعاون على ظلمه خلال نصف قرن واليوم يوم سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب من عام 95 م وكنا قليلة نحذر من أحزاب الشمال وكان الغالبية لا يفقه عن الحزبية شيء يُذكر وعانينا الأمرين منهم ومن أذاهم إذ كنا نبين ما هم عليه ولكن كانوا يروجون أفكارهم من داخل المساجد ونحن قلة نبين ما هم عليه مع قلة اليد واليوم ها هي قد انفضحت أمام الكل وانكسرت شوكتها خصوصا هذا الحزب المتمرد حزب الإصلاح النفاقي الذي عانينا منه الأمرين ولكن مع الصبر أتى الفرج فلله الحمد ولله الشكر ، اليوم فقط سأنام غرير العين ونطالب جيلنا وشبابنا اليوم بأن يحمي عقيدتنا السنية ثم جنوبنا وأرضنا وسنبقى نمسك بنواجذنا لمجلسنا الإنتقالي الجنوبي لأنه موهبة من الله سعى هذا الحزب الخبيث وأعوانه من متنفذي والأحزاب الشمالية الأخرى بأن لا تكون له أي ولادة وسعى هؤلاء المتنفذيين بكل ما أوتوا من قوة وسلطة بأن يلا يكون للجنوب رأس حقيقي يمثله ولما ظهر أرى القلّة من الأقزان بأن يلعبوا في الوقت الضائع ولكن هيهات ، هيهات ، سأنام غرير العين بعد اليوم لأنني أرى أولادي وأحفادي يصحون على جنوب عربي قدمنا من أجله حياتنا وراحتنا وأوقاتنا وأقلامنا وكل ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ولا نقول إلا وبكل أمن وأمان وإيمان وإسلام وسنة : الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين { وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا } [الإسراء:81]. كما أرددها ونحن في عزة وتمكين وقوة نقول لمن بقي يوالي هذه الأحزاب الشمالية والله لن ينفعك ولائك بعد اليوم لهذه الأحزاب فلا مجال ولا عزة لك إلا بالعودة الجادة لجنوبك ولا يعزك إلا أهلك وناسك ونقول لمن عاد لقد تسامحنا وتصالحنا وتقاضينا عن مآسي الماضي والجنوب يأوي أهله وناسه جميعا ويسعنا جميعا ولا تخشى أو تخاف لم يعد مجال لتطويل الجراح لأننا جميعا ضحية لهذا المتنفذ الشمالي الذي سعى ويسعى وبكل قوة هو وأحزابه وجماعاته وجمعياته للتآمر على الجنوب ويمزق شمل أهله لكي يستطيع نهب خيراتنا الجنوبية وثرواتنا ليس هذا فحسب بل وسعى بكل ما يملك ليحل محل صاحب الأرض الجنوبية وكانت خططه الأخير في حرب 2015 م التي اتفقت كل احزاب الشمال النفاقية والإجرامية واتحدت واستخدمت كل عملائها المنطويين فيها ليمننة الجنوب العربي ليس من أجل الجهة والمكان وإنما من أجل الإستيلاء على الأرض والقضاء على كل ما هو جنوبي واليوم نقول لمن بقي من هذه الشراذم التي لا زالت مستمرة في غيها عودوا فالجنوب يأوينا كلنا وما مضى مضى ولسنا مثلكم لأننا ذو أصالة وتسامح ولم نكن يوما من الأيام معول هدم أو نورث العداء لمن تاب وعاد عودة صادقة وحميدة نقول ونكرر الجنوب يسع أهله جميعا والكل يصلح حاله وأرضه بعد اليوم فمجال البناء والتنمية اليوم يحتاج لتكاتف الجميع بصوة واحد ويد واحدة وكلنا عبيد لله وليس لأحزاب أو جماعات أو جمعيات أو متنفذ أيا كان ومن شذ شذ في النار ومزبلة التاريخ أولى به ، والله المستعان.