حضر الى مقر صحيفة "عدن الغد" المواطن ناصر عبدالنبي هيثم الذييبي من قرية زغينة بمديرية لودر محافظة أبين، مناشدا القبائل اليمنية كافة بعدم ايواء واستقبال قاتلي شقيقه "فيصل عبدالنبي". وقال المواطن ناصر أن شخصين من القرية نفسها يدعيان "أحمد عمر عبدالله الريدي وعمر أحمد عمر عبدالله الريدي" قاما بقتل شقيقه "فيصل" في العام 2007 حيث تدخلت قبائل المنطقة لايقاف فتنة كانت ستحدث في القبيلة مشيرا الى موافقتهم على تنفيذ القانون فيما حصل. واضاف أن القضية عرضت على القضاء حيث حكمت المحكمة على الجانيين بالاعدام إلا أن سيطرت تنظيم القاعدة على مدينة زنجبار واطلاق السجناء من السجن المركزي اسفر عن فرارهما. واشار الى ان الجانيين قاما بالهرب والالتجاء الى قبيلة آل وليد بمديرية مودية مؤكدا أنهم ناشدوا آل وليد لتسليمهما نظرا لصدور حكم من الدولة عليهما. وأردف ان الظروف الخاصة التي مرت بها البلاد قد أجلت النظر في القضية حتى العام 2017 حيث عادت المحاكم والنيابات للعمل. وأكد أنه ومنذ ذلك الحين استأنف متابعة الجهات المختصة للقبض على قتلة شقيقه حيث وجهت النيابة العامة بمحافظة أبين عدة أوامر بالقبض القهري على الجانيين فيما رفضت إدارة أمن مديرية مودية تنفيذ ذلك متمسكة بحجج واهية. وتابع أن قبيلة آل وليد قامت بتسفير القاتلين الى جهة مجهولة قبل فترة قصيرة من الآن فيما عاد التوتر بين أسرته وأسرة القتلة مجددا. وقال أن قتالا حدث اليوم الأربعاء بين الأسرتين كاد أن يسقط عدد من القتلى لولا تدخل الخيرين من المنطقة وفي مقدمتهم مدير امن مديرية لودر الخضر حمصان. وطالب المواطن ناصر الجهات المختصة بسرعة القاء القبض على القاتلين "أحمد عمر عبدالله الريدي وعمر أحمد عمر عبدالله الريدي" وتنفيذ حكم الإعدام فيهما. كما ناشد كافة القبائل اليمنية على طول الجمهورية عدم استقبال وايواء القاتلين.