وأنا أشاهد وأتابع الاحداث الجارية أخذتني ذاكرتي عبارة كانت ترددها أحدى أساتذتي في الثانوية العامة الاستاذة لمياء بانعيمون الله يذكرها بالخير كانت تكره وتنبذ من يتسلق على مجهود الاخرى ويتحصل على درجات اعلى منك بحكم انها بتعرف مستوى كل الطالبات فعندما تتفاجى في درجات عالية لطالبة مستواها متدني طول السنة وفجاءه بقدرة قادر تتحصل على درجات عالية فكان يزعجوها هؤلا الطالبات فكانت تردد هذه العبارة الذين تحبون تاكلون الموز المقشر كل واحدة عارفة مستواها يعني بالبلدي لاحد يضحك عليا . فكانت تشدد لاتدعوا احد ياخذ مجهودكم وتعبكم أنتم طول السنة بتجتهدوا وبتذاكرون وأخرين يأكلون الموزة المقشرة التي انتم زرعتوها في مجهودكم وتعبكم لاتدعوا احد ياخذ حصاد مجهودكم ..هنا أستوقفتي الذكريات بهذه اللحظة عندما أشاهد غضب الشعب ورفضه للواقع والظروف الذي يعيشها وقال كلمتة رافضاً كل انواع الظلم الذي يمارس عليه وخرج هاتفاً لاللظلم لاللجرعات لا للارتفاع الاسعار لا للازمات تلو الازمات ، بعيدا عن أي مسميات . أبتعدوا عن هذا الشعب دعوهم يعبرون عن معاناتهم لاتستغلوا ظروف الناس لتنفيذ إجندات ومماحكات سياسية لاتتسلقوا على أكتاف الناس الذين خرجون من جوع وفقر وليس من أجل ممحاكات وسياسة عقيمة ماخلفت لنا الا الكوارث يكفي ماجنيناه من ثورة 2011م من بعد سياسات عقيمة مامنها الا الإسترزاق على ظهر هذا الشعب.. دعوا الشعب يعبر عن معاناته لعل وعسى أصواتهم تسمع لمن بهم صمم غضبهم ماهو الا رسالة تعبر عن رفضهم لكل الظروف الحالية الشعب فقد ثقته في كل كيان أو إئتلاف أو حزب يمثلة وكل مواطن قال لاحد يمثلني الشعب قال كلمتة رافضاً كل المعاناة ...