{{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(170) ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)}}- ال عمران السورة تمر علينا الذكرى الأولى لرحيل نجل اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية الشهيد البطل والمقدام القائد ناصر علي ناصر لخشع رحمة الله عليه ،الذي استهدفته أيادي الإرهاب والغدر والخيانة وهو في طريق عودته من محافظة آبين ،ان العين لتدمع وان القلب ليحزن على فراقك ياناصر ،فبرحيلك فان الوطن فقد احد انبل الرجال وأشجع الفرسان الذين استبسلوا في معارك التحرير ضد المليشيا الحوثية الانقلابية واحد اهم القادة الميامين الذين أسهموا في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وكافة ميادين الوغى للدفاع عن الجمهورية والشرعية الدستورية . فها هي الذكرى السنوية الأولى تمر علينا ومواقفكم البطولية لازالت عالقة بالأذهان وستظل ذكراها مدى الزمان وسيخلدها التاريخ بأنصع صفحاته ،وسنظل نقتفي خطاها لنتداولها جيلا بعد جيل ،فما قدمتموه للوطن ولشعبنا العظيم مثالا نادرا للشجاعة والبطولة والتضحية والفداء ،فالحزن خيم على عدن بل الوطن بأكمله حزينا على فراقكم . ولايسعنا الا ان نرفع اكف الضراعة للمولى عز وجل ونسأله الرحمة وجنات الخلد بالفردوس بالأعلى ليجمعنا فيها مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا. خالص تعازينا وعظيم مواساتنا للعم اللواء الركن علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية وكافة 0ل لخشع باستشهاد البطل والمقدام ناصر علي ناصر لخشع في مثل هذا اليوم فلازالت قلوبنا مكلومة لرحيله.