دعت اديبة يمنية لتسليم الرئاسة في اليمن لامرأة مؤكدة ان هذه الخطوة ستنهي الحرب في اليمن. وقالت غالية عيسى وهي اديبة وشاعرة من محافظة ابين انه يجب الافساح للمراة لكي تنال حظها. وأضافت قائلة :"المرأة اليمنية ترأس سنغافورة، فلماذا لا تتاح لها الفرصة في بلدها بعد أن فشل الرجال . أجزم أن صلاح اليمن لن يكون إلا بين يدي امرأة . فهيا يا بلقيس عصرنا هرولي وليخلع الرجال أحذيتهم عند وادي النمل ويفرون بغير رجعة . فإن عنجهية الرجال سبب فشلهم في الحكم : قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ " (33) النمل وتكمن حكمة النساء في التواضع : "مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُون" ِ (32) النمل والشورى : قَالَتْ يَا أَيهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي " (32) وبالتي هي أحسن : "وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ " (35) ففي التواضع رفعة كما قال الله تعالى ،، وفي الشورى ديمقراطية ورأي جماعي سديد وإن لم يكن سديدا يتحمل نتائجه وتبعاته الجميع وهنا رأس الحكمة . وبالتي هي أحسن تجنب البلاد خطر الانزلاق في الحروب وعدم استقرار السلام . وقد عرفت بلقيس بذكائها وحكمتها خطر الملوك على البلاد إذا ما دخلوها : " قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ " (34) لذلك بعد أن حكم الرجال طوال قرون من الزمن ولم يرفعوا من شأن البلاد البته بل أدخلوها في غياهب الجب تصارع حتفها في كل مرة يحكم فيها رجل انتهازي أو عميل أو أحمق . فإننا نحن حفيدات بلقيس نطالب وبقوة تشكيل مجلس وزراء جديد نسائي خالص بالإضافة إلى مجالس الوزارء الموجودة وكل في ميدان عمله ومن ينجح في الخروج باليمن إلى بر الأمان أولا تكون له صدارة حكم البلاد وبجدارة .