في العالم أجمع وبين دول وقاراته ناس لحماية بلدانهم وأناس آخرين يبنون وينمون بلدانهم إلا قيادات الجنوب المختلفة من بعد 67 م فالخارج يحركهم إما يحمون غيرهم وليس بلدهم ويتنطعون في ذلك ويزايدون حتى يأتي عدوهم ويستبيح بيضتهم وهم أبعد من حدودهم فإذا جاءت ساعة الصفر فأنهم يرتبكون ويتخبطون خبط عشواء ولا يلملمون أنفسهم إلا وقد تحالفت عليهم أعدائهم داخليا وخارجيا فيلبسون عليهم بأسماء ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قِبله العذاب كاسم [ شرّعيّة ] ومن خلالها يحتلون ويصادرون قرارهم من أصولهم الجنوبية ويحرفونهم لقتال شمال الشمال ورفع علم ما يسمونه الجمهورية على جبال مرّان وصحاري صعدة والبقع ليس لغرض تحرير جنوبهم وإنما لتحرير عبثي للشمال وما ادرك ما الشمال ؟! فالشمال سكانه 25 مليون وأنتم في الجنوب سكانكم 5 مليون ، صحيح أنتم أولي بأس شديد ولكن يتم تفريعكم عبثيا ويمزقكم عدوكم الداخلي والخارجي بطائفيات ليست من صلب التحرير الناجز لجنوبكم فالشمال يتدفق كنزاحين الى جنوبكم بالملايين وهم جنود مجندة للشرّعيّة البهلولية وفي المقابل عند الاقتتال وأنتم رجالها يتم وقف التنمية والبناء ويتم وقف دعمها داخليا من ما تسمونها شرّ/ عيّة وخارجيا ممن تسمونهم عيونكم وتاج على رؤوسكم كذبا وزورا بينما يحاربون شعبكم الجنوبي وينهكونه تجويعا وتشتيتا بإعادة تدوير بضاعة عفاش الهالك بأسماء شرعيّة بينما هم حقيقة عدوكم بل أشد عداءا من الأعداء الظاهريين فهم سواء في تحالفهم على جنوبنا ولولا الله ثم وقوف وثبات دول عزيزة على قلوبنا وكريمة في تحالفها لنا مثل الإمارات العربية بقيادة عيال زايد العرب الأصيلة وكذا دول أخرى عربية لكنا في خبر كان مع تكالب أعدائنا في الداخل والخارج لكن الله برحمته ونصره معنا وسخر لنا حلفاء عرب كانوا نعم العروبة والإخاء والصدق والوفاء . هذا حماية ولكن يد البناء والتنمية يتم تعطيلها بل وكسرها كلما أرادة أن تبني أو تعمر فلا بنية تحتية ولا عمران ولا كهرباء ولا نظافة ولا تشغيل منافذ برية وبحرية وجوية لا حصول على ثروات جنوبنا من نفط وغاز وثروات سمكية وحيوانية ولا زراعة من قبل هذه التي يسمونها ال [ شرّعيّة ] وإنما تثبيط أي عمل تنموي وتثبيط أي تحرير وإستقلال بل مسواقة بين كر وفر الى ما لا نهاية والواقع الذي يتلاعبون به هو وقف اليد التي تبني كليا وتحريك اليد التي تحمي جزئيا فقط وهكذا دواليك فهل نحرك اليدين معا يد تحمي ويد تبني والحماية هي البت في التحرير الناجز وليس [ نص / نص ] كما يريدها ال [ نص / نص ] من بعد 67 م كما فعلها خلال نصف قرن في شمالهم !. فعندما نقول يد تحمي فنعني حماية سريعة وقطع يد كل معتدي أيا كان ولا تحمي بال [ نص / نص ] وعند تحريك اليد التي تحمي لا نعطل اليد التي تبني بل نحركها وتكون أقوى مما كانت فالحماية لا يعني وقف البناء والتنمية خصوصا ضرورات الحياة مثل السعي بكل الطرق والسبل لتوفيرها مثل المياه والكهرباء والبنية التحتية وتعبيد المستشفيات والمدارس والإدارات التي هي اليوم متوقفة وتعمل بال [ نص / نص ] بل أكثرها متوقف تماما بشدة أننا في حالة حرب !. لكن حرب الى ما لا نهاية حتى تهلك الحرث والنسل ومقابلها توقف البناء والتنمية فهل من رجلْ رشيد يترأس جنوبنا يا عيدروسنا حتى لا نصبح يوما من الأيام أضحوكة العرب والفرس والروم ونموت جوعا وتنشل أيدينا الاثنتين التي تحمي والتي تبني ، استوعبوا ما نقول يا قادات جنوبنا وشمالهم قبل يهلك بعضكم بعضا وعلى قادات الشمال أن يتركوا الجنوب وشأنه وإلا سوف يكون مقبرتكم إن تماديتم أكثر من هذا فقد تحمل الجنوب سياساتكم الدحبشية لنفص قرن مع حلفائكم واليوم ليس كالأمس فافقهوا وإلا اهلكوا فلن تحققوا بعد اليوم شيئا من جنوبنا فجيل اليوم ليس كجيل الأمس وليس كما كان فسولنا وفسولكم فاليوم جيل من أصولنا وأنتم نخاطب أصولكم إن كان لكم أصول فالفسالة ذهبت الى غير رجعة والله من وراء القصد.