مايحدث في عدن شي معيب ومخزي وعار كبير ان يحدث هذا في مدينة السلام والامان مدينة التعايش والمحبة مدينة النظام والقانون مدينة الانسان العدني البسيط الذي ينصاع تلقائيا للضوابط وقوانين الدولة الانسان الذي يسكن عدن ذاع صيته واشتهر بمدنيته وحبه للنظام والانتظام نعم ابن عدن هو من علم العالم معنى الحياة المدنية عدن ياساده تتحول الى مستنقع للفوضئ والانفلات الامني وازدياد في عدد الجرائم والقتل والتقطع والسرقات مع اننا نشاهد الاءف الجنود فوق تلك الاطقم ولكن الحقيقة ان الكثير منهم الامن رحم الله ..انقلبوا الى لصوص اراضي واحواش وبسط على ممتلكات الاخرين فلاتمر لحظة الا ونسمع عن اشتباكات هنا واخرى هناك وحين نتقصى حقيقة الامر بعد ان نتوه في كثر الاخبار والتصنيفات نجد ان جماعة فلان قامت بالبسط على ارضية فلان وجماعة زعطان اشتبكت معهم دفاعا عن تلك الارض التي يعتبرونها من حقهم كونهم بسطوا عليها اولا جماعة اخرى تستولي على سوق الفلاني والجماعة السابقة ترد عليها القائد الفلاني حرك اطقمه كما يذاع في الاخبار لمداهمة وكر لخلايا او جماعة ارهابية وما ان ينجلي الصباح لتنكشف الحقيقة ان صديق مقرب من ذلك القائد استنجد به للرد على شخص اخر تحداه بان لديه اصدقاء في القيادة سيقومون بالواجب معه اذا استدعاهم ويبداء الصراع وتذهب الضحايا لاجل الشطح والنطح والفشخرة فلان اخر من الناس اشتكى الى ابن خالته القائد بان ابن جيرانهم تهجم عليه بكلام بذيء فتتحرك اطقم القائد الى ذلك المنزل وتقتحمه وتعتقل الشخص وتضربه وتروع الامنين والساكنين دون وجه حق هكذا اصبح الحال في عدن شخص هزيل قبيح امتلك طقمين او ثلاثه واحاط نفسه بشلة من البلاطجة والمحببين واطلق على نفسه صفة القائد يدخل بوفية والاطقم تحرسه يقوم بلاطجته بقطع الشارع فيتسأل الناس ماذا في الامر ولماذا يتم قطع الشارع فيرد عليهم بلطجي تعلو القباحة وجهه قطعنا الشارع لان القائد يحلق دقنه ويتنعم واخر يشتري المعسل وثالث ورابع يصلون سوق القات والاطقم التي تتزاحم خلفهم ولاتجد متسعا للوقوف فينزل القائد (البلطجي) ليشتري القات وهات لك والزحمه عند المقوتي وهات حبه قات ابو 60 الف او 40 الف واعطه الحراسه وووو من حق من ولاجل ماذا اطقم مفترض ان تعمل على فرض الامن ونجدة المواطن وخدمته تتحول الى ويل ودمار عليه اطقم وشاصات وقادة وافراد يفترض تنظيمهم في مراكز الشرط والجولات وحماية المنشاءت ونقاط التفتيش لا ان يتم دعمهم بالمال والسيارات والوقود والنثريات لاجل التفحيط والسرقة والبسط على ممتلكات الناس وابتزازهم وفي اغلب ايام الاسبوع ليلا وبعد الساعه العاشره تسمع بصوت الرصاص الذي يطلق عشوائي في الجو واحيانا يستخدموا رصاص الدشكا والقنابل الصوتيه كل هذا الاعمال الفوضويه والغير لائقه والتي تسبب حاله من الخوف والذعر في اوساط الساكنين بمدينة عدن وليتضح اخير ان معهم زفة عرس اين نحن وما الذي يحصل وياللاسف وياللحزن وياللعار ويا للعيب من ما وصلنا اليه و هل هذه دولتنا المنشوده ومطلبنا الذي ضحينا بالشهداء لاجلها لا ورب الكعبة لم نقاتل من اجل عصابات تسرق البسمة من وطننا لا ورب الكعبه لم نقاتل مليشيات لتحل مكانها مليشيات اخرى قهر وقمة القهر ان تصبح عدن الجوهرة في ايدي فحامين لصوص عدن بحاجة الى من ينقذها وينتشلها من وضعها المزري عدن التي فرحنا بانها اصبحت في ايدي جنوبية ينخرها الفساد كما لم يسبق له من قبل حتى في عهد الاحتلال نفسه. اناشد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الى المسارعه لانقاذ عدن من بطش مليشيات الاطقم مليشيات الاراضي والاسواق ومع ذلك ستظل عدن مدينة الامان والسلام ومنبع الحضارة والمدنية ولن تقبل الحثالات والشواذ