في مديرية لبعوس / يافع من بعد 67 م الى يومنا هذا وكل مشاريعها وطرقاتها ومدارسها ومصحاتها وأسواقها ومبانيها من عرق المغترب والمواطن ولم يحصل على أي شي من ثروات الجنوب ولا من دخله ولا من حكومات قبل وبعد الوحدة أي دعم بل المواطن والمغترب اللبعوسي قدم للدولة قبل وبعد الوحدة مبالغ ومبادرات وأعمال كثيرة من دخله والسبب بأن كل مسئوليها من بعد 67 م يعملون لجيوبهم أولا ثم لأحزابهم المنضوين فيها ثانيا ثم لخارج المديرية ثالثا وقد يكون سذاجة وغباء وحسن نية رابعا لكن الرابع هذا النادر والنادر لا حكم له ومهمتهم هي فقط عندما يعمل المواطن منجز للمديرية يأتي مندوب عن الدولة ليفتتح العمل المنجز ثم ينسبه الى عمل الدولة والحقيقة أن الدولة بحكوماتها المتعاقبة هذه مهماتها فقط ، ما مضى مضى خلال نصف قرن اليوم أتى مسئولين في الإنتقالي وفي عضوية الانتقالي فنصيحة لهؤلاء أنتم اليوم تتربعون والناس تحترمكم ولكن حطوا حلقة في أذانكم بأن اليوم ليس كالأمس وأن سرقة أعمال الغير ونسبها لأنفسكم قد ولّى بلا رجعة وأن الحضور فقط في المناسبات والأعياد للصعود على المنصات ومشاهدة البرع والزوامل قد ولى أيضا فانتبهوا واحذروا وعوا بأن مزابل التاريخ تنتظر لمن لم يقدم شي لمديرية لبعوس سواء في مجال المياه والكهرباء وسفلتة الطرقات مع حلفائكم أو مع الشرعية وتضغطون عليهم الى تقديم شي للمديرية وتحلون الحل الجذري في توفير الكهرباء والمياه فأن لاعذر لكم بأن الحكومة هي [ الشرعيّة وأنتم ليس لكم صلة بها [ فهذا عذر أقبح من ذنب فالشرعية معروف أنها فاسدة إلا من رحم الله وأن من أتى بها لا يهمّه أي بناء أو تنمية سوى مص الدماء والقتال والاقتتال بأسماء طائفية أو وحدوية ولا يهمها مياه ولا كهرباء ولا سفلتة طرقات فهو مجرب خلال نصف قرن وليس اليوم والمثل يقول : لو في شمس كان أمس وتجريب المجرب خطأ في أي بناء أو تنمية يعتمد على الله ثم الداخل المسئول الحريص وأما من تمسئل سابقا أصبحوا شيئا سيئا من الماضي ولا يوجد من يترحم عليهم أو أن يثني عليهم ألا ممن هم من شاكلتهم المنضوين في أحزابهم أو من هم من سقط المتاع ومن يتربعون ويسترزقون من أعمال الخير من بقايا أحزاب الشمال أما غالب موطني ومغتربي أهل المديرية اللبعوسية اليافعية قد عرفوا ورموا في مزابل التاريخ واليوم باقي فرصة واليوم يختلف جذريا عن الأمس فانتبهوا واتعظوا واعتبروا فالسعيد لمن وُعِظَ بغيره والعاقبة للتقوى [ وقل اعملوا ] والله من وراء القصد