يعني في حال رفع التجار سعر الكيس الدقيق الى 15000 الف خلال اليوميين الماضيين ستعمل الجهات المسئولة على الزام التجار بتخفيض السعر وتثبيته بالسعر الي قبله 11.500 ريال بالرغم اننا كمواطنيين ومستهلكين نراء بان هذه التسعيره ذاتها غير مقبولة ، ومايجري اليوم ليس محاربة الفاسدين كما يعتقد البعض لا مايجري وبصريح العبارة هو ايجاد غطاء شرعي وقانوني لما يقوم به التجار من ممارسات واحتكار وتلاعب واضح وكبير بالأسعار ... وبهذا اننا كمواطنيين ومستهلكين بمديرية الشعيب او غيرها من المديريات الاخرى نرفض رفضا تاما لما يجري من تلاعب بأسعار السلع والمواد الغذائية الاساسية سواء بالسعر السابق الذي اخذ منحى الصعود التدريجي ابتدءا من 6000 الف ريال لسعر الكيس الدقيق وصولا الى 11000 الف وأكثر كما هو الرفض ذاته للسعر الجديد الذي وضعه التجار خلال اليوميين الماضيين والمقدر ب15000 الف ريال وأكثر. الخلاصة:
الشعب انتفض وبقوة ولن توقف انتفاضته بعض الحلول التوقيعية والمغالطات ولن تنطلي عليه دموع التماسيح التي تظهر على جبين الجهات المسئولة ... لهذا لابد من وجود حلول ومعالجات جذرية وصادقة بدلا من اعطاء المواطن المسكنات والإبر المخدرة والتي سرعان ماينتهي مفعولها خلال ساعات لا اكثر.