اليوم الأمور متسارعة لصالح الشعبين الجنوبي والشمالي وبعد اليوم كلا عرف أن دوام المحبة بيننا هي بالإنفصال ففيها الحب والوحدة وسيعيش الشعبين على هذا الأساس أفضل بكثير بعد أن تم التخلص من المتنفذين الأحامره والأعافش والحوثة والدنابيع بعد كشف الله حقيقة مؤامراتهم وارتزاقهم وخيانتهم للوطن اليمني الكبير ففي الجنوب دماء جديدة طاهرة ستنظف الجنوب وفي الشمال أيضا دماء جديدة طاهرة وستنظف الشمال . وسيكون هناك بناء وتنمية بالتعاون مع دول اليهود والنصارى ودول الكفر خيرا لنا دول النفاق التي ضيعتنا بشعارات الإسلام بينما هي بعيدة كل البعد عنه كأيران وغيرها الذين يتحدثون عن الإسلام كثيرا وعن فضائله بينما هم من يطعن في رجال الإسلام الذين قام الإسلام عليهم ، نحن نفضل اليوم اليهودي والنصراني عليهم لهذا السبب وليس حبا فيهم أو رغبة في دولهم الكبرى حتى لا يُساء الظن أو يُحرف القصد .
أقل شيء الدول الكبرى تأخذ النصف وتبقي النصف الآخر لنا نعيش منه خيرا ممن لا يعطيك ولا يسمح لك أن تبحث وتخرج ثروتك كما لا يسمح لك أن تعيش في رفاهية كما يعيش من حوالينا فهذا الصنف سينقرض تلقائيا ولن نسمح له بالعبث بنا ثانية فالشعبين تعلم وتعلم وتعلم رغم أن 90 % يأكل القات ويتسمّر في المجالس ومثل هذا حجرة عثرة في التغيير.
ولكن البركة في الباقي 10 % هم من سيغير الجنوب والشمال وهم الوعول أهل البيوت الصالحة والتغيير سنة إلاهية فمن كان قبل خمسين عاما من الدول يعيش في البذخ والإسراف اليوم ولم يرغى النعمة ويعبث بالضعفاء في أرضه ويهينهم ويذلهم ولايرعى لهم حقوق الادميه والإنسانية كما يصير لشعب إيران وغيره ستنقلب عليه الى نقمة.
ومن عاش حياة الشضف والحاجه سينعم الله عليه بسبب صبره على الإبتلاءات فالله سبحانه هو من يرفع ويخفض وليس الدول فمن عبث في اليمن ولم يقدم له إلا الويلات والخراب ولم يقدم أي تنمية أو بناء أو تعليم أو ثقافة وإنما دعمه لعملاءه مما نبهنا عنهم انفا من الأصناف العميلة والمرتزقة سيرى بأم أعينه كيف يحييه الله بعد موته وسيموت بحسده وتعاليه وعنصريته كمدا وحسرة جزاءا وفاقا وسينقلب عليه حقده الدفين وبالا عليه وسينمو الجنوب والشمال وهذه إرادة الله ولا راد لفضله وموت يا حسود يا حاقد. .. وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير..