نبذه مختصرة عن شركة الزنداني للاسماك والاحياء البحرية الذي ما يعرف عن شركة الأسماك الذي لهطا الزنداني وجماعته أموال اليمنيين المساكين الذي صدقوه ووثقوا فية!!!! كونه عالم رباني جليل من شافه قال هذا نبي البداية :- خطط لها في 1994 ومن ثم تأسست عام 1996 بقرار جمهوري وأطلق عليها اسم شركة الأسماك والأحياء البحرية وكان المتحكم بها أعضاء في حزب الإصلاح على رأسهم عبدالمجيد الزنداني وبجانبة حمود هاشم الذراحي، وعبدالرحمن بافضل، وعلي محمد الورافي
قام الأصلاحيين بالترويج للشركة بمنابر الجوامع وبالصحف التابعة لهم ،واثناء خطبة الجمعة والمحاضرات وغيرها ، وقالوا بإن الشركة ستقضي على البطالة ،وأن السواحل اليمنيية الكبيرة ستكون كلها تابعة للشركة ،ووعدوا بإقامة مصانع عملاقة لتعليب الاسماك وتصديرها ،وتوظيف الشباب والقضاء على الفقر
سعر السهم كان وقتها 100 ريال يمني وراتب الجندي وقتها 2500 ريال يمني ،سارع المواطنيبن للمساهمة منهم من باعوا اراضيهم وباعوا ذهب نسوانهم وامهاتم واخواتهم ومنهم من كان مدخر قرشيين خرجها واشتري اسهم المهم انهم يشتروا اسهم وقتها كانت ثقتهم بالزنداني ثقة عمياء.
حصلت الشركة على دعم حكومي مبلغ 150 مليون ريال يمني ومع الدعاية والترويج بالمساجد قفز رأس مال الشركة من 2 مليار الى 10 مليار ريال يمني في 2006
بلغ عدد المساهميين اكثر من 150 الف فرد مساهم نسبة 70٪ من المساهميبن مواطنين من ذوي الدخل المحدود
في 2006 اجتمعت الجمعية العمومية للشركة وحددت نسبة الفائدة على السهم الواحد 2.46 ريال يمني رياليين وستة واربعون فلس
بعدها بدأت الفضائح تطلع ، والزنداني اخذ الاموال وقام بإستثمارها في بنك سبأ الأسلامي حيث اودع فيه مبلغ 6 مليار ريال يمني و بدل ما كانت شركة استثمار في البحرين الأحمر والعربي تحولت لاستثمار في ما اسموها بنوك اسلامية
وقتها .. وحسب خُطب الجمعة التي روجت للشركة كان يتوقع أن تقوم الشركة ببناء مصانع أسماك وتوفير فرص عمل لآلاف العاطلين
لكنهم عملوا ثلاثة مصانع وهمية واحد في الحديدة وواحد وفي عدن وواحد في الشحرحضرموت ، وكل الموظفين بالثلاثة الفروع مايتجاوزا 90 موظف ، هذا وهم قالوا بايقضوا على البطالة والفقر .!!
منذ عام 2005 حتى عام 2012 لم يستلم المساهمون ريال واحد من أرباحهم ، ولم يستطيعوا إسترجاع رؤوس أموالهم من الشركة..!!
في 2012 قام المساهمين بمظاهرات أمام مقر الشركة مطالبين بمعرفة مصير أموالهم وكانوا يقولون أن أكثر ما شجعهم للمساهمة فيها هو وجود رجال الدين على إدارتها وعلى رأسهم الزنداني ..!
كانوا يهتفون : أين ذهب النسوان يازنداني وأين ثمن الأراضي يازنداني اين فلوسنا يازنداني
هذا توضيح للذي صجونا وهم يدافعوا على الزنداني ويقولوا مالوش دخل بالشركة