احتفى اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع صنعاء اليوم على رواق بيت الثقافة بصنعاء بالتجربة الثقافية والإبداعية للشاعر والروائي علي المقري. وفي الاحتفائية التي حضرها عدد من الأدباء والكتاب والمثقفين أشاد شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح بتجربة المحتفى به الروائي والشاعر والباحث المبدع على المقري، منوها بشعره الجديد فكرة وشكلاً. وقال الدكتور المقالح في كلمة ألقاها عنه الشاعر جميل مفرح "لا ابالغ إذا ما قلت أنه من بين عدد قليل من شعرائنا المبدعين الذي أمتلك خصوصية واضحة في ابداعه الشعري الذي يقوم على ايجاز والتقاط الصور البديعة دون تكلف أو ابهام ،فضلا عن اختياره اللغة الموحية التي يقطر من خلالها تعابيره المدهشة " وأضاف " لن أقترب في هذه الكلمة الموجزة والعابرة من أعماله الروائية المدهشة التي وجدت صدى كبيرا في أنحاء الوطن العربي بما قدمته من عوالم محلية كانت غائبة وفي طريقها للاندثار أما علي المقري الباحث الموسوعي فالحديث عنه يطول". داعيا الشباب المبدعين من شعراء وكتاب قصة ورواية الإقتداء بهذا المثال الرائع الذي لا يكف عن القراءة والامتلاء المعرفي والثقافي .. مهنئاً المحتفى به المبدع علي المقرية في أول تكريم أخوي من زملائه في الاتحاد. من جانبه ألقى رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع صنعاء محمد القعود كلمة اكد فيها أهمية الإحتفاء بالشاعر والروائي المبدع علي المقري وتجربته الإبداعية في مجال الشعر والرواية واثراءه للساحة الأدبية والفكرية والإبداعية ،داعيا مختلف الجهات المعنية بضرورة الالتفات إلى المبدعين اليمنيين واحاطتهم بالرعاية والتكريم .. فيما استعرض المحتفى به الأديب والشاعر الروائي علي المقري تجربته الأدبية والروائية وبعض التحديات التي واجهته اثناء الكتابة السردية لبعض اعماله المنشورة ، مثمنا جهود فرع الاتحاد على هذه الاحتفاء الخاصة به . هذا وأثريت الفعالية التي أدارها كل من الأديبين جميل مفرح وعبد الرحمن مراد بالعديد من النقاشات والمداخلات من قبل الأدباء والمثقفين وأصدقاء المحتفى به أشادت في مجملها بتجربة الشاعر والروائي المقري الإبداعية في مجال الشعر والرواية وتناوله لجزء مطمور من ثقافتنا وتتبعه لقضايا الأقليات في مجتمعنا من خلال أعماله التي منها رواية " اليهودي الحالي " و"طعم اسود رائحة سوداء" وغيرها من الأعمال السردية والشعرية.
