مازالت الحكومه الشرعيه تنتهج ذات السياسه والاستراتيجيه الخاطئة التى أثبتت فشلها من عدمها خلال السنوات الماضية فى رفع المعاناة عن المواطن البسيط فبعد مرور سنتين ونصف ما زال قطاع الكهرباء في مدينة عدن يعانى من الفساد والإهمال الذى يزداد تفحشا يوما بعد يوم بين نقص الامكانيات وقلة الخدمات وانعدام الضمير والمسئولية. ثمة دعوات كاذبة وفتاوى ساذجة تحاول اطالة زمن بقاء الحكومة وعمليتها السياسية دون تغييرها بالرغم انها لم تجر غير الويلات لعدن خاصه والجنوب عامه فلا بد لليل ان ينجلي ويذهب كل من اذى ودمر وخرب عدن الى مزبلة التاريخ ويتسلم ابنائها الشرفاء العقلاء زمام الامور. أجزم بأن نظام الحكومة الشرعيه هو نفس النظام السابق لعلي عبدالله صالح تغير الشكل فقط وبقي المضمون على ماهو عليه كونها جزء من سياق يحكمه الفساد الاداري الذي يرعى ويغذي الفساد المالي سابقا وبدليل ان بعض المؤسسات الحكوميه والعسكريه اصبحت عاجزه عن صرف المرتبات لمنتسبيها لعدم توفر السيوله ( البزنز ) عذر اقبح من ذنب عندما تعلن افلاسها واخلا ميزانيتها التي تقدر بمليارات الدولارات والتي تذهب سدى دون الوقوف او الاطلاع على ملفات صرفها من اين اتت والى اين ذهبت. هكذا تلقى الاتهامات والادعاءات من اجل تبرير التقصير واخفاء ملف السرقات والصفقات المزيفه من يدعون انفسهم بالشرعيه وهذا كله يعود بسبب الفشل الذريع الذي اخفقت فيه حكومتنا الموقرة لاقناع الشعب باوهام مزيفه بانهم يسعون لايجاد الحلول المناسبه ومعالجة كل القضايا منها الخدمات الظروريه التي يحتاجها المواطن لكن دون جدوى أذن حدث العاقل بما يعقل وليس بالمراوغه الفارغه والتبريرات الواهيه فالواقع غير ذلك تماما. يجب على الرئيس عبدربه هادي اتخاذ قرار حازم وموقف صريح بازالة جميع المفسدين من حوله بما اوتي من قوة وتقديمهم للعداله لكي ينالوا جزاهم العادل فيما اقترفوه من ظلم بحق الشعب. حكايتي عن مدينة عدن الجميله وما يعانيه ابنائها الشرفاء من ظلم واستبداد لم تنتهي بعد وذلك بسبب الاوضاع المأساويه التي يندى لها الجبين الى اين يصل بنا الحال بعد هذا كله اتقوا الله في هذا الشعب المسكين ماهكذا تورد الابل ياحكومتنا الرشيده. حفظك الله ياعدن من كل مكروه ولانامت اعين المتخاذلين.