بالصور .. مقتل وإصابة 18حوثيا بينهم قيادي في كمين نفذه أحد أبطال الجيش الوطني في تعز    مفاجأة وشفافية..!    تحرك نوعي ومنهجية جديدة لخارطة طريق السلام في اليمن    الدوري الايطالي ... ميلان يتخطى كالياري    "هذا الشعب بلا تربية وبلا أخلاق".. تعميم حوثي صادم يغضب الشيخ "ابوراس" وهكذا كان رده    فوضى عارمة في إب: اشتباكات حوثية تُخلف دماراً وضحايا    شاهد.. شخص يشعل النار في سيارة جيب "جي كلاس" يتجاوز سعرها مليون ريال سعودي    القوات الجنوبية تصد هجوم حوثي في جبهة حريب وسقوط شهيدين(صور)    عاصفة مدريدية تُطيح بغرناطة وتُظهر علو كعب "الملكي".    الدوري المصري: الاهلي يقلب الطاولة على بلدية المحلة    الحوثيون يطورون أسلوبًا جديدًا للحرب: القمامة بدلاً من الرصاص!    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    بعد فوزها على مقاتلة مصرية .. السعودية هتان السيف تدخل تاريخ رياضة الفنون القتالية المختلطة    بلباو يخطف تعادلًا قاتلًا من اوساسونا    نهاية الحوثيين : 4 محافظات تُعلن تمردها بكمائن قبلية ومواجهات طاحنة !    كوابيس أخته الصغيرة كشفت جريمته بالضالع ...رجل يعدم إبنه فوق قبر والدته بعد قيام الأخير بقتلها (صورة)    إطلاق سراح عشرات الصيادين اليمنيين كانوا معتقلين في إريتريا    أطفال غزة يتساءلون: ألا نستحق العيش بسلام؟    الاحتجاجات تتواصل في الحديدة: سائقي النقل الثقيل يواجهون احتكار الحوثيين وفسادهم    شاهد:ناشئ يمني يصبح نجمًا على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل صداقته مع عائلة رونالدو    مصر تحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة وتلوح بإلغاء اتفاقية السلام    احتكار وعبث حوثي بعمليات النقل البري في اليمن    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    المبيدات في اليمن.. سموم تفتك بالبشر والكائنات وتدمر البيئة مميز    السلطة المحلية بمارب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    سلطة صنعاء ترد بالصمت على طلب النائب حاشد بالسفر لغرض العلاج    توقعات بارتفاع اسعار البن بنسبة 25٪ في الاسواق العالمية    مقتل شاب برصاص عصابة مسلحة شمالي تعز    اختتام دورة مدربي لعبة الجودو للمستوى الاول بعدن    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    اليمن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة مميز    القيادة المركزية الأمريكية تناقش مع السعودية هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية مميز    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل الأمني بمحافظة أبين    في لعبة كرة اليد: نصر الحمراء بطل اندية الدرجة الثالثة    أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    تأملات مدهشة ولفتات عجيبة من قصص سورة الكهف (1)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    قوات دفاع شبوة تضبط مُرّوج لمادة الشبو المخدر في إحدى النقاط مدخل مدينة عتق    تعرف على نقاط القوة لدى مليشيا الحوثي أمام الشرعية ولمن تميل الكفة الآن؟    هل الموت في شهر ذي القعدة من حسن الخاتمة؟.. أسراره وفضله    25 ألف ريال ثمن حياة: مأساة المنصورة في عدن تهز المجتمع!    اكلة يمنية تحقق ربح 18 ألف ريال سعودي في اليوم الواحد    الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ 5 أبريل    وفاة وإصابة أكثر من 70 مواطنا جراء الحوادث خلال الأسبوع الأول من مايو    في رثاء الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني    بسمة ربانية تغادرنا    بسبب والده.. محمد عادل إمام يوجه رسالة للسعودية    عندما يغدر الملوك    قارورة البيرة اولاً    رئيس انتقالي شبوة: المحطة الشمسية الإماراتية بشبوة مشروع استراتيجي سيرى النور قريبا    ولد عام 1949    بلد لا تشير إليه البواصل مميز    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين    الدين العالمي يسجل مستوى تاريخيا عند 315 تريليون دولار    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اربعه مهرجانات انتخابية للعزب وياسين والمجيدي وبن شملان
نشر في 26 سبتمبر يوم 09 - 09 - 2006

أقيم اليوم بمحافظة المحويت مهرجان انتخابي للاخ فتحي محمد عبدالله محسن العزب المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر الجاري .
وفي المهرجان تحدث االمرشح العزب قائلا " ايها الاخوة الكرام ابناء محافظة المحويت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يشرفني ويسعدني ان اكون بين اخواني وابنائي ابناء محافظة المحويت هذه المحافظة التي قدمت من فلذات اكبادها الكثير دفاعا عن الجمهورية والثورة وترسيخ مبادئ العدل والحرية في ربوع الوطن الكبير, هذه المحافظة التي الى اليوم لاتزال خيرات الجمهورية عاجزة عن الوصول الى قرى ومديريات محافظة المحويت, فالى هؤلاء جميعا ابناء المحويت الف تحية واجلال
واعجاب وتقدير".
واضاف " ان التداول السلمي للسلطة حق فرضه الدستور في مادته السادسة الذي قال ان النظام السياسي في الجمهورية اليمنية نظامه التعدد الحزبي من اجل التداول السلمي للسلطة وهذا يقتضي ان يتنافس الناس ببرامجهم وخططهم ورؤاهم للمستقبل وان يقدم المرشحون للرئاسة هذه البرامج.. والبرامج هذه هي عبارة عن رؤى لاصلاح الاوضاع الفاسدة التي ركدت من سنوات طويلة افقرت الناس واعجزتهم عن القيام ببناء هذه الحياة , ولكي تتضح هذه الرؤى لابد من انتقاد الفساد, وبالتالي فان الامل من الانتخاب من التجارب للذين سبقوا مبرر, فما قيمة الحملات الانتخابية اذا كانت هذه الحملات تمجيد وتعظيم للمشروعات التي لم يراها البعض .. لم يرى منها الا الشيء اليسير, وهذا الشيء اليسير غير كاف , بل عاجز وقاصر ولايزال اليمنيون يعانون من قصر وعجز هذه الخدمات ان تكون بحق اليمنيين الذين ضحوا من اموالهم وارواحهم ودمائهم لاعداد هذه الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14اكتوبر ".
وتابع قائلا : الامر الثاني النصوص المتمثلة عندما تقوم ببعض الاعمال فانها تقوم بها على انه واجب عليها ان تقوم به وانما يحصل عليه اليمنيون من هذه الخدمات هو حق لهم, وبالتالي فان في هذه الخدمات على هذا الشعب انما هو ضرر على الشعب ومصالحه لانه سيجير بعد ذلك لخدمة حزب واحد وليس لخدمة الوطن اجمع وابناء اليمنيين جميعهم .. ان المساواة والعدالة التي انادي بها وسطرها دستور الجمهورية اليمنية هي لجميع المواطنين .. العدالة العدالة في كل شيء, هو حق وليس منه, انما يكون ذلك بتفاهم جميع المواطنين في حصولهم على الخدمات, في حصولهم بصورة متكافئة لهذه المشاريع التي هي من خير الله في ارض الله ارض اليمن وليست من جيب احد" .
ومضى قائلا " ننشد العدالة في ماذا, ننشد العدالة في التعليم, وننشد العدالة في المساواة, وننشد العدالة والمساواة في الصحة, وننشد العدالة والمساواة في الطرقات وفي الكهرباء وفي الحصول على المياه النقية النظيفة, عدالة كاملة في كل مناحي الحياة.. فعندما نقول بعدالة التعليم لا نريد بناء هياكل للمدارس وانما نريد ادارة مدرسية كفؤة ونريد مدرسين اكفاء ونريد طلبة يلتزمون في مدارسهم ونريد كتبا يتعلمون عليها وكراسي يجلسون عليها ينهلون من العلم نهلا والا يكون هناك تمييز بين ابناء اليمن في التعليم.. ابناء المسئولين يتعلمون في مدارس راقية وابناء اليمن لايحصلون على التعليم الصحيح في المدارس".
وتابع " عندما نقول المساواة في الصحة نريد مستشفيات تكون عامرة باطباء اكفاء ونريد ان تكون عامرة بالادوية والعلاجات والا يضطر المواطن ان ينتظر حتى يحصل على علاج من صنعاء او من خارج اليمن او انه يضطر ليشتري ابرة او ريشة بل يجب توفير ادوات صحية في المستشفيات والمستوصفات التي تنشاء هنا وهناك, ثم يغلق بعضها او يفتح بعضها مزرعة للحيوانات او مخزنا للعلف.. نريد لليمنيين ان يحصلوا على جوانب صحية صحيحة تغنيهم وتعالج الامراض التي تنتشر بينهم, تخيل اذا اراد ابن اليمن ان يتطبب اذا اصيب بمرض عضال لاقدر الله, فانه يبيع مافوقه وما تحته وماتملكه امرأته وبنته واولاده حتى يتعالج ويجد الصحة والعافية عند الاطباء, وتعجز هذه المستشفيات القائمة والمركوزة في عدد من المحافظات ان توفر الصحة لليمنيين, فاذا مرض مسئول, واذا مرض ابن مسئول, اين يذهب الى عيادة خاصة.. قسطرة واموال تسخر في خدمته حتى يحصل على الصحة والعافية, وابن اليمن انشاء الله عز وجل اذا قدر له الصحة تعافى, والا فان الحفرة جاهزة له".
واستطرد قائلا " ايضا التعليم الجامعي ابتكروا لنا شيء اسمه النظام الموازي, يعني ناس يدرسوا بفلوس وناس يدرسوا برسوم، وهذه ليست مساواة بين ابناء اليمن الذين هم في سن التعليم الجامعي, علما بان ابناء اليمن في سن التعليم الجامعي الملتحقين بالجامعات لاتتجاوز نسبتهم من نسبة الذين لهم الحق في الالتحاق بالجامعات اليمنية ثمانية بالمائة.. معنا 250 الف او 300 الف طالب وطالبة ملتحقين بالجامعات ثم العدد الباقي ليس لهم وجود في الجامعات نريد ابناء اليمن جميعا يتعلمون في الجامعات على قدم المساواة, لانريد طالبا يتعلم بدون مال وطالب اخر يتعلم بالمال وان ذلك في اطار التمييز بين ابناء اليمن في التعليم الجامعي".
وقال " لهذا جاء في برنامجي ان ايكون التعليم العام والثانوي والجامعي لابناء اليمن مجانيا دون مقابل ولا رسوم ويجب ان تكون هناك مساواة في المنح، المنح القادر يحصل عليها والذي مش قادر لا يحصل على هذه المنحة.. ابناء المسؤولين يجدون هذه المنح, لكن ابناء الفقراء والمساكين لا يمكن ان يحصلوا على المنح واذا وجدوها فبصعوبة بالغة, يتأخر الاكفاء عن هذه المنح, يطلبون منهم ان
تكون اصواتهم هادئة او يقال لهم تعلموا في اليمن, فان في اليمن كل شيء, بينما يذهب الكثير ممن ليس لهم الحق في المنح ان يتعلموا في الخارج, ونريد مساواة في الاخذ والعطاء.. الدولة تقر الضرائب, بتفرض جبايات على هذا الشعب وكلما ثبت زاد نهمهم لذلك اتجهوا الى الشعب يقبضون الضرائب ينزلون الى اصحاب الدكاكين والمحالات الصغيرة يأخذون الضرائب يبهذلونهم يهينون كرامتهم, والضرائب هذه انما شرعت من اجل المصلحة العامة, فهل وجدناها صرفت للمصلحة العامة.. عندما نقرأ تقارير الجهاز المركزي نجد ان الضرائب المحصلة من الرواتب من راتبي وراتب الناس الموظفين هي اعلى من الرواتب المحصلة من الشركات الكبيرة الضخمة, هذه حاجة غريبة لان هذه الشركات تتهرب من دفع الضرائب لهم علاقات مصلحية مع الحكومة, وبالتالي فان الضرائب مني ومنك هي اعلى من ضرائب هذه الشركات".
واضاف " نريد المساوة حتى على مستوى الضريبة كما تؤخذ من مواطن عادي تؤخذ من التاجر الكبير الذي له ارتباط كبير بالدولة, ولذا قلت في برنامج انه لابد ان توضع هذه الضرائب لانها تفتح باب كبير للفساد, نحن المسلمون ليس علينا الا ضريبة واحدة.. ومن المساواة ايضا ان يكون هناك تكافؤ في فرص العمل ان يتكافأ اليمنييون فيما بينهم, وان تكون الفرصة بينهم جميعا, فلا يتقدم فلان على فلان لان فلان عنده وساطة او عنده محسوبية او رشوة اوغير ذلك.. العمل حق مكفول وحق العمل مكفول لكل من هو قادر على العمل.. 55 او 50 بالمائة من ابناء اليمن كما تشير التقارير عاطلون عن العمل لان الجرع والسياسات المهووسة كرست هذا الامر".
واستطرد المرشح فتحي العزب قائلا " الدستور اليمني يقول بوضوح تكفل الدولة تكافؤ الفرص لجميع المواطنين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ، اليمن في مادة دستورية يؤكد على العمل بميثاق الامم والاعلان العالمي لحقوق الانسان, نشوف ماذا يقول الاعلان العالمي لحقوق الانسان.. يقول هذه الاعلان في مادته (23) لكل شخص حق العمل وفي حرية اختيار عمله وفي شروط عمل عادلة ومرضية وفي الحماية من البطالة.. ايضا الاعلان العالمي لحقوق الانسان يقول في مادته (25) لكل شخص حق في مستوى معيشته يقضي بضمان الصحة والرفاهية له ولاسرته.. احنا مش عاوزين رفاهية احنا عايزين تعليم وعايزين صحة والرفاهية نخليها لهم.. احنا نريد صحة وعافية .
واختتم كلمته قائلا " ان الانتخابات القادمة التي ستكون يوم عشرين من الشهر الجاري هي لليمنيين, يقولون فيها كلمتهم ويبنون فيها مستقبلهم, وكما قال شاعرنا الكريم شخطة قلم انت تكون داخل الكبينة ليس بينك وبين شخطة قلم الا الله وايمانك بالمستقبل فلا يخونك الايمان ولا يخونك المستقبل، نريد ان نقول للمستقبل الجميل الباهر نعم , وللرفاهية والخير للشعب اليمني والاستفادة من ثرواته نعم, انتم تعانون من عجز الطرقات, تعانون من الكهرباء ، تعانون من شربة المياه النقية, تعانون من عجز المدارس, تعانون من عجز الخدمات الصحية, تعانون من كل شيء.. اذا المستقبل امامكم بايمانكم بالله سبحانه وتعالى وبكلمة الحق الذي ستقولونها يوم ال20 من سبتمبر انشاء الله ".
وكان الاخ حسن جعشان قد القى كلمة رحب فيها بالمرشح فتحي العزب واستعرض ابرز مضامين واهداف البرنامج الانتخابي للمرشح.
كما القى الاخ خالد بن علي قصيدة شعرية بالمناسبة .
من جانبه اقام الاخ / ياسين عبده سعيد نعمان مرشح المجلس الوطني للمعارضة مهرجان انتخابي في محافظة عمران ..وفي المهرجان تحدث المرشح بكلمة قال فيها:أيها الإخوة المواطنون .. أيتها الأخوات ، أبناء محافظة عمران.. أيها الأحرار .. أيها الأبطال أيها الخيرين من أبناء هذه المحافظة البطلة الصامدة الذين شاركوا في أروع البطولات من أجل الثورة ، ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ، من أجل الوحدة ، من أجل الديمقراطية ، وكان لهم دورا بطولياً رائعاً وأد الإنفصال والتمرد على الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية .
وقال : إن الشرفاء والخيرين من أبناء محافظة عمران هم الأوفياء الصادقون مع الله ومع الثورة ومع الوحدة ومع الديمقراطية الرافضون لكل عمل هدام يستهدف الوحدة والديمقراطية والسلم والأمان والإستقرار في المجتمع .. أيتها الأخوات ، أيها الإخوة .. إنكم الأحرار الصادقون الذين تظل مواقفكم ثابتة لاتنحني هاماتكم إلا لله سبحانه وتعالى الخالق الكريم ، لاعبودية إلا لله سبحانه وتعالى ، لاعبودية للبشر ، مهما كانت الوانهم وأسمائهم وطغيانهم .
ومضى قائلاً: ..أيها الإخوة.. أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر كانت عملا عظيما جبارا دك قصور الإمامة ، أعلن الثورة والجمهورية وأحب الشعب ومن الشعب ، كانت المنجزات العظيمة التى تحققت في كل المجالات في التعليم ، في الصحة ، في الطرقات ، في البنية التحتية ، في كل مجالات الحياة ، لم تكن هناك دولة ولم تكن هناك مشاريع قبل السادس والعشرين من سبتمبر ، إن الذين ينكرون التحولات العظيمة التى حدثت بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر في المجتمع يتحدثون حديث إفك ، حديث تضليل ، حديث هدام يستهدف تقويض البناء ، هم أولئك الذين يتنكرون لكل عمل عظيم ويتغاضون عن كل إنجاز تحقق لهذا المجتمع، إنهم الذين يمارسون الفساد ويمارسون العنجهية , ويمارسون الغطرسة على بعض المواطنين ، إنهم أولئك الذين يكسبون المبالغ الفلكية الخيالية دون جهد او عمل ومن حساب وعرق هذا الشعب ، عرقكم جميعاً .
واضاف قائلاً: أيها الإخوة المواطنون.. إننا نقول أبناء محافظة عمران أبيون وصادقون يرفضون الخضوع والإستسلام والإستكانة إنهم مع الوحدة والديمقراطية والسلام .. أيها الإخوة.. إذا ضربنا مثلا عن بعض الإنجازات العظيمة التى تحققت في ظل الوحدة ،عندما تضرب ليس للمن لكن للإيضاح وتوضيح الحقائق لنرد على الجاحدين والمكايدين والناكرين للحقائق ولنعطي مثلا على مستوى الطرقات وإذا كانوا يتنقلوا من محافظة إلى محافظة لعقد المهرجانات هل يتنقلون عبر طرق مسفلتة أم على بساط الريح .
وأردف قائلاً: أيها الإخوة.. إن بعض الإنجازات التى تحققت مثلا في الطرقات تم شق وسفلتة عشرة الاف كيلو متر طرق مسفلتة في الجمهورية وطرق حصوية ثلاثة ألاف ومائتين كيلو متر ، وتم شق ستين ألف كيلو متر من الطرق الترابية من قبل المجالس المحلية في الجمهورية اضافة الى مشاريع الطرق في الربط الاقليمي للدول المجاورة تم ربطها بأكثر من محافظة ، وتم ربط الطرق الدولية التي يبلغ طولها أربعة الاف كيلو متر تشمل الخط الساحلي في محورها الأول بطول الف وثمانمائة كيلو متر يرتبط بحدود السعودية وعمان ابتداءاً من حرض الى حوف على الحدود العمانية.. اليست هذه الانجازات العظيمة تحققت وتم الربط على المسارات الصحراوية الف ومائتين وسبعة وسبعين كيلومتر تربط اليمن بالدول المجاورة ابتداء من منطقة البقع بصعدة على حدود المملكة العربية السعودية وانتهاء بمنطقة شحن على الحدود العمانية ، وتم ترميم وصيانة شملت الف ومائة وثلاثة وعشرين كيلومتر من الطرق الاسفلتية.
وتابع قائلاً:.. ايها الاخوة ..عندما نتحدث عن الانجازات نريد ان نقول الحقيقة ، ونقول بأن هناك مزيدا من الطرق بين المديريات والقرى والعزل، مزيدا من الخدمات لكننا لاننكر ماتحقق على مستوى هذه الانجازات العظيمة.. ايها الاخوة .. ان الذين يتحدثون عن التنمية البشرية وهم أغفلوا سنوات وثروات في التنمية البشرية التي تحققت اذا ضربنا مثلا في العام الدراسي 2004/ 2005م عدد الطلاب في الجامعات تسعة وثلاثين الف وستمائة وتسعين طالباً وطالبة في الجامعات الحكومية فقط واحد عشر الف وسبعمائة و ثلاثة وعشرين طالبا وطالبة في الجامعات الخاصة .. اليس هذا نوع من الاعداد والتنمية البشرية والكوادر المخصصة للمجتمع .. لماذا الجحود والانكار لكل ما تحقق ، هذا الجحود والانكار يستهدف الهدم وليس يستهدف البناء .
واضاف المرشح ياسين قائلا: ايها الاخوة.. اذا ضربنا مثلا بمحافظة عمران المحافظة الابية الناشئة لقد التحق فيها /220/ ألف طالب وطالبة على مستوى التعليم الأساسي والثانوي و18 الف طالب في كليتين في جامعة عمران بينهم الف طالبة .. اليس هذا نوع من التنمية البشرية .. أيها الاخوة المواطنون ان المعارضة ليست هدم ، المعارضة ليست لكيل الشتائم المعارضة ليست لبس نظارة سوداء ، المعارضة ايها الاخوة تقول للمفسد انت فاسد وللمحق والانجاز هذا انجاز، وهذا عظيم .. هذه هي المعارضة ، معارضة بناءه تنتقد ما هو فاسد وتؤكد على ماهو ايجابي وماهو واقع.. لانريد معارضة بائسة.. ايها الاخوة ايتها الاخوات ..
واستطرد قائلاً: ان التنمية البشرية هي حقيقة واقعة في الجمهورية اليمنية وكانت عظمتها أكثر انجازا واكثر تحقيقا بعد الوحدة وبعد وأد الانفصال في عام 1994م والذي كان لأبناء هذه المحافظة دورا بطوليا رائعا في تثبيت الوحدة وحمايتها ودك الانفصال والانفصاليين والى الابد.. أننا ايها الاخوة ننادي ونطالب بدك الفاسدين والمزايدين على الوطن وعلى قضاياه ودك المتاجرين بقضايا الوطن ،إننا عندما يتحدث بعض المرشحين وبالذات مرشح اللقاء المشترك عن عمل الدسائس بين الناس والفتن والخروج من حرب الى حرب إن من يثير الدسائس والفتن هم اولئك اللقاء المشترك ، هم أولئك الذين يزايدون على قضايا الوطن ،هم الذين يستغلون الناس وهم المتاجرون بقضاياهم ، هم من يجارون اليوم من قوى امامية وليس لفرد حسابات عن الثورة ، هناك حزب لايملك من مقومات الحزبية الا الاسم والشعار وهو الذي يثير ويحرك اطراف اللقاء المشترك لتصفية حساباته مع الثورة والجمهورية ومع الوحدة ، وذلك وعظ لن يتم وهواء كعسل ابليس في الجنة .
ومضى قائلاًًَ: ايها الاخوة المواطنون.. عندما نتحدث عن الديمقراطية، الديمقراطية تعامل موضوعي مع الحقائق وليس قفز على الحقائق وليس انكار الحقائق وليس متاجرة بالانسان والوطن .. هذه ليس من الديمقراطية بشيء، هذا حديث أفك ظالم ، ان الخيرين والشرفاء من ابناء الجمهورية اليمنية سوف يقولون رأيهم الحر في عشرين سبتمبر، في هذا الشهر ليعرف أولئك المزايدون حدهم وبغضهم ، واقول بكل وضوح وصراحة اذا حصلوا على 15في المائة فهم كاسبون.. ايها الاخوة .. ايتها الاخوات.. ان معالجة القضايا لاتثار بإثارة الطائفية والمناطقية والقروية ذلك عمل هدام ، ان من يحاول ان يهدم هذا الوطن لن يقدر ولن يستطيع وهو أضعف من أن يصل الى هذا لأن اليمنيين اقوياء قادرين على حماية وحدتهم .. أيها الاخوة .. هناك من يلعب بالنار ، والذي يلعب بالنار لاتحرق الا رجل واطيها, هناك موضوعين في غاية الخطورة ونحن ننبه ونقول لايجب ألاثارة والتحريض في هذين الموضوعين :الموضوع الأول هو القوات المسلحة والأمن، هذه القوة الشجاعة البطلة التي تحمي الشرعية الدستورية وتحافظ على سيادة الوطن وتحمي المنجزات ،لايجب ان ندخلها في المزايدات والمناقصات والمكايدات الانتخابية ،ان اولئك الذي يحاولون أن ينفذوا الى القوات المسلحة هم أضعف من خيوط العنكبوت الى ان يؤثروا في القوات المسلحة ،أنها قوة شجاعة ،انها في مكانة القلب من الوحدة والثورة والديمقراطية وللشعب اليمني كله ،ولهذا نقول لاينبغي ادخال القوات المسلحة والأمن في التحريض والمزايدات ، يتاجرون بقضايا الوطن ، يزايدون بشعارات ، يبيعون الوهم للمواطنين ،لكن لاينبغي ان يدخلوا هذا المحظور الخطير لأنهم سيرتمون أولا فيه.
واضاف قائلاً : ايها الاخوة ..الموضوع الثاني اثارة النعرات المناطقية والقروية ، انهم - ايها الاخوة - يريدون ان يعملوا هجرة ، مثلا اذ ضربنا مثلا في محافظة عمران عندما نقول التنمية هي خطط وبرامج ومعالجات اقتصادية ، السلطة المحلية تتخذ من الشئون المحلية والاقتصادية المحلية، لكن المواطنة ماذا تعني ،المواطنة تعني ان كل يمني عندما يعيش ويسكن فهو وطنه ، هذه هي المواطنة المتساوية ان يكون مسقط رأسه في عمران او في قيفة او في خمر أو في التربة ذلك موطن مسقط رأسه لكن هو يمني أين ما يعيش .. أنا أعيش في عمران واشتغل في عمران ، هل أهجر الى التربة والى تعز لأننا ليس من عمران ، هذا حديث هدام ، المواطنة المتساوية .. أيها الأخوة ..أيتها الاخوات .. هي في تطبيق سيادة القانون وفي تطبيق القانون كنوع من المساواة على الجميع والارض اليمنية هي أرض الجميع لأن المواطنة المتساوية هي في أن المجلس المحلي لعمران أو لمأرب أو لذمار او للجوف ينتخب من خلال المقيدين في جداول الناخبين ليديروا شئونهم المحلية .. النعرات المناطقية والطائفية عمل هدام ،هناك مخطط من بقايا الأماميين يستهدفون الوحدة والديمقراطية وهذا عمل لن يتحقق ، أنهم يعيشون في الاوهام والخيال، يأتي مرشح المشترك ويتحدث عن لاشيء ، ويتحدث لاطرقات ، لامدارس ،ليس هناك مواطنين أحرار والمواطنين احرار اذا انتخبوه ، واذا لم ينتخبوه لم يكونوا احرارا، وهذا منطق الواهم والعاجز والفاسد.
وقال مرشح المجلس الوطني للمعارضة: أيها الاخوة .. ان بعض الناس وأكرر المراهقة السياسية المتأخرة ضارة بالمجتمع ، وضارة بالانسان، نحن لانريد ان نعيش في مراهقة سياسية متأخرة ، المراهقة في بداية الشباب قد تكون في وسط المرحلتين وتندر ، لكن ما ذا نقول عن المراهقة السياسية المتأخرة وهي في أرذل العمر، لانستطيع ان نقول الا انها نوعا من الخرف ،ان الذي يتحدث عن ان النظام مغلق وليس هناك تنمية ،وليس هناك مدارس وليس هناك مشاريع مياه ،وليس هناك جسور ، وليس هناك انجازات ،ذلك الرجل مرشح اللقاء المشترك توقف تفكيره عند عشرين مايوم 90م ، وكان يعتقد بأن الجمهورية اليمنية هي مازالت في حدود اليمن الديمقراطية التي لم يكن فيها مشاريع ولا طرقات ولا انجازات ،وظلت كما تركت في عام 67م ولم تدخل المنجزات والتحولات الا في ظل الوحدة، وكل من يعرف المحافظات الجنوبية يدرك هذه الحقيقة .
وتابع قائلا ً: الجانب الثاني ان الذين يتحولون ويتلونون في مواقفهم وفي ارائهم وفي سلوكياتهم ذلك لايمكن لهم ان يصبحوا قادة لهذا البلد، نريد ايها الاخوة - رئيسا عظيما حرا شجاعا يملك الحرية ويملك الارادة ويملك القرار ، لانريد رئيسا أمعه يدار من الاخرين، ذلك لا ولن يخدم اليمن.. أيها الاخوة ، في 67م بعد الاستقلال تم اعدام وتصفية فيصل عبد اللطيف الشعبي وتم اختطاف طائرة الدبلوماسيين وهم اليمنين والمتجهة الى حضرموت وتم اغتيال المشائخ الاحرار الابطال من ابناء المحافظات الشمالية في خيمة عندما نزلوا الى عدن ، هذا الرجل لم ينطق ولم يتكلم ولم يشير الى تلك الممارسات ومن قتل نفسا كأنما قتل الناس جمعيا .
واختتم كلمته قائلاً: هذا الرجل ايها الاخوة .. هذا المرشح المستأجر للقاء المشترك صمت دهرا ونطق زورا.. أيها الاخوة ان قامات اليمنيين مرتفعة عالية بالوحدة والديمقراطية، اليمنيون رفعوا هاماتهم وقاماتهم بالوحدة والديمقراطية ، لانريد ان تنكسر هذه الهامات ، أننا نريد نجذر الوحدة والديمقراطية ، العالم يتجه الى التكتلات الكبيرة والعظيمة ويريدون أن يجرونا الى الفتنة والانقسام والشتات ذلك نقيض للتقدم ، نقيض للحياة ا، لوحدة قوة والقوة وحدة ، نريد رجلا عزيزا كريما شجاعا يحقق العزة والكرامة.
كما القيت في المهرجان كلمات من قبل الاخوة محمد حسن واحلام طواف وجميل راوح أشارت الى الاهمية التي تمثلها الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة في حياة اليمنين.
كماأقيم اليوم بمحافظة الضالع مهرجان إنتخابي للمرشح المستقل للإنتخابات الرئاسية الاخ / احمد عبدالله مجيد المجيدي المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر الجاري .
وفي المهرجان تحدث المرشح المجيدي قائلاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخوة الحاضرون جميعا احييكم وعبركم احيي كل ابناء هذه المحافظة الباسلة محافظة الضالع التي كان لابنائها الدور الرائد في معارك الثورة اليمنية شمالا وجنوبا معارك الدفاع عن الجمهورية عن صنعاء الباسلة وتحرير جنوب الوطن من الاستعمار البريطاني وعملائه .
هذه المحافظة التي قدمت خيرة الرجال في كل مراحل النضال سبتمبر واكتوبر في كل مراحل التحرر الوطني ، قدمت خيرة الرجال ممن تعتز اليمن وكل اليمن في تضحياتهم وادوارهم الوطنية المشرفة .
من منا لايتذكر هؤلاء القادة والمناضلين ، من منا لا يعرف على احمد ناصر عنتر المناضل الشجاع ، الذي عرفته جبال الضالع وردفان ، ومن منا لا يتذكرهؤلاء القادة المناضلين ومنهم علي شايع هادي ، وعلي بن علي هادي ، وصالح مصلح ، وسيف الضالعي ، ومحمد احمد البيشي ، واحمد صالح الشاعر ، وعلي ارعد مثنى ، والعقيد الفدائي محمد بن محمد مقبل البقري من منا لايعرف قايد صالح الشنفرة وفضل عبدالله حسن وغيرهم كثير ممن ضربوا انصع الامثلة ، امثلة البطولة والفداء والتضحيات في تاريخنا اليمني المعاصر وكأن هذه الجبال المنيبة ما أنجبت الارجالاً من وزنها .
وإستطرد قائلا: وستظل الضالع بمختلف مدنها ومديرياتها وعزلها مصنع للبطولة والرجولة والفداء وستظل بطولات ابناء الضالع من الجليلة والمركولة وجحاف والشعيب وحرير وزبيد والدمنة وخلة وغيرها من مدن وقرى محافظة الضالع والازارق مسطورة في كل سجل بطولات الشرف والمجد .
وأضاف : أيها الاخوة الاعزاء انه لمن دواعي سروري ان التقي بكم في هذا اليوم المجيد من أيام عرسنا الديمقراطي كمرشح مستقل للرئاسة في بلادنا التي تنعم اليوم بفضل نضلات ابنائها بالوحدة والديمقراطية ،وما هذه الانتخابات الا تتويجا لخيارها وهو مايجعلنا مشاركين ومتفاعلين مع كل ما يعزز ويطورمن وحدتنا الوطنية ، وتجذير خيارات الحرية والديمقراطية ولا نتخذ من الديمقراطية وسيلة للخداع والمغالطة ، نتخذ منها خداعات ومغالطة للمواطنين ورسم لوحة سوداء .
كما يفعل البعض ممن يتخذون من هذه الديمقراطية وسيلة لتزوير كل شئ للوصول الى السلطة ،وكأن السلطة هي هدفهم وليست وسيلة من وسائل تصحيح الأوضاع لإسعاد أبناء هذا الشعب بالحياة الحرة والكريمة .
وقال : اننا نذكر ايها الاخوة جملة من المتغيرات الايجابية والانجازات المحققة في وطننا ومنها هذه الديمقراطية وهذا التنافس الديمقراطي السلمي الحر في هذه الانتخابات الحالية ، ذلك ما يجعلنا نؤسس عليها خطواتنا القادمة خاصة وأن هناك مصاعب جمة تكتنف اوضاعنا المعيشية والحياتية بسبب سياسات الحكومات المتعاقبات مما أوجد حالة من البؤس لدى قطاعات الشعب ولذلك لقد قلنا في برنامجناان هناك بعض الانجازات حققت ولكن رافق هذه الانجازات كثير من السلبيات وكثير من الاشياء التي تعكر حياة الانسان في بلدنا ، رافق هذه الانجازاتالفقر والبطالة والفساد الذي يعيشه البلد ، فما فائدة المستشفى الذي بنيولكن لايوجد فيه الدواء ولايوجد فيه الطبيب المناسب ،وما فائدة المدرسة التي لانستطيع ان نعلم فيها أولادنا بسبب شحة مواردنا بسبب امكانياتنا بسبب فقرنا ، ومافائدة الكهرباء والماء الذي هو شحيح ايضاً وتنقطع بإستمرار سواءً كان الكهرباء أو الماء ،ولانستطيع ان نسدد فواتيرها نتيجة للفقر ، ومافائدة التلفون ان يوصل إلى كل القرى ولكن لانستطيع أن نسدد فواتير الاتصالات .
وأضاف : هذا تبناه برنامجنا وعلينا أن نبحث في الطرق والعمل الذي يؤدي إلى أن الانسان يعيش حياة كريمة يستطيع أن يوفي احتياجات أسرته وحياته لقد كان الفساد هو الداء الذي تتعايش معه فئات الطفيليين والسماسرة والمرتشيين الذي يحبذون مصالحهم ومنافعهم الذاتية على حساب مصلحة الوطن كله ، وأنكم لتدركون ياابناء محافظة الضالع بما تمتلكون من وعي وادارك وحضور وطني أن معالجة هذه الأمراض والأوجاع لايكون بأدوات الحكومات الفاسدة التي عجزت عن الانحياز للجماهير ومعالجة كل ما يعطل التطور
والتنمية في وطننا ، كما لايكون بالادوات الملوثة والتي جربها شعبنا في فترة قريبة وكادت ان ترتد بنا إلى الوراء وهي تحاول اليوم جاهدة خداع الجماهير بالخطب الرنانة للعودة إلى موقع السلطة لتحقيق مآربها الذاتية.
إحذرو يا أبناء هذه المحافظة .. محافظة الضالع هناك من يحاول استغلال شجاعتكم لصالح مآربهم الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار .
أحذرو ممن يتحدثون عن الوحدة والديمقراطية ومواقفهم معروفة منها. فإنتم الذين ضحيتم في سبيل الانتصار لثورة سبتمبر واكتوبر وانتم الذين كنتم في مقدمة الصفوف لتحقيق أعظم اهداف الثورة اليمنية الوحدة اليمنية والديمقراطية .
فبالديمقراطية نحقق حياة أفضل وبها نحصل على حقوقنا ،وبالديمقراطية والحفاظ على الوحدة نحارب الفساد والرشوة ونبني دولة النظام والقانون دولة العدل والمساواة ، إنما يدعون إليه من هدم وتخلف فأننا قد عرفنا ذلك اننا عرفنا الصراعات وعرفنا الدماء التي أزهقت بسبب الصراعات السياسية فلن ننجر اليها .
وقال المرشح المجيدي / وحذاراً حذاراً العودة إلى هذا الاسلوب الذي يريدالاخرين أن يوصلونا إليه لذلك أيها الاخوة توجهنا اليكم في برنامجنا السياسي بواقعية بدون مزايدات لاتخدم الحقيقة وشخصنا حالات الاوجاع ،الوجع الكامل في وضعنا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والحضاري وإلى ماتعانيه قطاعات الشباب والمرأة والمؤسسة العسكرية والامنية وفئات المهمشين من ابناء شعبنا وخرجنا بعجلة من التصورات الواقعية لحل المشكلات .
ومنها حل تداعيات وآثار حرب 94 م هذه الحرب التي فرضت على ابناء الوطن الواحد ، هذه الحرب التي لازلنا نعاني من اوجاعها وامراضها النفسية حتى اليوم ، هذه الحرب التي شوهت وجة الوحدة ، الوجة المضئ المشرق للشعب اليمني إننا سنعمل على إغلاق ملف هذه الحرب بالكيفية التي تقضي على جميع أثاره وذيوله السيئة ،ومن ذلك تعويض جميع المتضررين وعودة القوى الوظيفية العسكرية والمدنية إلى مواقعها الطبيعية مع دفع كل مستحقاتها المادية ..
وقال : أيها الاخوة العزاء ياابناء محافظة الضالع الاوفياء ياسلالة الامجاد في هذا الوطن إن أوضاع محافظة الضالع الابية في حاجة إلى تسريع وتائر التطوير فيها بأكثر واسرع مما نراه اليوم فهي قد تضررت طوال سنوات التشطير ودفعت ضريبة باهضة بسبب موقعها على التماس بين الشطرين وهي اليوم محافظة حديثة ، لكن الحداثة يجب أن ترتبط بمشاريع تنموية وخدمات اساسية بشكل مضاعف كنوع من تعويض هذه المحافظة .. فترات البؤس والمعاناة التي لحقت بها ، ومن ذلك ربطها بشبكة حديثة من المواصلات وحل هذه المعضلة سواء في حرير والشعيب وجحاف او غيرها من المناطق ،ومن خدمات المياه إلى كل مناطقها ، كذلك الكهرباء وتشجيع الزراعة فيها وتحديث شوراع العاصمة الضالع والاهتمام بنظافتها وتشجيرها والاستفادة من الطبيعة الساحرة في هذه المحافظة لإقامة مشاريع سياحية للجذب السياحي وتحديد مصادر العلاج الطبيعي في دمت وغيرها من المناطق التي حباها الله بعيون المياه الكبريتية التي نشهد انسيابها دون أي استفادة .
وأضاف المرشح المجيدي : كما ان من اولوياتنا ايها الاخوة زيادة حالات الضمان الاجتماعي والاعانات التي تقدم للأسر الفقيرة والمحتاجة وزيادة مخصصاتها المتناسبة للحالة المعيشية السائدة وبشكل يحفظ للمحتاجين كرامتهم وانسانيتهم وكذلك زيادة مخصصات اسر الشهداء والمناضلين التي تكاد تنقرض ،لا ذكرهم ولا الاهتمام بإسرهم ولايحصلون على أي رعايا يمكن ان تخصص لهم وهذا الشيء المؤسف أن جزء من تاريخنا اصبح الآن منسي من قبل الدولة ومن قبل الناس حتى ابنائنا لايعرفون من هم قدوتهم في النضال وحب التضحية ، والحفاظ على الوطن والحفاظ على مكتسبات هذا الشعب ، هؤلاء الناس أصبحوا غير معرفون لدى طلابنا الان ولذلك فإن زيادة مخصصات أسر الشهداء والمناضلين بما يتساوى وما قدموه للوطن من دماء زكية طاهرة ولم يبخلوا بها أبداً ، حيث نرى ضعف مايقدم وضآلة تعتبرأهانة للتاريخ وتضحيات الشهداء والمناضلين ، هؤلاء وابنائهم احق ان نقدم لهم كل اسباب الحياة الكريمة .
وأختتم كلمته قائلا : فهذه الاموال هي أموال الشعب وهم من صنع لهذا الشعب فجر حريته وإستقلاله فمن العيب ان يعبث بأموال الوطن المرتشون والمفسدون والمترسبون ، وأبناء وعوائل الشهداء والمناضلين يتضورون جوعا ،عيبا علينا وعليهم مافيه الشهداء وأسرهم .
أحيكم ايها الاخوة الكرام واتمنى لكم التوفيق في النضال على طريق تحقيق كل المهمات المناطة بنا كمناضلين في هذه المحافظة وغيرها ، واشكركم على الحضورواراكم بخير والسلام عليكم ورحمة الله .
كماالقيت في المهرجان كلمة من قبل رئيس اللجنة الاعلامية للمرشح بالمحافظة رحب فيها بالمرشح المجيدي والحاضرين في المهرجان.. مشيرا الى ماتمثله هذه المهرجانات والخطابات في اطار التحضير والاستعداد لخوض الانتخابات الرئاسية والمحلية ، التي ستجري في العشرين من الشهر الجاري .
كما اقيم بمحافظة إب مهرجان انتخابي للاخ / فيصل عثمان صالح بن شملان / مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر الجاري .
وفي المهرجان تحدث مرشح احزاب اللقاء المشترك قائلا " أيها القادة, أيها الجمهور الكريم, أيها الاخوة, أيتها الأخوات, يامن احتشدتم في هذا المكان في هذا الميدان ، يامن أحيل بينكم وبين المجيئ الى هنا ، يامن أنتم في الشوارع والطرقات ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، يا أهل اب يا أهل هذه المحافظة وحضوركم في التاريخ اليمني مستمر ومتواصل, يا أهل هذه المحافظة الخضراء.. أيها الاخوة, أيتها الأخوات ، يامن برهنتم بجدكم وكدكم قوة الساعد اليمني وتوقد العقل اليمني وصبر الانسان اليمني ، بان أحلتم هذه الجبال الى مدرجات جعلتموها واحلتموها الى سلة للغذاء".
واضاف " ايها الاخوة ايتها الاخوات, لقد قال شاعركم يوما ، وفي البقعة الخضراء من أرض يحصب.. ثمانون سدا تقذف الماء سائلا.. وأنا أقول لكم الآن كم بقيت منها وما هو حالها.. اجبني (ياخائب) قد اتيتك سائلا.. ايها الاخوة ايتها الاخوات لماذا نحن محتشدون في هذا المكان, الآن كلنا أتينا اليوم للتغيير انظروا الى حاضرنا انتم في هذه المحافظة لديكم كثير من الكوادر ذات التأهيل العالي, ولكنها لم تجد عملا هنا فهاجرت واغتربت ، ماذا عمل النظام, ما ذا عمل لهؤلاء المغتربين وهم بالملايين في كثير من بلاد العالم, ماذا عملنا كدولة لهؤلاء المغتربين, هل رأيناهم, هل نسأل عنهم, هل نمد لهم العون ونسأل الدول المضيفة لهم كيف حالهم, هل يطبق عليهم القانون, هل هم في مأمن من كل ذلك".
واردف قائلا " ومع ذلك ايها الاخوة ايتها الاخوات فعلى كد هؤلاء المغتربين بني الاقتصاد اليمني في السابق ولاتزال الاموال تتدفق من هؤلاء المغتربين.. هذه دولة جباية فقط تأخذ المال فقط ولا تريد ان تساعد حتى من يعطيها هذا المال, انظروا ايها الاخوة الى حاضرنا السياسي الدولة تفرق الاحزاب, انظروا الى هذه المواطنه, هل نحن في مواطنة متساوية في هذه الدولة" .
ومضى قائلا " ايها الاخوة ايتها الاخوات, هناك اخوان لكم واخوت لكم في الطرقات والشوارع, لان من عدالة هذه الدولة انها لم تشاء ولم توافق ان تعطيكم مكانا آخر هو الاستاد الرياضي لتقيموا فيه, حتى المكان لاقامة مهرجان فيه تحرمون منه.. انظروا الى هذه العدالة ايها الاخوة ماهو حالنا الاجتماعي, هذه البطالة المتفشية فينا.. اين امولنا التي كان يجب ان تصرف في مشاريع انتاجية عملا لكم ووقاية وتخفيفا من فقرنا الذي نعيش فيه كلنا, ما عدى القلة القليلة من المتنفذين .. انظروا الى الاراضي التي ينهبونها.. انظروا الى المشاريع لديكم, طريق هو طريق بعدان كم له من الوقت عندما بدأ, وماذا عمل فيه, هل انجز.. هذا الطريق لم ينجز بعد ".
واضاف المرشح فيصل بن شملان قائلا " ايها الاخوة ايتها الاخوات في موسم الانتخابات تحمى المشاريع وتوضع حجر الاساس.. ايها الاخوة ايتها الاخوات في الميزانية في عام 2005م هنالك 54 مليار للمشاريع في المحافظات المختلفة, ولكن لم يعمل منها شيء, ولكن قلبت مشاريع اخرى ليست معتمدة وليست في الاماكن المخططة .. لاتعمل ومشاريع اخرى تعمل بدلا منها , عملت من هذه المشاريع بمقدار 31 مليار فقط .. معنى ذلك ايها الاخوة ان الميزانية التي تعطيها الدولة ليست ميزانية صحيحة لا من ناحية المشاريع ولا من ناحية الارقام التي تستنفذ فيها, وإلا لماذا في كل عام تفرض الدولة اعتمادات اضافية وتتخذ طريقة عجيبة في احتساب النفط والموارد الاخرى.. ايها الاخوة الكرام هذه بلدنا, هذا اليمن بلد اليمنيين جميعا, لن نقبل من احد ان يشكك في يمنية اي يمني مهما بلغ هذا الشخص, ولن نلتفت الى هذا الهراء وهذا الزيف ".
واختتم كلمته قائلا "ايها الاخوة الكرام الى غد مشرق والى مستقبل باسم تصنعونه انتم يوم ال20 من سبتمبر ..هذه فرصتنا وهذه مهمتنا وهذا واجبنا, بكل بساطة لانريد حكم الفرد, نريد ان نستبدل حكم الفرد بحكم مؤسسي, يتساوى فيه الجميع من رئيس الجمهورية الى أدنى موظف".
وكانت قد القيت كلمات من قبل الاخوة حميد الاحمر والدكتور منصور الزنداني والدكتور عبدالله الفقيه والاخت بشرى الشدادي عن القطاع النسائي لاحزاب اللقاء المشترك، استعرضت السيرة الذاتية للمرشح فيصل بن شملان ومقتطفات من برنامجه الانتخابي .
ونوهت الكلمات بالحراك السياسي الذي تشهده الساحة اليمنية هذه الايام والذي يتمثل بالانتخابات الرئاسية والمحلية تجسيدا للنهج والممارسة الديمقراطية التي كفلها الدستور.
كما القيت بالمناسبة قصيدة شعرية من قبل الشاعر احمد طارش .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.