نصيحة لكل إعلامي جنوبي أو مفسبك أو على أي موقع في النت أو مواقع التواصل والقنوات المتعددة عليكم إبراز الخلل الجنوبي أينما وجدتها ثم اقترح بما عندك لحلّها واعلم بأن الآذان صاغية [ المشكلة وحلها ] أما أن تظهر المشكلة إعلاميا ولا حل عندك مُقترح منك فلا داعي لنشرها وهذا هو الإعلامي المناسب وفي المكان المناسب ثم إياك من مدح طرف عن طرف آخر فقد جربنا هذا واتضح أننا نفخنا كثير في الانتقالي ووجدنا أن النفخ هو في غربة مخرومة وكذلك نفخنا في الشرعية فوجدنا أنها مخرومة وأما ذمنا للانقلابية متواصل ولكن وجدنا بأن التحالف معها سواء إعرابيا او فارسيا أو دوليا وأن المسألة فيها غموض وخيانة لمقاومة الجنوب وهدر دمها وطاقاتها في أماكن لا لها بلبطة ولا بالصميل ولا بالوطن الجنوبي وأن هناك تحالفات مهمتها تجويع المغترب الجنوبي في الخارج وتجويع شعبه في الداخل ثم أصبحت إيران وتركيا وخلافات خليجية كلها من يتحملها المواطن الجنوبي داخليا وخارجيا كلها مسرحيات ويتحمل عواقب شؤمها فهذا هو تحالف ضدنا ويعمل لهلاكنا وإضعافنا بأسماء شرعية وطائفية وانقلابية وهم أساس البلاء والجوع ووقف التنمية والبناء بل هم من يدمر بنيتنا التحتية ومعهم مرتزقتهم من أوساط ما تسمى انتقالية وشرعية وانقلابية والخلاصة نهب ثروات الجنوب واحتلال منافذه البرية والبحرية والجوية وعدم تمكين شعب الجنوب منها ألا لعنة الله على الكاذبين والحلول المناسبة لنا هي أولا في الصبر والمصابرة ثم السيطرة على منافذ جنوبنا وثروتنا وتأسيس حكومة تمثل جنوبنا ومن معنا هذا المطلوب لمن أراد التحالف معنا فِأهلا وسهلا ومن يريد غير هذا فالباب مفتوح ويذهب فلا حاجة لنا بتحالف يبعثر دماء مقاومتنا ورأس مالنا في الشمال وشمال الشمال وهو يبعثر ملياراته شرقا وغربا ويعمل على تجويعنا والبيع والشراء بمقاومتنا التي بنيناها من شعبنا الجنوبي بدم أكبادنا والآن لا شي من تحت الكواليس فكل شي بين ويبان خلال أربع سنوات من حرب لا مهزوم ولا منتصر فيها وليس فيها غير العبث والدماء والتجويع وكله من ظهر شعب الجنوب ومقاومته وفلذات أكباده فإما تحرير واستقلال ناجز لجنوبنا وإما اتركنا وسنتفق مع عدونا يوما ما وسنحمي جنوبنا بدونك والله من وراء القصد.