مستعدون لكم ايها الإرهابي علي محسن بل وساقولها بكل رحابه قدومكم سيحل مشاكل شتى لدينا في الوطن الجنوبي ونشكرك على نفاذ صبرك من عدم وصول البيني الجنوبي للاقتتال.. قد يقول قائل ان منشورك هذا قابل للتأويل ولكنا نعلم ايدلوجيتكم شخوص وقوى المركز منذ الازل وانتم لا ترضون ان يحكمكم احرار بل انه مسألة السلطة خطا احمر لديكم فاخترعتم السيطرة بالأحزاب والقوه والثروة بيدكم هيهات والله لقد افلستم من اليمن الشمالي الابي وهاهم احرار مأرب والجند وتهامة والجوف والبيضاء لن يقبلون بعد اليوم ان يكونون اتباع فانتم لا تقاتلون الا بأبناء الناس افلستم حتى في استخدامكم للدين لمواجهه حقنا كجنوبيين في استعاده دولتنا وثروتنا وسيادتنا نستعيدها رغما عن أنوفكم بكل حب لكل حر في اليمن لن نعاملهم بسوء بل سنكون حضنهم وحصنهم وظهورهم التي تحميهم للتخلص من سطوتكم عشتم ظلمه وستنتهون مرتزقة لا تؤمن لا بحلف ولا مبدءا الا إذلال الاحرار.. اطمئن مستعدون لكم ودروس الماضي التي قلت لم تكن بقوتك او قدرتك العسكرية او حتى شجاعتك ولكن كان التظليل والشتات الجنوبي وصفقات الشركات المشبوهة لنهب الجنوب هي من جعلتكم تشعرون بنشوة المنتصر التي أفقدته بصيرته وزاد عتوه ونفوره حتى أصبحت لدينا ثوره استقلال ولدى اخوتنا في اليمن الشمالي انتفاضه استبداد فالتاريخ يعيد نفسه في مراحل الستينات كانت لدى ثلة الأحرار بصنعاء رغبه في أقامة جمهوريه نجحتم بالخدع في اغتيالهم فردا فردا والقائمة تطول كما زرعتم في الجنوب من استغل عاطفة قوميه الانتماء الجهوي اليمننة لتحويلها الى فريه اليمن الواحد الذي يجب ان تعود وحدته كفرع لاصل وانتم والله لا اصل لكم ايها البقايا للسلالة القوقازية والفاشية والايرانية والاسرائلية و سيشهد التاريخ انتهاء فحقبتكم ليعود اليمانيون أحبه موحدين كشعوب في ظل دولتين .. مستعدون لكم فمرحى لها من معركة فاصله وبالنسبة للرئيس عبدربه منصور هادي نعلم إنكم تسعون لا ستخدامه حصان طروادة ولكن ضميره وجنوبيته ومؤازرته للحق اكبر من ان تنطلي عليه حيلكم فقد قدم على مر التاريخ مالم يقدمه او فارس في تشتيت وتفتيت قدراتكم الشريرة واهلا ومرحباً به رئيساً يستقبله الانتقالي وكل حر جنوبي فهو لنا وحقنا و نتشرف به جميعاً والتحالف العربي عليهم الادراك ان سمومكم لن تطال المخدوعين بكم اما نحن فخلفنا شعب سترى منه ما ينسيك كل امجاد أسلافكم التي لم تكن الا بالدسائس والمكر وقالها هادي دمبوعنا وقائدنا العظيم "كمل الكذب".