بعث أفراد قوات الأمن الخاصة في الضالع مناشدة إنسانية عاجلة إلى فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي , طالبوه فيها النظر إلى مأساتهم بعين الإنصاف , حيث ومشكلتهم المتمثلة في عدم اعتماد أرقامهم في المالية لازالت قائمة اى لحظة كتابة الخبر, ناهيك عن حرمانهم من ابسط الحقوق التي تصرف لزملائهم في الوحدات العسكرية الأخرى من ماء وغذاء ومهمات عسكرية. وفي اتصال هاتفي بعدن الغد طالب أفراد القوات الخاصة بالضالع إيصال صوتهم الى فخامة رئيس الجمهورية الذي قالوا بأنهم يثقون بأنه لن يخذلهم , لاسيما وقد مرت عليهم سنوات وهم يتجرعون مرارة القهر والحرمان من سياسة الكيل بمكيالين التي تم التعامل بها معهم رغم ما قدموه من ملاحم بطولية في معركة تحرير الضالع وجبهات الجنوب الأخرى. الجنود تساءلوا بمرارة لماذا يتجاهلونا ؟وما هو الذنب الذي اقترفناه , مضيفين بقولهم "هل من المعقول ان تبدأ الحكومة بحل مشاكل المنقطعين منذ عشرات السنيين من الكهول الذين لم يعودوا قادرين على تقديم شيء للوطن ونحن شباب المقاومة من أفراد القائد ابو علي الذي عرفته الحجر والشجر في الضالع لازلنا خارج نطاق الوطن الذي قدمنا من اجله دماءنا الغالية . من جهته أعلن المجلس التنسيقي لشباب الثورة الجنوبية في الضالع تضامنه الكامل مع أفراد قوات الأمن الخاصة , وفي تصريح بعث به لعدن الغد قال رئيس المجلس مطلق المعكر إن المجلس لان يألو جهداً في الوقوف إلى جانب شباب المقاومة من أفراد قوات الأمن الخاصة الذي وصفهم "بالأبطال" . وقال المعكر مخاطباً قيادة وزارة الداخلية "سؤالنا لكم أيها القادة من يقف وراء هذا التآمر على شباب المقاومة وما هو ذنبهم؟.. وأضاف بقوله "إننا وانطلاقاً من المسؤلية الملقاة على عاتقنا نناشدكم باسم النضال والشهداء أن تلفتوا نضركم إلى هؤلاء الشباب , وفروا رواتبهم وثانيا الماء والأكل وكل المستلزمات أسوة بزملائهم واختتم تصريحه قائلاً "نناشدكم باسم مسؤوليتكم التي تحملتموها وسنعطيكم فرصة لوقت محدد وإذا لم يتم التجاوب وحل مشكلتهم فسوف نلجئ إلى عدة خيارات ..وحينها لا تلومونا". من علي محمود الهدياني
