لا ينكر الدور الذي قام به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه انقاذ الجنوب من الغزو الحوثي العفاشي إلا جاحد ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله وامتزج الدم الخليجي بالدم الجنوبي وهدا العمل سيظل دين علينا لهم مدا الحياة وكانت الامور تسير علا اكمل وجه بين الشرعية والتحالف الى فتره قريبه نعم كانت هناك بعض اختلافات في وجهات النظر وهذا يحصل خاصة ما بعد اقالة بحاح . ولكن في الفترة الاخير اتسعت الهوه بين الشرعية والإمارات تحديدا لان الامارات ذهبت الى ابعد من ان يكون دوره في الجانب العسكري والدعم اللوجستي بل وضعت نفسها بديل للسلطة وتدير حتى المؤسسات الخدمية وتتحكم في كل صغيره وكبيره حتى التعيينات يجب ان تكون هي من تختار الاشخاص في المناصب ابتدأ من رفضهم تعيين المقاوم البطل نايف البكري الذي كان قائد المقاومة في محافظ عدن رغم اصدار تكليف له من قبل الرئيس هادي وأبدت الشرعية مرونة الى ان تم تعيين المفلحي الذي لم تكن الامارات راضيه عنه لكن الشرعية هذه المرة حاولت ان تقول انا هنا كفا تدخل ويجب ان يعرف كل واحد حدوده فاض الكيل خاصة وان الخدمات كانت في أسوأ حال . وبعد ان ضاق المواطن درعا من الشرعية وأصبحت هي من تقدم لها الانتقادات وهي في الوقع مكتوفة الايدي وأصبح عليها لزامن ان تثبت قدراتها وفعلا كان اختيار المفلحي رجل الاقتصاد موفقا وحرك المياه الراكدة وتحسنت الخدمات وخاصة الكهرباء لأنها كانت ام المشاكل وبدا الاعمار وإصلاح الشوارع باختصار اصبحت عدن ورشة عمل ولكن حسب بعض التسريبات الإعلامية ان الامارات لم يعجبها نشاط المفلحي وأمرت بتغييره وتعيين اخر موالي لها رغم ان المفلحي لم تمضي على تعيينه بضعت اشهر لكنه عمل الكثير في اعتقادي ان الامارات بهده التصرفات ستفقد حاضنتها الشعبية في عدن لان الرجل اثبت جدارته وعزمه على انتشال الاوضاع في عدن وهذا ما لمسه المواطن لذا فان ابناء عدن لم ولن يفرطوا في المفلحي وعلى الاخوه في التحالف مد يد العون له ومساعدته لان اي نجاح للمفلحي هو ايضا لتحالف لان الجميع في خندق واحد اتمنا ان تكون الشائعات غير صحيحة ونستكمل ما بدأناه سوية لان الاتي هو الجهاد الاكبر هو اعادت الاعمار وبناء المؤسسات وحفظ الامن وهدا لن يأتي الا بدعم اخواننا في التحالف والاختلاف لا يفسد للود قضية. والله من وراء القصد.