اختتمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان دورة تدريبية حول الرصد والتوثيق بفندق ميركيور التي استمرت لمدة خمسة أيام . وهدفت الدورة التي شارك فيها (24) مشارك ومشاركة من مختلف منظمات حقوق الإنسان بمحافظات عدن- لحج – أبين إلى تدريبهم على كيفية الرصد والتوثيق وإعداد التقارير لانتهاكات لحقوق الإنسان وإرسالها إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الأزمة وتعريفهم بقوانيين الموائمة لآليات الدولية لحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية . وأوضح الأخ عبدالسلام سيد أحمد – مسئول حقوق الإنسان بمفوضية السامية لحقوق الإنسان (اليمن ) أن الهيئة المفوضية السامية حديثة النشأة وإنها كانت عبارة عن لجان تعمل مع للأمم المتحدة ولكنها كانت غير فاعلة .. مؤكدا إن مؤتمر فينا 1996م عمل على إنشاء مكتب المفوضية في اليمن .. مضيفا أن أحداث الثورة في العام الماضي باليمن عملت على تغيير خارطة التعامل مع للأمم المتحدة بشكل عام والمفوضية بشكل خاص. وأشار إلى إن دور منظمات المجتمع المدني مهم جدا في عملية الرصد والتوثيق لقضايا انتهاكات حقوق الإنسان .. متمنيا من منظمات المجتمع المدني الحقوقية التفاعل والمشاركة في عملية رصد أي انتهاك وإرساله إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكب الانتهاك .. متمنيا لجميع المشاركين التوفيق والنجاح . ومن جهته أكد الخبير الدولي لحقوق الإنسان محمود قنديل – محامي نقد – مصر ومستشار منظمة العربية حقوق الإنسان أن الدورة التدريبية في مجال الرصد والتوثيق تعمل على تدريب المتدربين على كيفية الرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان وكيفية رفعها وتنسيقها وتنظيمها وتقديمها لجهات التي تهتم بحقوق الإنسان اهتمام بالغ .. مشيرا إلى أن المشاركين من منظمات المجتمع المدني يحمل على على عاتقهم مسؤولية رصد أي انتهاكات لحقوق الإنسان ورفعها بالطريقة المثلى.
