نفى رجل الإعمال يحي الحباري احد كبار موردي القمح في اليمن ان تكون هناك اي أزمة في القمح والدقيق أو اي زيادات طارئة في السوق المحلية ، وأكد الحباري ان مخزون القمح في مخازن القطاع الخاص والعام يكفي لستة أشهر قادمة، مشيرا إلى ان الكميات المتواجدة في المخازن تبلغ مليوناً و400 ألف طن من القمح ، ودعا المستهلكين للتعاون مع الجهات الخاصة والإبلاغ عن حالات الاحتكار والمغالاة.. يذكر ان سعر الكيس القمح بلغ في معظم الأرياف اليمنية إلى 7 آلاف ريال و8 آلاف ريال ، وفي المدن الرئيسية تشهد اسعار المواد الغذائية تقلبات من أسبوع لآخر حيث ارتفعت أسعار القمح والسكر والزيت والحليب والماء بنسب تتفاوت بين (35-50%) من سعرها في عدة أسابيع فأسعار القمح في العاصمة صنعاء بلغ 6500ريال مقارنة ب 4000ريال، كما ارتفع سعر الكيس السكر إلى 13300ريال بعد أن كان سعره السابق يتراوح بين 9 آلاف إلى 10 آلاف ريال كما شملت الزيادات مختلف المواد الغذائية والكمالية تحت مبرر ارتفاع أجور النقل إلا ان المستهلك ومكاتب التجارة تعتبر الزيادات غير قانونية وتتهم بعض التجار بالمغالاة في اسعار القمح ورفض بيعه تحسبا لارتفاع اسعاره، وفي سياق متصل حذر مسؤول كبير في صوامع الغلال محافظة عدن من توقف الإنتاج في الأسابيع القادمة حال نفاد الديزل الذي تعتمد عليه الصوامع كمصدر أساسي للإنتاج ، وأفادت مصادر صحفية مطلعة ان صوامع الغلال أوقفت نصف خطوطها الإنتاجية على مدى الأسابيع القليلة الماضية بسبب أزمة الديزل ، وفي الاتجاه ذاته أكد مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بعدن حسين مكاوي أواخر الاسبوع الماضي بأنه تم تزويد مصنع صوامع الغلال في مدينة عدن التابع لمجموعة هائل سعيد أنعم بأكثر من 200 ألف لتر من مادة الديزل بهدف مواصلة عمل المصنع في إنتاج مادة الدقيق الذي يتم توزيعه على الأفران العاملة في مختلف المحافظات. وأوضح مكاوي أنه تم الاتفاق أيضا على تأمين عملية الضخ اليومي من مادة الديزل للمصنع بمعدل 50 ألف لتر وهو السقف المحدد من مادة المحروقات الذي سيشغل كافة المكائن الإنتاجية الخاصة بمادة الدقيق. وطمأن مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بعدن المواطنين وأصحاب الأفران العاملة في عدن وعددها 200 فرن بإيصال مادة الدقيق للأفران حتى تقوم بتلبية احتياجات المواطنين وذلك بحسب القوائم المتوفرة لدى مصنع الغلال والتجار المتعاملين معه والذين سيقومون بتوزيع تلك المادة إلى الأفران في عدن وبقية المحافظات.